ثوار مصر الشرفاء 25 يناير 2015
تنويه هام: المقال والفيديو ليس سخرية من شخص أو أشخاص بعينهم ولكنه سخرية من الوضع العام الذي حل ببلدنا الطيبة مصر سخرية من الجشع الطائفي الذي لوحظ علي حروف شعارات رفعها ممن نصبوا أنفسهم حماة للدين وغيرهم فاسق او زنديق سخرية من لهفة المواطن البسيط الذي وزع ثروات مبارك وكأنها تركة نصيب الفرد منها كام جنية سخرية من حالة الفوضي والهمجية في التعبير ومدي فهمنا للديمقراطية سخرية من آمال من حبات رمال عبث بها الظالمون بمشاعر وطموحات الغلابة.
لا شك أن 25 يناير 2011 كانت ثورة بكل مقاييس الثورات التي مرت علي مر العصور ولكنها فقدت هيبتها بسبب الاخوان الذين اعتلوا الموقف وركبوا حصان الاحتجاج الثائر باسم الدين الي ان فقد هذا الرجل البسيط أي إيمان بالثورة والتغيير فعبر وقال أن السيسي هو هدية من ربنا نعم هر يري ذلك لان الآخرين لم يلبوا طموحاته البسيطة.
وهذه المرأة المصرية المسنة نزلت لتعبر عن مدي استئها بمن لعب بأفكارها البسيطة وأصبحت تبحث عن حلم جديد يعوضها عن آلام التحرش بآمالها المتواضعة قكانت زغرودة الفرحة بالتخلص من الاخوان علي يد السيسي.
ثم هذه الحاجة التي تجرأت علي كفرها بثورة لم تلبي لها أي شئ فهي كما قالت نزلت لتحتفل بــ 25 و30 وكأنها تعير عن فرحتها الحقيقية بعودة الأمور تقريبا كما كانت عليه قبل 25 يناير 2011 و “تحيا مليون ليكي يا مصر ويحيا السيسي ومحمد ابراهيم وصدقي صبحي ” فهؤلاء هم رموز النجاة لها …
فولكلور ليس له علاقه بالثورة ولكنه يعبر عن تشويه لأضخاص في بالهم بس كدة كدة برده فرحة بحاجة أحسن من مفيش.
ست مصرية طيبة جدا جدا وتتكلم بالفطرة الطيبة او باللي فاهماه ان ناس كتيير ماتت وان السيسي بيلف البلاد وبيجيبلنا فلوس … ولكن أنا لا الوم هؤلاء الناس لانهم أجبروا علي كراهية الثورة والثوار وفكرة التغيير التي شوهها أصحاب الشعارات الجوفاء والكلمات الملاكي …
