لسانه مدح الماحي فردده محمدا لرسولا كائنا كانا
على القلوب أمات القلب في وهن دون التخاذل مرمى الشر عريانا
أما دريت رسول الله ما فعلوا خطوا رسوما وقالو أنت شتانا
الناس في بلد والدين في بلد أطياف ثوب رمته الريح بلدانا
حتى استقر فلما قر مزعه أهل الديار وردوا فيه أديانا
يا ويلة لأناس ذم صاحبهم مشوا كان على الإسلام رهبانا
لا ينطقون بأعماق ولا لسن وجه الكلام فصك الوجه فنانا
وقد أهانك حقدا دون أي لقا ورب مرتفع قد سر من هانا
لكنه كزفير يرتقى جبلا ليست تراه سوى عينيه أحيانا
يســــــــــــــرى الارنب