[color=red][SIZE=4](حزن الشاعر لبعده عن الوطن ورغبته فى العودة إليه)
8- يا بنة اليم مـا أبـوك بخيـل مـا لـه مولَعـاً بمنْـع وحبـس
9- أحـرام علـى بلابلـه الـدَّو ح حـلال للطير مـن كـل جنـس
10- كـل دار أحـق بالأهـل إلا فى خبيث مـن المذاهـب رجـس
11- نفسى مِرجَـلٌ وقلبى شِـراع بهما فى الدمـوع سِيرى وأرسـى
12- واجعلى وجهك الفنار ومجرا ك يد (الثَّغر) بين (رمْل) و(مكْس)
(اللغويات)
(اليم) : البحر . (ابنه اليم) : السفينة . (أبوك) :المقصود البحر . (مولعاً):مغرماً ومتعلقاً .
(حبس) :منع . (مرجل) :قدر و(ج) مراجل . (بلابل)
م) بلبل وهو طائر حسن الصوت والمراد (المصريون)
(الطير):المقصود المستعمرون والأجانب . (الدوح)
ج) دوحة وهى الشجرة العظيمة والمراد أرض مصر
(جنس): نوع . (خبيث):فاسد ردىء (ج) خبثاء وأخباث.
(رجس) :قبيح قذر (ج) أرجاس . (مجراك) : مكان سيرك والجمع (مجار) .
(الفناء) :كلمة محدثة محرفة عن كلمة (المنار) وهو بناء مرتفع يشع نور يهدى السفن والمراد (منار الإسكندرية)
(رمل – مكس) حيان معروفان بالإسكندرية . (وجهك) : المراد هدفك . (أرسى) : قفى والماضى (رسا)
(الثغر): الموضع الذى يخاف عليه من هجوم الأعداء (ج) (ثغور) والمراد (الإسكندرية) .
(الشـرح)
يخاطب الشاعر السفينة التى لازمت البحر حتى أصبح لها مثل الأب فيقول :
8 – أن البخل ليس من صفات البحر فلماذا يبخل على ويمنعنى من العودة إلى وطنى .
9 – وكيف تحرم الأوطان على أبنائها وتباح خيراتها لكل أجنبى دخيل . 10 – والواقع أن أهل الدار أحق بها وكل وطن أولى به أبناؤه ولا يقول غير ذلك إلا أصحاب الآراء الفاسدة والمذاهب المضلة .
11 – وأتمنى أن أجعل من أنفاسى الحارة وقود للسفينة يحركها وأتخذ من قلبى المملوء بالعواطف الصادقة شراعاً يوجهها ومن دموعى مياهاً تسير حتى تقف فى مصر .
12 – ويتمنى أن تتوجه إلى الإسكندرية وتستقر عند المنار بين حى (الرمل) وحى (مكس) .
س18 وضح العاطفة التى سيطرت على الشاعر فى الأبيات السابقة .
ج18 عاطفة (الحزن والألم ممتزجة بالرجاء والأمل) .
س19 جاءت الأفكار فى البيت السابقة مرتبة وضح .
ج19 نعم / حيث تحدث الشاعر إلى السفينة وأنكر منع البحر له من العودة ثم بين سبب هذا المنع وهو الاستعمار الذى يحرم أبناء الوطن من بلادهم ثم يذكر الدليل على صحة رأيه ثم يوضح استعداده لمساعدة السفينة حتى تعود به إلى الوطن وتوصله إلى الإسكندرية .
س20 تعتبر هذه الأبيات نتيجة لما قبلها ناقش ذلك .
ج20 نعم لأنه ختم الأبيات السابقة بأن قلبه متعلق بالسفن لأنها أداة الصلة بينه وبين أرض الوطن وفى هذه الأبيات يخاطب سفينة من هذه السفن ليبثها أحزانه ويبين السبب فى نفيه ومنعه من أرض الوطن .
س21 يبدو فى الأبيات السابقة محافظة شوقى على تقاليد القصيدة العربية القديمة وضح .
ج21 نعم / فالشاعر فى الأبيات يخاطب السفينة ويحدثها ويناجيها لأنها هى الوسيلة التى توصله إلى وطنه كما كان الشاعر العربى القديم يفعل ويتحدث عن الناقة أو الفرس الذى يصل به إلى هدفه .
س22 استخرج الألفاظ الموحيه ووضحها .
ج22 (ابنه اليم) الإضافة هنا توحى بالملازمة المستمرة لأن السفينة لازمت البحر حتى أصبح أباً لها .
(مولعاً) توحى بشدة التعلق وقوة التمسك بصفة المنع .
(دار) جاءت نكرة للدلالة على العموم والشمول .
(الدومع) جاءت جمع للدلالة على كثرة الدموع نتيجة لشدة الحزن واستمرار الابتعاد عن الوطن .
(منع – حبس) نكرة للتهويل عطف الثانى على الأول للتأكيد والتنويع .
(خبيث – رجس) نكرة للتحقير .
(الأهل) معرفة للشمول والعموم .
س23 ما فائدة إضافة (بلابل) للضمير ؟ ولم خص (البلابل) بالذكر ؟
ج23 الإضافة تفيد (التخصيص) وتبين أن الزطن ملك لأبنائه الذين يسعدون بسعادته ويحزنون لشقائه .
خص (البلابل) بالذكر لأن البلبل طائر تزداد سعادته عندما يوجد فى المكان الذى نشأ فيه .
س24 ما السر فى استخدام (نفسى) مع (مرجل) / (و(قلبى) مع(شراع) / و(الدموع) مع (سيرى) ؟
ج24 1 – (نفسى) مع (مرجل) للدلالة على أن صدر الشاعر قد امتلأ بالأنفاس الحارة حتى أصبحت مثل المرجل الذى يغلى فيه الماء فيساعد السفينة على الحركة والسير .
2 – (قلبى) مع (شراع) لبيان شدة الرغبة فى إبحار السفينة ومساعدتها على السفر ولو عن طريق التضحية بأهم جزء فى جسمه وهو قلبه .
3 – (الدموع) مع (سيرى) لتوضيح أن الدموع الكثيرة أصبحت مثل الماء الذى تحتاج إليه السفينة فى سيرها .
س25 وضح رأيك فى استخدام كلمة (حبس) ، (رجس) .
ج25 كلمة (حبس) لم يوفق فى استعمالها لأنها لا تضيف جديداً إلى المعنى بعد كلمة (منع) وحذفها لا يؤثر وإنما أتى بها الشاعر لمجرد القافية .
ويمكن الدفاع عن الشاعر / بأنه يقصد من كلمة (حبس) أن المستعمر حبسه فى أرض النفى ولم يعطه حرية التنقل فيها أما كلمة (منع) فيقصد بها منع الاستعمار له من العودة إلى الوطن .
(ب) أما كلمة (رجس) لم يوفق فى استعمالها لأنها لا تضيف جديداً إلى المعنى بعد كلمة (خبيث) وحذفها لا يضر شيئاً وإنما خضع فيها الشاعر للقافية .
س26 نوع الشاعر فى الأبيات بين الأساليب الخبرية والإنشائية وضح ذلك .
ج26 (الإنشائية) 1 – (يا ابنة اليم) نداء غرضه الحزن .
2 – (سيرى – أرسى – اجعلى) أمر غرضه التمنى .
3 – (ماله مولعاً بمنع وحبس) استفهام غرضه التعجب والحزن .
4 – (أحرام على بلابله الدوح ... من كل جنس..؟) استفهام غرضه الإنكار .
(الخبرية) بقية الأساليب خبرية غرضها الحزن والأسى أو الأمل والتمنى .
س27 فى الأبيات تقديم وضحه واذكر فائدته .
ج27 فى الأبيات تقديم يفيد (التخصيص) فقد قدم (على بلابله) وقدم (بهما فى الدموع) .
س28 استخرج المحسنات البديعية وبين نوعها وسر جمالها .
ج28 1 – (أحرام على بلابله ...أحرام على الطير..) نوعه مقابلة سر جماله توضح المعنى وتقويه .
2 – (سيرى) و(أرسى) نوعه طباق سر جماله يوضح المعنى بالتضاد .
3 – (نفسى مرجل وقلبى شراع) نوعه (حسن تقسيم) سر جماله يعطى جرساً موسيقياً .
4 – (بلابل – الدوح – الطير) نوعه (مراعاة نظير) سر جماله يحرك الذهن ويثير الانتباه .
س29 استخرج الصور الخيالية وبين نوعها وسر جمالها .
ج29 1 – (نفسى مرجل) نوعها تشبيه (شبه نفسه بمرجل) سر جماله التجسيم /ويوحى بشدة اضطرابه .
2 – (قلبى شراع) نوعها تشبيه (صور قلبه بشراع) سر جماله التجسيم /ويوحى برغبته فى مساعدة السفينة وتضحيته لتحقيق ذلك .
3 – (أحرام على بلابله...) البيت فيه تشبيه ضمنى (فقد شبه مصر وقد حرم أبناؤها من خيراتها بينما تمتع المستعمرون بها بدوح حرمت خيراتها على بلابله وأبيحت هذه الخيرات لجميع أنواع الطيور الأخرى
سر جماله / يؤكد الفكرة ويرسم صورة تقنع القارئ أو السامع) .
4 – (يا ابنه اليم) استعارة مكنية حيث (شبه السفينة بإنسان ينادى عليه وشبه البحر بأب له وحذف المشبه به وأتى بما يدل عليه سر جماله التشخيص .
5 – (اجعلى وجهك الفنار) استعارة مكنية حيث (شبه السفينة بإنسان ) ثم حذف المشبه به سر جماله التشخيص .
6 – (بلابله) نوعها استعارة تصريحية شبه المصريين بالبلابل ثم حذف المشبه وصرح بالمشبه به ./ التوضيح
7 – (الدوح) نوعها استعارة تصريحية شبه مصر بالدوح وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ./ التوضيح
8 – (الطير) نوعها استعارة تصريحية شبه الأجانب بالطير وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
9 – (ابنه اليم) كناية عن السفينة . (أبوك) كناية عن البحر . سر جمالهما : الآتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .[/SIZE][/color]