بعد 60 عام تعود لوحة للملكة اليزابيث الثانية للظهور
رفع الحظر المفروض عن لوحة رسمت لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية منعت من العرض لمدة ستين عاما.
وتحمل التحفة الفنية توقيع الرسام جون نابر، وتعود لعام 1952، وتظهر فيها الملكة بعنق طويل جداً، حتى أن الرسام نفسه وصف اللوحة بـ”رسم جميل جداً للملكة، لكنه ليس الملكة”.
وبعد ستة عقود من وضعها في مجلس الأمانات، خرجت اللوحة الجمعة إلى العرض في مبنى سانت جورج في ليفربول.
وقال النائب عن ليفربول اللورد غاري ميلار: “اننا فخورون جداً بأن ليفربول تملك حالياً أول لوحة أصلية معلقة على حائط مبنى “سانت جورج هول”، حيث تم تعليقها احتفالاً بذكرى اعتلاء الملكة العرش”.
وأضاف: “ستكون اللوحة اول ما سيقع عليه نظر الزائرين الذين يحضرون الى المبنى لعقد قرانهم او لتسجيل زواج مدني او حلف قسم اكتساب الجنسية”.
ورسم نابر الذي توفي عام 2001 لوحة أخرى للملكة مع عنق أقصر، بعد أن تم رفض اللوحة الأصلية من قبل مجلس الأمانات. وما زالت اللوحة الثانية معلقة في مبنى تاون هول في ليفربول.
وقالت أرملة الفنان، بولين، لصحيفة ديلي تليغراف: “اذكر اللوحة بشكل جيد. لقد خاب أمله للزاوية التي اعتمدها لرسم الملكة، لقد سمح له بجلسة واحدة فقط” مع الملكة لرسمها.
وأشارت إلى انه “اذا نظرت الى اللوحة من الزاوية التي رسمها منها، سترى العنق طبيعي الحجم. وعندما تم عرض اللوحة على الملكة لم يتم تعليقها في مكان مرتفع، لذا الصورة لم تبدو شبيهة بالملكة”.
واضافت ان الرسام كان ليفخر برؤية اللوحة تعرض الآن لو كان حياً.
يأتي الكشف عن هذا اللوحة بعيد عرض لوحة لدوقة كامبريدج رسمها بول إمسلي واتهمه فيها بعض النقاد بجعل الدوقة تبدو أكبر من سنها الحقيقي.