المتفائلون ينامون أفضل من المتشائمين
لا شك أن المتفائلون وأصحاب النظرة الإيجابية والهدوء النفسى ينامون بشكل ومدد أفضل من المتشائمين.
المتفائلون ينامون أفضل من المتشائمين
توصل علماء جامعة ييل في أوربانا شامبين الأمريكية، إلى وجود علاقة بين نوعية النوم والمزاج الإيجابي.
وأن التفاؤل يساعد في تحسين جودة النوم حيث يستطيع الأشخاص المتفائلون النوم لفترات أطول ولا يعانون الأرق.
وجاء على لسان البروفيسير روسالبا هرناندز:
“عدم كفاية النوم الجيد، مسألة حيوية في الصحة العامة. لأن قلة النوم ترتبط بمشكلات عديدة، مثل السمنة، ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المميتة. وأن النظرة المتفائلة بأن كل شيء سيكون جيدا في المستقبل، له أهمية كبيرة في الحفاظ على نمط حياة صحي”. بحسب موقع Science Daily.
مواضيع تهمك
وقد أثارت نتائج دراسة CARDIA التي استمرت أكثر من 30 سنة وتركزت على عوامل الخطر في أمراض القلب والأوعية الدموية اهتمام هرناندز وفريقها العلمي. أكثر من 5 آلاف رجل وامرأة خضعوا لهذه الدراسة وكانوا أصحاء وأعمارهم ما بين 18-30 سنة عند بدايتها. كان هؤلاء يخضعون لفحوص طبية دورية ويجيبون عن أسئلة مدرجة في استمارات الاستطلاع المختلفة، إضافة إلى الاختبارات اللازمة.
وأظهرت دراسة أخرى فى جامعة إلينوى الأمريكية والتى شارك فيها أكثر من 3500 شخص تراوحت أعمارهم بين 32 و51 عاما أن المتفائلين يستطيعون النوم لفترات أطول غير متقطعة ويحصل من هم أكثر إيجابية على قسط جيد من النوم بنسبة 78 بالمئة في حين يعاني المتشائمون من أعراض الأرق والميل للنعاس خلال النهار.
الخلاصة:
- ينصح الخبراء بالنوم لمدة 7 ساعات على الأقل في الليلة للتمتع بصحة جيدة.
- وأن تحسين جودة النوم يؤدي إلى نمط حياة أفضل.
- قلة النوم ونوعيته الرديئة يتسبب بعدد من المشكلات الصحية بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالبدانة وارتفاع ضغط الدم وغيرها.