من الضروري تجنب الوجبات الدسمة، وابتعد عن “الكبسة وأخواتها”. يواجه الصائمون والصائمات هذا العام تحديا صعبا مع طول مدة الصيام وارتفاع درجات الحرارة، وللتغلب على العطش الشديد لا بد من العمل باتجاهين الأول يتعلق بما تتناوله على الإفطار والسحور والثاني بأجواء النهار.
وبالنسبة للطعام الإفطار والسحور وبسؤال خبيرة الغذاء اليزابيت مرعبي فإن النصيحة الأساسية برأيها هي تجنب المشروبات الاصطناعية التي تعتمد على صبغات وملونات ومواد تحلية اصطناعية، فهذه (مثل فيمتو والمشروبات الغازية) لا تروي العطش بل قد تزيده نظرا لكثافة السكر فيها، وتضيف بالقول: “عليك بالتمر هندي أو السوس أو أي شراب طبيعي مثل عصائر الفاكهة وتناول الخضروات نيئة أو مطبوخة”. وتبرر ذلك قائلة إن الألياف ونظرا لأنه لا يتم هضمها فهي تصبح وسيلة أساسية للاحتفاظ بالسوائل بالجسم ولذلك فإن تناول الفاكهة كاملة هو الحل الأمثل لاحتفاظ الجسم بالماء وتخفيف العطش خلال الصيام. تجنب المعجنات وفي حال رغبتك بتناوزل الخبز عليك بالخبز الأسمر أو بالنخالة نظرا لوجود الألياف به.
وتنصح المرعبي بتجنب الأطعمة المقلية والمالحة أو الحارة أو المشبعة بالبهارات والتوابل، وتقول:” عليك بوجبات خفيفة على المعدة مثل المتبل والحمص وشوربة العدس ففيها كمية جيدة من الألياف كما هو الحال مع وجبات مثل الملوخية والسبانخ والسلق والورقيات مثل البقدونس إلخ”.
ارحم نفسك ودون في ذهنك قائمة بالممنوعات لتضم أطعمة مالحة مثل الزيتون والمخللات وأطعمة مثل رقائق البطاطا (الشييس) أما العوامل الخارجية المحيطة التي عليك تجنبها قدر الإمكان، فهو تقليص استخدام السيارة في النهار وركنها في الظل إن أمكن فضلا عن جوانب عديدة مثل تقليص فترة التعرض للشمس أو تجنبها كلبا، وكذلك تجنب الأماكن الجافة. ويتبع كثيرون أسلوبا جديدا كليا في رمضان لقضاء حوائجهم، مثل القيام بالكثير منها بين الإفطار والسحور أي عندما يكون بإمكانهم تناول الماء والعصير. صيام مقبولا و افطارا هنيئا بإذن الله
اللهم تفبل منا صيامنا وقيامنا