التين والزيتون واعجاز قرآني مذهل
التين والزيتون واعجاز قرآني مذهل
ما السر في الجمع بين التين والزيتون ؟
ﺩﺧﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺫُﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1428 ﻋﺎﻣًﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺤﺜﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ “ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻟﻮﻳﻨﺪﺯ” ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻳﻔﺮﺯﻫﺎ ﻣﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ… ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻧﻚ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ.
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ “ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ” ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪًّﺍ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﺇﺫ ﺗﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﻭﺗﻀﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻘﻮﻱ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟـ15 ﺇﻟﻰ ﺍﻟـ35 ، ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟـ60 ﻋﺎﻣًﺎ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﺃﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ، ﻓﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﺑﻨﺴﺐ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪًّﺍ، ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻭﻟﻘﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻓﺎﻛﻬﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ.
ﻭﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻱ ﺍﻟﻨﺒﺘﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣﻨﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ، ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﻪ.
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﻦ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺃﻓﻀﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ 1 ﺗﻴﻦ ﺇﻟﻰ 7 ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻃﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻗﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺳﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴًّﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ.
ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺈﺑﻼﻍ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﺄﻋﻠﻨﻮﺍ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ.