عام 56 نيوز
خاص للواء الفنجري: احببناك بتحية الشهيد وأحزنتنا لهجة التهديد
يعلم الله كم طرت أنت يا سيادة اللواء بقلوب المصريين وخاصة أمهات وأهالي الشهداء فرحا وعزة وكرامة وكدنا نلمس باحساسنا الطيب أبواب السماء هذا عندما شاهدنا وكلنا فخر تحيتكم العسكرية الجادة لروح شهداء الثورة. الم تعلم ان الكثير جدا من مستخدمي الانترنت اتخذوا صورتك كصورة رمزية لانها تمثل لهم شيئا كبيرا . وعندما علم الناس بمرضكم (شفي الله الجميع) دشنت صفحات للسؤال عليكم الا انه سرعان ما يصاب هذا الشعب المسكين بخيبة أمل. طلعت علينا اليوم وكنا نتوقع التواصل وكلمات مرضية وشفافة للناس الغاضبة الا اننا حزنا جدا لما ملأ الخطاب لهجة التهديد بنفس اليد التي افرحتنا من قبل والتي لم يتبقي منها سوي هذا الاصبع لاخافة شعب كل همه أن يفرح بثورته كاملة.
الشعب لا يريد تهديد من أحد