شخصيات لا تنسي

حسن الخاتمة مع هالة فؤاد

هى رحلت في عز شبابها وجمالها عن عمر يناهز الرابعة والثلاثين بعد صراع قاسي مع المرض

اسمها بالكامل هالة احمد فؤاد محمد توفيق  وهى ابنة المخرج الراحل احمد فؤاد وكانت زوجة للفنان الراحل احمد زكي ووالدة الفنان الشاب هيثم احمد زكي

عرفت هالة الطريق الى الاضواء مبكرا حيث ظهرت وهى طفلة عمرها عامان في فيلم العاشقة في دور ابنة حسين رياض وهدى سلطان من اخراج السيد زيادة عام 1960 حيث كان والدها احمد فؤاد مساعدا للاخراج

ثم ظهرت وهى طفلة عمرها 7سنوات في فيلم اجازة بالعافية  عام 1965بطولة فؤاد المهندس , شويكار , محمد عوض , نوال ابوالفتوح ولبلبة ومن اخراج نجدي حافظ

لم تكن هالة تخطط ان تكون نجمة سينمائية بالرغم من كون والدها مخرجا كبيرا فابتعدت عن طريق السينما والاضواء الا ان والدها اضطر لاشراكها في فيلم البنت التى قالت لا من بطولة سهير رمزي ومصطفى فهمي وذلك بعد اعتزار الفنانة التى كانت ستقوم بدورها مماجعل احمد فؤاد  مخرج ومنتج الفيلم يلجأ الى  ابنته هالة وكانت فى المرحلة الثانوية من الدراسة وظهر اسمها على تتر الفيلم باسم هالة توفيق وذلك لانقاذ الموقف وحتى لايتعرض الفيلم الى توقف تصويره وخسارة المنتج  وذلك في العام1975

بعد ذلك ابتعدت هالة عن الفن تماما والتحقت بكلية التجارة وفي السنة الرابعة والاخيرة من دراستها في الكلية عرض عليها المخرج عاطف سالم دور هدية في فيلم عاصفة من الدموع من بطولة فريد شوقي وليلى طاهر وعبدالوارث عسر وظهر اسمها على التتر لاول مرة مع الوجه الجديد هالة فؤاد وذلك في العام 1980 وحققت هالة نجاحا كبيرا وحصلت على جائزتين من جمعية الفيلم ومن المجلس الاعلى للثقافة ومن هنا بدأت انطلاقتها في عالم النجومية لما كانت تتمتع به من وجه جميل تغلب عليه الطفولة والبراءة فتعددت بعد ذلك البطولات فقدمت في العام التالي 1981 فيلم مين يجنن مين من اخراج والدها احمد فؤاد ومن بطولة محمود ياسين وحسين فهمي ثم بعد ذلك فيلم سجن بلا قضبان عام 1982 مع محمود ياسين وسمير صيري ومن اخراج احمد السبعاوي وفي نفس الفترة قدمت بعض الاعمال التليفزيونية ومنها مسلسل رجل لهذا الزمان مع محسن سرحان وجدي العربي ثم مسلسل الحرمان مع الهام شاهين وفاروق الفيشاوي  ثم مسلسل الانسان والمجهول مع محمود عبد العزيز وصفية العمري

فى رمضان عام 1982 قامت هالة ببطولة مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين مع الفنان احمد زكي وجميل راتب وايمان ونفس العام كان احمد زكي يقوم ببطولة فيلم الاحتياط واجب مع مديحة كامل وليلى طاهر ومن اخراج احمدفؤاد وفى اليوم الاخير للتصوير وبينما كانت هالة تزور والدها في موقع التصوير فوجيء الجميع باحمد زكي يتقدم لاحمد فؤاد بالزواج من ابنته هالة وذلك بعد ان رأى فيها فتاة احلامة  وبالفعل تم الزواج بين هالة واحمد زكي في العام 1983

وبعد مرور اقل من عام من الزواج وفي العام 1984 وضعت هالة ابنها الاول هيثم من الفنان احمد زكي ولكن بعد شهور قليلة من ميلاد هيثم تم الطلاق بينهما وقد اعترف احمد زكي بعد ذلك عن ندمه الشديد لهذا الطلاق وانه اخطأ كثيرا في حق هالة  وذلك بسبب حبه الشديد للفن ورغبته ان تتفرغ هالة للمنزل وان تبتعد عن الفن من رغم حبها ايضا للفن مثله مما ادى لوقوع الخلافات بينهما بسبب عصبية احمد زكي الشديدة وتدخل احمد فؤاد والد هالة في حياتهما

بعد طلاق هالة فؤاد من احمد زكي اخذت هيثم من اجل تربيته ولكنها وقفت بجانب احمد زكي في محنته المرضية عندما سافرت هى ووالدها الى لندن للوقوف بجانب احمد زكي عندما تعرض لجراحة في الكبد والمرارة وذلك في العام 1986

بعد طلاق هالة وعودتها للفن بعدغياب عامين قامت ببطولة العديد من الاعمال السينمائية والتليفزيونية منها

فيلم السادة الرجال مع محمودعبدالعزيز ومعالي زايد , فيلم عشماوي مع فريد شوقي ودلال عبدالعزيز , فيلم شقاوة في السبعين مع كمال الشناوي وابراهيم يسري , فيلم الحدق يفهم مع محمودعبدالعزيز والمنتصربالله , فيلم الاوباش مع يحى الفخراني وميرفت امين , فيلم حارة الطيبين مع محمود الجندي ومجدي وهبة , فيلم حارة الجوهري مع هشام سليم وصابرين ومجدي وهبة وفيلم اللعب مع الشياطين مع محسن محى الدين وهشام سليم بالاضافة للافلام التليفزيونية المليونيرة الحافية مع صلاح ذوالفقار ومجدي امام وفيلم الانسان والالة مع محسن محي الدين واحمدماهر بالاضافة الى بعض المسلسلات التليفزيونية مثل مسلسل للماضي ذكرى مع خالدزكي ونبيل نورالدين ,مسلسل الحياة مرة اخرى مع يحي الفخراني وسمية الالفي , ومسلسل ثمن الخوف مع نورالشريف وجميل راتب , ومسلسل رحلة في نفوس البشر مع سعيدعبدالغني وفادية عبدالغني وسامح السيد ومسلسل وتبقى الارض دائما مع هناء ثروت

في عام 1987 قدمت هالة مسرحية اولادالشوارع مع سماح انور , على الحجار وممدوح وافي وكانت قد بدأت بروفات مسرحية تخاريف مع الفنان محمد صبحى ولكن في تلك الاثناء تمت خطوبتها الى الخبير السياحي عزالدين بركات فاعتذرت عن مسرحية تخاريف وحلت بدلا منها هناء الشوربجي

في رمضان عام 1988 قدمت هالة فوازير رمضان بعنوان المناسبات مع يحى الفخراني وصابرين واخراج فهمي عبدالحميد وحققت الفوازير نجاحا كبيرا خاصة لهالة حيث برزت كنجمة استعراضية بالاضافة الى موهبتها التمثيلية فانهالت عليها العديد من الاعمال ولكن هالة اجلت النظر في كل تلك العروض الى بعد زواجها من عزالدين بركات والذي تم في شهر يوليو من عام 1988

وفي نوفمبر من عام 1988 واثناء الاحتفالات بعيدالطفولة قدمت هالة اوبريت رحلة حب للاطفال من تأليف نادر ابوالفتوح ومن اخراج محمد رجائي

وعرض على هالة تقديم مسلسل الف ليلة وليلة لرمضان عام 1990 ولكن حدث ان حملت هالة في ابنها الثاني فاعتذرت عن المسلسل واكتفت بتقديم السهرة التليفزيونية قطر الندى مع عبدالله محمود ومن اخراج منير التوني والذي يعتبر اخر عمل فني قامت بتقديمه

في نوفمبر من عام 1990 وضعت هالة ابنها الثاني رامي من زوجها عزالدين بركات بعد عملية ولادة متعسرة وبعد الولادة تعرضت لمضاعفات مما ادي الى اصاباتها بجلطات في قدمها وبعد خروجها من المستشفى بعد شفائها من الجلطات عاودتها الجلطات في قدمها الاخرى وتسببت تلك الجلطات الى تعرضها الى انسدادة في شريان القلب كادت تودي بحياتها لولا العناية الالهية بها وتدخل الطبيب المعالج بدواء اذاب الجلطة قبل وصولها القلب بلحظات والذي قال ان مع حدث معها معجزة الهية

كانت هالة قد رأت الموت بعينيها ونطقت الشهادتين ودعت الله ان يبقيها على قيد الحياة من اجل اولادها فحصلت المعجزة واستجاب الله لدعائها فعلمت تلك التجربة هالة كم ان الحياة قصيرة وان الدنيا زائلة ولا تستحق الطمع فيها فقررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب والاقتراب الى الله والتفرغ لحياتها الاسرية وتربية اولادها

وكان اعتزال هالة الاثر في اعتزال العديد من الفنانين ممن كانت تربطهم صداقة بها مثل الفنان محسن محي الدين وزوجته الفنانة نسرين و الفنان والداعية الحالي مجدي امام

بعد مرور عام تقريبا من اعتزال هالة وارتدائها الحجاب وفي نوفمبر من عام 1991 اصيبت هالة بسرطان الثدي الالتهابي والذي يعد من الانواع النادرة واكثرها قسوة وشراسة والذي لاتتعدى نسبته 2% من عددحالات سرطان الثدي عند النساء فبدأت رحلة قاسية مع المرض والعلاج الكيماوي واظهرت هالة قوة تحمل غير عادية لالام المرض حتى شفيت منه بعد رحلة علاج استمرت 6 شهور ولكن بعد ذلك عاودها المرض مرة اخرى وبصورة اشد قسوة مما ادى الى وفاة احمد فؤاد والد هالة من حزنه الشديد عليها وذلك في يوليو 1992

بعد ان فجعت هالة بوفاة والدها احمد فؤاد في منتصف عام 1992 بدأت رحلة جديدة من العلاج الكيماوي وواجهت الالام المرض وقسوة العلاج بشجاعه وصبر لدرجة صيامها عن الادوية في نهار رمضان وكانت بالرغم من قسوة الالام المرض تقوم بالدعوة الى الى الله بين المرضى والاطباء والممرضات في المستشفى وفي اواخر ايامها كان القائمون على خدمتها يشمون ريحا طيبة تنبعث من غرفتها وفي الايام الاخيرة لها دخل زوجها عزالدين بركات السجن بسبب مشاكل مالية مماأثر على حالتها

وفي العاشر من مايو من عام 1993 وفى احدى الليالي الصيفية الحارة قامت هالة من سريرها بعد رقاد طويل فتطهرت واستحمت وتطيبت ثم نامت وقبل بزوغ الفجر نطقت بالشهادتين ثم اسلمت الروح ووجهها مشرق مبتسم وكان عليه نورملائكي شهد به كل من رأها. دخلت في غيبوبة متقطعة في أيامها الأخيرة ونشرت الصحف المصرية خبر وفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار مع الإعلان بأن حالتها حرجة جدا. أسلمت الروح لبارئها في 10 مايو عام 1993 وقالت الفنانة عفاف شعيب أن وجهها كان به نور ملائكي غريب بعد وفاتها شهد به كل من رآها. وتصادف أن كان آخر مشهد أدنه في عالم التمثيل كان مشهد وفاتها في مسلسل “قطر الندى”.

وهذه هي قصة الممثلة هالة فؤاد مع الهداية كـما ترويها بنفسها

تروي قصتها فتقول : “منذ صغري وبداخلي شعور قوي يدفعني إلى تعاليم الدين ، والتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة ، وبالتحديد : عندما كنت في المرحلة الإعدادية ، كنت لا أحب حياة الأضواء ، أو الظهور في المجتمعات الفنية ، وكانت سعادتي الكبرى أن أظل داخل منزلي ، ولكن النفس الأمارة بالسوء والنظر إلى الآخرين وتلك التبريرات الشيطانية كانت وراء اتجاهي لهذا الطريق..   هكذا يراد لأجيالنا المسلمة، أن تتجه للفن والتمثيل ، لتنصرف عما خلقت من أجله من عبادة الله وحده ، والجهاد في سبيله ، فمتى ننتبه لذلك .. وشاء الله سبحانه وتعالى أن يبتليني بمصيبة أعادتني إلى فطرتي ، وتبين لي من خلالها الضلال من الهدى، في لحظة كنت فيها قاب قوسين أو أدنى من الموت ، وذلك أثناء عملية الولادة الأخيرة حيث سدت المشيمة عنق الرحم ، وكان الأطباء يستخدمون معي الطلق الصناعي قبل الولادة بثلاثة أيام ، وحدث نزيف شديد هدد حياتي بخطر كبير، فا جريت لي عملية قيصرية ، وبعد العملية ظللت أعاني من الآلام ، وفي السابع ، الذي كان من المفروض أن أغادر فيه المستشفى ، فوجئت بالم شديد في رجلي اليمنى ، وحدث ورم ضخم ، وتغير لونها، وقال لي الأطباء : إنني أصبت بجلطة . وأنا في هذه الظروف ، شعرت بإحساس داخلي يقول لي : إن الله لن يرضى عنك ويشفيك إلا إذا اعتزلت التمثيل ، لأنك في داخلك مقتنعة أن هذا التمثيل حرام ، ولكنك تزينينه لنفسك ، والنفس أمارة بالسوء، ثم إنك في النهاية متمسكة بشيء لن ينفعك ..أزعجني هذا الشعور، لأني أحب التمثيل جدا ، وكنت أظن أني لا أستطيع الحياة بدونه ، وفي نفس الوقت ، خفت أن أتخذ خطوة الاعتزال ثم أتراجع عنها مرة أخرى، فيكون عذابي شديدا..
المهم ، عدت إلى بيتي ، وبدأت أتماثل للشفاء ، والحمد لله ، رجلي اليمنى بدأ يطرأ عليها تحسن كبير، ثم فجاة وبدون إنذار انتقلت الآلام إلى رجلي اليسرى، وقد شعرت قبل ذلك بآلام في ظهري ، ونصحني الأطباء عمل علاج طبيعي ، لأن عضلاتي أصابها الارتخاء نتيجة لرقادي في السرير، وكانت دهشتي أن تنتقل الجلطة إلى القدم اليسرى بصورة أشد وأقوى من الجلطة الأولى .. كتب لي الطبيب دواء، وكان قويا جدا ، وشعرت بالام شديدة جدا في جسمي ، واستخدم معي أيضا حقنا أخرى شديدة لعلاج هذه الجلطة في الشرايين ، ولم أشعر بتحسن ، وازدادت حالتي سوءا ، وهنا شعرت بهبوط حاد، وضاعت أنفاسي ، وشاهدت كل من حولي في صورة باهتة، وفجاة سمعت من يقول لي قولي : ” لا إله إلا الله  لأنك تلفظين أنفاسك الأخيرة الآن ، فقلت : “أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، وتقول : نطقت الشهادة، وفي هذه اللحظة، تحدثت مع نفسي وقلت لها : سوف تنزلين القبر، وترحلين إلى الله والدار الأخرة، فكيف تقابلين الله وأنت لم تمتثلي لأوامره ، وقضيت حياتك بالتبرج ، والوقوف في مواقف الفتنة من خلال العمل بالتمثيل ؟ ماذا ستقولين عند الحساب ؟ هل ستقولين إن الشيطان قد هزمني..
نعم ، لقد رأيت الموت فعلا، ولكن للأسف ، كلنا نتناسى لحظة الموت ، ولوتذكر كل إنسان تلك اللحظة فسوف يعمل ليوم الحساب ، يجب أن نتثقف دينيا حتى لا نكون مسلمين بالوراثة ، يجب أن نتعمق في دراسة القرآن والسنة والفقه ، وللأسف فإننا نعاني من (أمية دينية)، ولابد من تكاتف كل الجهات لتثقيف المجتمع دينيا، ولن يتم ذلك من خلال تقديم برنامج واحد أو برنامجين . وباختصار.. قمت بمحاكمة سريعة لنفسي في تلك اللحظات ، ثم شعرت فجاة باني أسترد أنفاسي ، وبدأت أرى كل من يقف حولي بوضوح تام . . أصبح وجه زوجي شديد الاحمرار، وبكى بشدة ، وأصبح والدي في حالة يرثى لها، أما والدتي فقد قامت في ركن الحجرة تصلي وتدعو الله . سألت الطبيب : ماذا حدث ؟! قال : “احمدي ربنا، لقد كتب لك عمر جديد” .. بدأت أفكـر في هذه الحادثة التي حدثت لي وأذهلت الأطباء بالإضافة إلى من حولي ..فكـرت في الحياة كم هي قصيرة قصيرة، ولاتستحق منا كل هذا الاهتمام ، فقررت أن أرتدي الحجاب وأكون في خدمة بيتي وأولادي ، والتفرغ لتنشئتهم النشأة الصحيحة ، وهذه أعظم الرسالات ..
وهكذا عادت هالة إلى ربها ، وأعلنت قرارها الأخير باعتزال مهنة التمثيل ، تلك المهنة المهينة التي تجعل من المرأة دمية رخيصة يتلاعب بها أصحاب الشهوات وعبيد الدنيا، إلا أن هذا القرار لم يرق لكثير من أولئك التجار (تجار الجنس ) فاتهموها بالجنون ، وأنها إنما تركت التمثيل بسبب المرض وعجزها عن المواصلة، فترد على هؤلاء وتقول : “إن هناك في (عالم الفن) من هم أكثرمني (نجومية وشهرة)، وقد تعرضوا لتجارب أقسى كثيرا مما تعرضت له ، ولكنهم لم يتخذوا نفس القرار”. ثم تضيف : “والغـريب أن (الـوسط الفني ) قد انقسم أمام قراري هذا إلى قسمين : فالبعض قدم لي التهنئة ، والبعض الاخر اتهموني بالجنون ، فإذا كان الامتثال لأوامر الله جنونا ، فلا أملك إلا أن أدعو لهم جميعا بالجنون الذي أنا فيه ” . وفي معرض حديثها عن حالها قبل التوبة ، وموقفها من زميلاتها اللاتي سبقنها إلى التوبة والالتزام تقول : “لقد كنت أشعر بمودة لكل الزميلات اللاتي اتخذن مثل هذا القرار، كهناء ثروت ، وميرفت الجندي . . وكنت أدعو الله أن يشرح صدري لما يحب ، وأن يغلقه عما لايحب ، وقد استجاب الله دعائي وشرح صدري لما يحب ” . وفي ختام حديثها تقول : “هالة فؤاد الممثلة توفيت إلى غير رجعة، وهالة فؤاد الموجودة حاليا لاعلاقة لها بالإنسانة التي رحلت عن دنيانا”  

ورحلت هالة تاركة هيثم احمد زكي 9 سنوات و رامي عزالدين بركات سنتان ونصف وقدم زوجها عزالدين بركات التماسا الى وزير الاخلية السابق اللواء حسن الالفي لكي يلقى عليها نظرة الوداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى