خرج صبري نخنوخ، المتهم الشهير الذي يحاكم حاليا بتهم حيازة أسلحة بدون ترخيص وحيازة مخدرات أمام محكمة جنايات الإسكندرية، عن صمته لأول مرة منذ بدء جلسات محاكمته أمام محكمة الجنايات بالإسكندرية وتوعد القيادي الإخواني محمد البلتاجي بعد انتهائه اليوم من الإدلاء بشهادته أمام المحكمة ضد نخنوخ.
وفوجيء المتواجدون داخل قاعة المحاكمة بنخنوخ يقوم بالطرق على القفص الذي تم وضعه بداخله بقوة ويوجه سبابا بذيئا للبلتاجي ويقول له: “مش هسيبك ولا إنت ولا ناصر العبد” (مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية)، الذي كان قد أدلى بشهادته أيضا أمام المحكمة بالجلسة الماضية.
كان البلتاجي قد أدلى اليوم بشهادته أمام هيئة المحكمة التي كانت قد استدعته للمثول أمامها حيث قال البلتاجي إنه قد علم من خلال مشاركته في لجان تقصي الحقائق التي شكلت عقب أحداث مذبحة استاد بورسعيد وأحداث محمد محمود، أن هناك العديد من البلطجية الذين يندسون وسط المتظاهرين ويقومون بإطلاق نار عليهم، وأن هؤلاء قد أجمع كل من شارك بلجان تقصي الحقائق من النواب أنهم قد تم توريدهم من قبل صبري نخنوخ الذي كان يتردد إسمه كثيرًا عن مسئوليته عن هذه الأحداث.
وسألت هيئة المحكمة البلتاجي عما إذا كان قد شاهد نخنوخ في هذه الأحداث من قبل أو أخطره أحد بوجوده – نخنوخ – في هذه الأحداث فنفى البلتاجي موضحًا، أن دور نخنوخ كان أكبر من ذلك حيث كان مسئولا عن تجميع البلطجية والدفع بهم للميادين للاعتداء على الثوار.
واتهم البلتاجي نخنوخ بأنه كان يتزعم تنظيما البلطجية المسلحين تضم ربع مليون بلطجي على مستوى الجمهورية وأن ذلك كله كان يتم بإشراف مباشر من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي،
وأن دور هذه الشبكة المسلحة كان القيام بأعمال عنف وفوضى في حالة سقوط نظام الحكم في مصر وهو ما حدث حيث بدأ دور هذه الشبكة يظهر في أحداث قتل الثوار وإحداث حالة من الفوضى الأمنية في مصر عقب ثورة 25 يناير.
وسألت المحكمة البلتاجي: هل تعرف نخنوخ من قبل فأجاب أنه يراه اليوم لأول مرة وأنه لا تربطه به أي صلة من قبل.
