ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن حملة “تمرد” أصبحت مصدر القلق الرئيسي على حكم الرئيس محمد مرسي، حيث تعكس رغبة شعبية عارمة في التخلص من حكم الإخوان المسلمين على الرغم من عدم وجود أي سند قانوني لها.ورصدت الصحيفة الإقبال الشديد من جميع فئات المجتمع على التوقيع على استمارات “تمرد” التي انتشرت في جميع أرجاء مصر وفي أحياء القاهرة الراقية والمناطق الشعبية والريف أيضاً.
وتعد استمارات “تمرد” أحد أشكال الحشد ضد الإخوان المسلمين استعداداً لتظاهرات 30 يونيو القادم، والتي تثير قلقا كبيراً لدى الإخوان المسلمين خاصة في ظل الحشد الشعبي الكبير لها من جانب المعارضة وحملة تمرد.
ونجحت الحملة التي يتبناها شباب بعيد عن التيارات والأحزاب السياسية في جمع أكثر من 2 مليون توقيع في الأسبوع الأول لإطلاقها، وتهدف جمع أكثر من 15 مليون توقيع قبل نهاية يونيو القادم.
ويقول عدد من المواطنين الذين وقعوا على استمارات تمرد، الرئيس مرسي لم يحصل على شيك على بياض من الشعب ليحكمه بالطريقة التي يريدها فقط، فعلى الرغم من أنه رئيس منتخب إلا أنه لم يحقق ما كنا نريده وانتخبناه من أجله حتى أنه لم يسر في الطريق الصحيح ليحقق هذا.
ويعد تدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار السبب الرئيسي وراء اهتمام المصريين بالتوقيع على استمارات تمرد وإنهاء حكم الإخوان.
