كشفت مصادر التحقيقات الأمريكية عن السيدة اللبنانية الأصل “جيل كيلي” التي أوقعت بمدير المخابرات المركزية الأمريكية، وكشفت علاقاته النسائية المشبوهة وخياناته الزوجية، وهي الفضيحة التي تسببت في استقالته من منصبه.
وأشارت صحيفة “يو إس توداي” الأمريكية إلى أن اللبنانية جيلي 37 عاما، هي التي دفعت “المباحث الفيدرالية الأمريكية” FBI إلى فتح تحقيق في علاقات بترايوس النسائية، حيث تقدمت بشكوي إلى المباحث الفيدرالية تطلب فيها حمايتها من تهديدات تلقتها من “بولا برودويل” العشيقة السابقة للجنرال بتريوس.
وبالكشف عن القضية توصلت التحقيقات إلى وجود علاقة غير شرعية تربط بترايوس وبرودويل.
وكانت اللبنانية الأصل جيل كيلي تعمل مسئولة التواصل الاجتماعي لدى قاعدة ماكديل الجوية في مدينة تامبا، حيث توجد القيادة المركزية وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية.
وجيل كيلي متزوجة من الجراح الأمريكي “سكوت كيلي” ولديها ثلاث بنات، أقامت مناسبات كثيرة في منزلها حضرها الجنرال ديفيد بتريوس وزوجته هولي.
ومن الحفلات التي حضروها في المنزل الفاخر الذي يتخطى ثمنه مليون دولار ويملكه الجراح سكوت وزوجته اللبنانية مهرجان جازبريلا الذي يقام في مدينة تامبا، وذلك في 5 فبراير 2010.
واللبنانية جيل كيلي من مواليد فلادلفيا لأسرة مسيحية مارونية هاجرت من لبنان لخلافات سياسية، في وسط سبعينيات القرن الماضي، وافتتحت العائلة مطعم للأكلات اللبنانية والشرقية باسم “صحارى”.
