مراسم تشييع جنازة الملك عبد الله خادم الحرمين
مراسم تشييع جنازة الملك عبد الله خادم الحرمين
جرى في الرياض تشييع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز عقب صلاة العصر في مسجد الامام تركي بن عبدالله بحضور جمع كبير من الزعماء والمسؤولين.
ومن الزعماء الذين حضروا مراسم التشييع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومة باكستان نواز شريف والرئيسان السوداني والاثيوبي اضافة الى امير الكويت صباح الاحمد وملك البحرين حمد بن عيسى وامير قطر تميم بن حمد.
وحملت جنازة الملك الراحل على الاعناق وهي مغلفة بكفن بسيط، ودفن في قبر من غير شاهد في مقبرة العود العمومية في العاصمة السعودية تماشيا مع التقاليد الوهابية، التي تحرص على البساطة في تشييع الجنازة، مهما كانت مكانة الميت الاجتماعية.
وكانت الجنازة قد جيء بها الى المسجد بسيارة اسعاف عادية.
ولم يعلن الحداد في السعودية ولم تنكس الاعلام.
ورغم الشعبية التي كان يتمتع بها الملك الراحل، لم تقع أي تجمعات عفوية للناس في الشوارع لاحياء ذكراه، لأن التقاليد السائدة في البلاد ترفض الحداد على الموتى، وتعتبر إخفاء مظاهر الحزن تسليما كاملا بقضاء الله.
وستفتح الدوائر الحكومية ابوابها كالمعتاد يوم الاحد.
واعتلى الملك عبد الله العرش عام 2005، ولكنه كان، باعتباره وليا للعهد، يدير شؤون المملكة لعشرة أعوام، لأن صحة الملك فهد تدهورت كثيرا، بعد تعرضه لسكتة دماغية.