[color=blue][SIZE=4]
(حب الوطن وعدم القدرة على نسيانه)
13- وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
14- وهفا بالفـؤاد فى سلسبيـل ظمأٌ للسواد من (عين شمس)
15- شهد الله لم يغب عن جفونى شخصه ساعة ولم يخل حسى
(اللغويات)
(الخلد) :البقاء والمراد الجنة(×) الفناء. (نازعتنى) : غالبتنى وخاصمتنى .
(هفا) : مال . (لم يغب) : لم يبعد . (سلسبيل) : ماء عذب (ج) سلاسب وسلاسيب.
(ظمأ) :عطش والمراد شوق وميل (×)ارتواء. (جفونى) : المراد عينى . (شهد) : علم
(شخصه) : المراد صورته وخياله .. (لم يخل حسى) : لم يبتعد حبه عن مشاعرى .
(السواد):ما حول المدينة والمراد الحياء والأماكن القريبة منها(ج)أسودة (ساعة) : وقتاً
(عين شمس): حى من أحياء القاهرة عاش فيه الشاعر فترة من الوقت . .
(الشـرح)
13– إن حبى لوطنى فوق كل حب ولا يشغلنى عنه أى شاغل مهما عظمت مكانته حتى ولو كان الخلود فى الجنة 14– ولذلك فإن قلبى يشعر بالشوق لرؤية مصر وضواحيها ومنا (عين شمس) التى عشت فترة من الزمن فيها . 15– والله يعلم أن صورة الوطن لم تغب عن عينى وحبه لم يفارق قلبى ومع بعدى عنه فأننى أتخيله بعينى وأحس أن حبه مستقر فى قلبى وملازم لمشاعرى .
س30 ما العاطفة التى سيطرت على الشاعر فى الأبيات .
ج30 عاطفة الإعجاب والتعظيم والحب .
س31 ارتبطت الأفكار بعضها ببعض . ناقش ذلك .
ج31 نعم لأن الشاعر تحدث عن قوة حبه لوطنه ثم ذكر نتيجة ذلك وهو شدة شوقه إلى رؤية أحياء القاهرة ثم ذكر الدليل على شدة الشوق وهو ملازمه صورة الوطن لعينه .
س32 استخرج الألفاظ الموحية ووضحها .
ج32 (وطنى) توحى باعتزاز الشاعر بالانتماء إلى وطنه والإضافة للياء تفيد التخصيص .
(نازعتنى) توحى بقوة تعلق نفسه بالوطن وشدة الشوق إليه .
(نفسى) الإضافة للياء للتخصيص وتوحى بأن حب الوطن مستقر فى نفسه .
(سلسبيل) توحى بجمال الشوق إلى الوطن والسعادة فى حبه .
(ظمأ) نكرة للتعظيم وتوحى بشدة الشوق وعظمته .
(شهد الله) تعبير يؤكد فكرة الشاعر ويثبت أنه صادق فيها .
(لم) حرف نفى يحول زمن الفعل المضارع إلى الماضى وينفيه فيه وكرر الشاعر هذا الحرف ليؤكد ملازمة صورة الوطن لعينيه . (ساعة) نكرة للتقليل .
س33 وضح رأى النقاد فى البيت الأول من الأبيات السابقة .
ج33 يرى النقاد أن فيه مبالغة تفسد المعنى لأن الشاعر جعل حب الوطن أعظم عنده من الجنة والخلود فيها كما أن الإنسان عندما يكون فى جنة الخلد تكون الدنيا انتهت ولا يمكن أن يترك الإنسان الجنة من أجل الوطن .
(الرد على النقد) 1 – أنها مقبولة لأنها فى حب الوطن .
2 – كما أن استعمال أداة الشرط (لو) خففت من هذه المبالغة لأنها حرف امتناع لإمتناع يدل على أن ما بعده لن يتحقق فى واقع الحياة .
س34 ما نوع الأساليب فى الأبيات السابقة وما غرضها .
ج34 الأساليب كلها خبرية وغرضها التعظيم والشوق .
س35 فى الأبيات تقديم استخرجه وبين فائدته .
ج35 قدم الشاعر الجار والمجرور فى (إليه فى الخلد) على الفاعل(نفسى)
وكذلك (بالفؤاد فى سلسبيل) على (ظمأ) وأيضاً (عن جفونى) على (شخصه) .
(فائدته) يفيد التخصيص والاهتمام بالمتقدم .
س36 استخرج المحسنات البديعية وبين نوعها وسر جمالها .
ج36 1 – (سلسبيل – ظمأ) نوعه (طباق) يوضح المعنى بالتضاد .
2 – (شغلت عنه) و(نازعتنى إليه..) نوعه (مقابلة) توضح المعنى بالتضاد .
س40 استخرج الصور الخيالية وبين نوعها وسر جمالها .
ج40 1 – (نازعتنى .. نفسى) نوعها (استعارة مكنية) صور النفس بإنسان ينازعه وحذف المشبه به
سر جماله التشخيص وتدل على قوة حب الوطن .
2 – (هفا ظمأ) استعارة مكنية صور الظمأ ريحاً وحذف المشبه به وأتى بكلمة هفا
سر جمالها التجسيم / وتوحى بقوة الشوق .
3 – (ظمأ) نوعها استعارة تصريحية حيث شبه حب الوطن الزائد بالظمأ وحذف المشبه وصرح بالمشبه به
سر جماله / توضيح الفكرة / وتوحى بقوة الحب وشدته .
4 – البيت الأول (وطنى لو شغلت..) كناية عن قوة حب الوطن .
5 – البيت الثالث (شهد الله لم يغب...) كناية عن ملازمة حب الوطن له وتمكنه من نفسه .
6 – (جفونى) نوعها مجاز مرسل عن العينين العلاقة الجزئية / سر جمالها الإيجاز والمبالغة المقبولة .[/SIZE][/color]