فالتاء فيما سبق حرف خطاب و ( أن ) هو الضمير ، وهو مذهب جمهور النحاة ، أما بعض النحاة كالفراء فيرى أن مجموع الكلمة ( أنت ) هو الضمير .
أما الميم في أنتما وأنتم ، فهي زائدة للدلالة على الجمع ، وكذلك النون في أنتن زائدة للدلالة على النسوة .
خامساً : وتأتي التاء أحد حروف الزيادة المجموعة في كلمة ( سألتمونيها ) ، وتزاد في الأفعال كما في قولهم : تناثرت فصوص العقد ، وتحطمت السفينة ، وتدحرجت الكرة ، فالتاء في أول الفعل تناثر ، وتحطم ، وتدحرج حرف من حروف الزيادة .
وتزاد في المصادر ، كما في المصدر تكليم ، ومنه قوله تعالى ( وكلم الله موسى تكليماً )(1) وكما في تكرمة ، وتقتال ، وتحنان ، وتكون زيادتها في المصادر للمبالغة .
ومنها التاء الزائدة في أواخر المصادر ، نحو : دحرجة ، واستعانة ،
واستقامة .
وتزاد في أواخر الأسماء ، وتستبدل بهاء السكت ، نحو : حمزه ، وطلحه .
وفي نحو : ملكوت وجبروت ، وهي بمعنى الملك والتجبر .
وكما في عنكبوت ، لأن الأصل عنكباء ، وفي الجمع عناكب ، فسقوط التاء دليل على زيادتها (2) .
ــــــــــــــ
(1) النساء [164] .
(2) أنظر شرح المفصل لابن يعش ج9 ص157 وما بعدها .
تا
اسم إشارة للمفردة المؤنثة ، ومثناها تان وجمعها أولاء .