ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية, أن أكثر ما يهم الإدارة الأمريكية في ثورات الربيع العربي, من وجهة النظر الأمنية والمخابراتية, هو أن أجهزة المخابرات الأمريكية خسرت حلفاء وأصدقاء كانوا يتعاونون معها بشكل وثيق في محاربة الإرهاب.
وفي مقدمتهم الرئيس السابق حسني مبارك, الذي اعتبرته حليفا استراتيجيا لواشنطن. ونقلت نيوزويك عن كريستوفر بوسيك الباحث بمعهد كارنيجي للسلام قوله: إن الأمريكيين أنفقوا سنوات طويلة في بناء علاقات وثيقة مع شخصيات رئيسية في الجيش وأجهزة المخابرات في عدد من دول الشرق الأوسط الذين كانوا يقدمون لها ما تحتاجه من معلومات, لكن الآن فإن حلفاءها المصرييين والتونسيين واليمنيين والليبيين, إما رحلوا, أو في طريقهم إلي الرحيل. وقال كريستوفر ديكي محرر شئون الشرق الأوسط في نيوزويك: إنه لما يقرب من30عاما, اعتمدت المخابرات الأمريكية علي مبارك كحليف رئيسي, بينما كان اللواء عمر سليمان المدير السابق للمخابرات المصرية هو الشخصية المحورية في هذه العلاقة.
زر الذهاب إلى الأعلى