[color=deeppink][SIZE=4] (التعليق)
س37 وضح اللون الأدبى لهذا النص . مع التعليل
ج37 هذه القصيدة من الشعر الوطنى / لأن الشاعر يتحدث فيها عن حبه لمصر وتعلقه بوطنه ورغبته بوطنه ورغبته فى العودة إليه واستحالة انشغاله بغيره .
س38 ما الفن الشعرى الذى تمثله القصيدة ؟ وبم يمتاز ؟
ج38 تمثل : الشعر الغنائى الذى يتغنى فيه الشاعر بعاطفته وأفكاره متأثراً بالبيئة والحياة
(يمتاز) بأنه ذاتى وقصير وأغراضه قديمة وأسلوبه يسير على مستوى واحد .
س39 وضح الغرض الشعرى للقصيدة .
ج39 الغرض العام للقصيدة (وطنى)(حب الوطن)ولكن تشتمل الأبيات على أغراض متعددة فالشاعر ينتقل من ذكر أيام الصبا والشباب إلى حب مصر إلى السفينة التى تنقله وعلاقته بأهله وتدخل المستعمر فى الوطن وسيطرته عليه ثم يعود إلى حبه لمصر وتشوقه لها مع ذكر بعض الحكم وبذلك قلد شوقى السابقين فى الانتقال من غرض إلى آخر
س40 هل تحققت الوحدة العضوية فى الأبيات ؟
ج40 نعم تحققت الوحدة العضوية فى الأبيات إلى حد كبير ويظهر ذلك فيما يلى :
1 – (وحدة الموضوع) فالأبيات رغم تعدد الأغراض فيها إلا أنها كلها تدور حول فكرة واحدة وهى (حب الشاعر لوطنه ورغبته فى العودة إليها)
2 – (وحدة الجو النفسى) مع أن الشاعر تسيطر عليه عاطفة الحب والإعجاب والتعظيم مع الامتزاج بالحزن والألم والإنكار إلا أن هذه المشاعر كلها تسير فى اتجاه شعورى واحد ومن وحى موقف واحد سببه نفى الشاعر .
3 – (ترابط الأفكار مع المشاعر) ربط الشاعر بين أفكاره ومشاعره لأن كل فكرة من الأفكار تتفق مع العاطفة المناسبة لها والمسيطرة على الشاعر .
س41 سار شوقى فى بناء قصيدته على الأسس المتبعة لدى (المدرسة الكلاسيكية) وضح .
ج41 نعم سار على هذه الأسس ومن مظاهر ذلك :
1 – تعدد الأغراض داخل القصيدة الواحدة .
2 – اتباع الطريقة العمودية وهى السير على وزن واحد وقافية واحدة.
3 – اعتبار البيت وحدة بناء القصيدة.
4 – تحدث شوقى عن الباخرة وهى الوسيلة التى تصل به إلى هدفه كما كان الشاعر القديم يتحدث عن الناقة التى تصل به إلى ممدوحه أو حبيبه .
5 – يعتمد شوقى على بعض الألفاظ التراثية القديمة مع التجديد فى استعمال اللغة ويعتمد على التصوير البيانى .
س42 تنوعت الموسيقا فى النص وضح ذلك .
ج42 تنوعت بين 1 – (الخارجية) : وظهرت فى
(أ) وحدة (الوزن والقافية) . (ب) اعتمد فى البيت الأول على التصريع .
(ج) أكثر الشاعر من الحروف الموسيقية مثل حرف (السين) المكسور فى القافية وهى حركة تلائم الصوت الهادئ الحزين وحرف (الصاد) الذى كرره فى كلمات البيت الثانى والثالث وتوحى بثورة النفس .
2 – (الداخلية) وهى نوعان :
(أ) ظاهرة : وتمثلت فى المحسنات البديعية البعيدة عن التكلف .
(ب) خفية : وتحققت فى اختيار الكلمات الموحية / وروعة الخيال وجماله/ وجودة الأفكار وترتيبها / صدق العاطفة وقوتها
س43 ما المدرسة التى ينتمى إليها وما دوره فى تطويرها .
ج43 ينتمى إلى مدرسة (الإحياء والبعث) وله دور واضح فى تطويرها لأنه :
1 – عدل عن المديح واتجه إلى الشعر التاريخى . 2 – وجه بعض أشعاره اتجاهاً إسلاميا .
3 – تحدث عن المنجزات التى ظهرت فى عصره . 4 – عبر فى شعره عن النواحى الاجتماعية.
5 – جدد فى بدء الكثير من قصائده الشعرية . 6 – ابتكر الشعر المسرحى وأصبح رائداً له .
س44 وضح خصائص شخصية الشاعر من خلال النص .
ج44 1 – الوطنية الصادقة والإخلاص فيها . 2 – التألم لفراق الوطن والبعد عنه .
3 – كراهية الاستعمار والرغبة فى الثورة ضده . 4 – الإعجاب بالسابقين ومعارضتهم فى شعره .
س45 وضح سمات أسلوب شوقى من خلال النص .
ج45 1 – الحرص على اللفظ العربى الأصيل . 2 – الاهتمام الزائد بالموسيقى بأنواعها المتعددة .
3 – الإكثار من الحكم التى تتخلل قصائده . 4 – تعدد الأغراض فى القصيدة مع تقليد القدماء فيها .
5 – الاعتماد على الخيال الجزئى القديم .
س46 وضح مظاهر القديم ومظاهر التجديد فى النص .
ج46 (مظاهر القديم) :
1 – وحدة الوزن . 2 – وحدة القافية . 3 – البيت وحدة بناء القصيدة .
4 – الخيال الجزئى . 5 – الألفاظ التراثية القديمة . 6 – الإكثار من الحكم .
(مظاهر التجديد)
1 – وضع عنوان للنص . 2 – التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة .
3 – الاتجاه إلى الوحدة العضوية . 4 – الموضوع جديد : ولذلك فالقصيدة من الشعر الوطنى .
(ملحوظة) أبيات الحكمة شاعت فى الأبيات مطلع القصيدة 9 , 10 , 13 وعجز البيت الخامس .
س47 اعقد موازنة بين مطلع قصيدة شوقى ومطلع قصيدة البحترى .
قال البحترى فى مطلع قصيدته السينية ( صنت نفسى عما يدنس نفسى * وترفعت عن جدا كل جبس )
ويقول شوقى معارضاً له فى مطلع قصيدته السينية
اختلاف النهار والليل ينسى * اذكرا لى الصبا وأيام أنسى)
إذا وازنا بين مطلع القصيدتين تظهر لنا هذه الموازنة ما يلى :
1 – (مواطن الاتفاق) : يتفقان فى 1 – إحساسهما بالألم (شوقى لضياع الأندلس والبحترى لضياع إيوان كسرى)
2 – كلاهما جيد التصوير واسع الخيال . 3 – فى كلا البيتين طباق .
2 – (مواطن الاختلاف) (أ) اللفظ عند شوقى واضح أما عند البحترى فقد استعمل لفظاً غريباً وهو (جبس) بمعنى اللئيم وهذا يضعف التأثر النفسى .
(ب) المعنى : عند شوقى يتحدث عن ذكريات الصبا والسعادة فى وطنه مصحوبة بالحكمة ويمزج بين الذاتية والتجربة العامة .
أما (البحترى) يفتخر بصفاته ويعبر عن ذاته وعن أخذ العطاء من الكرماء فحسب ويرفضه من اللئيم .
ونتيجة الموازنة نجد أن شوقى تفوق لفظاً ومعنى وهذا يدل على أن المعاضة منافسة لإثبات الذات .[/SIZE][/color]