الجزء الثاني من سارة المسكينة
الجزء الثاني من سارة المسكينة
الجزء الثاني من سارة
وقفت سارة وهي تحاول ان تستجمع ماتبقي من كرامتها ملمحة للشاب انها قبلت اعتذاره. لم يكن لديها من الخبرة مايجعلها اكثر حكمة ولم يكن لديها من المال ما يجعلها تحسن اختيار الأماكن أو الظروف. في لحظات تمر سارة بها وكأنها سنين طويلة تمنت أن ترتمي في أحضان هذا الشاب الذي أحست إليه بشئ من الأمان مايعوضها عن أمان الأب أو دفئ حنان الأم.
خالد كان من أسرة طيبة حصل علي شهادة بكالوريوس التجارة لمجرد الحفاظ علي اسم العيلة . كان أبوه يمتلك معرض سيارات كبير وكان خالد يعمل مع والده منذ المرحلة الثانوية حتي أصبح علي دراية كبيرة بالعمل في مجال السيارات. لم يكن يستهويه أفعال الشباب المستهتر في مثل عمره فكان يذهب الي الجيم ليخرج مكبوت طاقته. وكانت أمه دائما تلح عليه في مسألة الزواج الا انه كان دائما يقول بانه لم يصادف من يحن لها قلبه بعد.
وفي تلك الليلة التي تقابل فيها مع سارة قد تقابل بالصدفة مع صديق قديم في المدرسة الثانوية وأخذا يحكيان ذكرياتهما عن الماضي ثم عرض عليه ان يكملا الحديث في أحد المقاهي النائية في أطراف المدينة وبالفعل ذهب خالد معه وهناك أخرج صديقه سيجارة ملفوفة عرف خالد من شكلها انها محشوة مخدرات, فهم خالد واقفا للخروج ولكن صديقه اخبره بأنه ليس مدمن ولكنه أحيانا يشرب سيجارة ملفوفة حتي تريحه من أعباء اليوم المشحون بالعمل وتوتر الحياة. وعزم عليه ولكن خالد رفض قائلا ” لا يا عم أنا أخري سيجارة عادية ومليش في السكة دي.”
حاول صديقه ان يلح عليه بأن يأخذ نفس علي سبيل التجربة وتحت الحاحه واستفزازه وافق خالد وأخذ نفسا عميقا ماجعل رأسه غير ثابتة في مكانها…
بعد ذلك انصرف خالد وصديقه وذهب كل الي طريقه وكان طريق خالد هو تلك الحديقة حيث وجد سارة وتحت تأثير المخدر ووسوسة الشيطان ظن خالد أنها من فتيات الليل اللاتي كان يراهن في الأفلام ويسمع عنهن من أصدقائه.
ياتري ايه باقي القصة؟
تابعوني