ابنتى الحبيبة الموضوع رائع جدا ولكن يجب عند الرد على اى سؤال الاستعانة بأهل العلم من الفتوى او ان يكون هناك مصدر للفتوى [/size] وبالنسبة لاجابة سؤالك فلا يجوز للمسلم ان يقرأ كتب المسحية ولا غيرها من الاديان وتاقرئى معى هذه الفتاوى
[size=4]- عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي اللهعنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب، فقال : ( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني ) ( حديث حسن - المشكاة ح177، والإرواء 6/34 ح1589 ) 0
- وعن أبي هريرة رضي الله عنهقال : كان أهل الكتاب يقرؤن التوراة بالعبرانية و يفسرونها بالعربية لأهل الإسلام،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآية ) " سورة البقرة – الآية 126 " ( أخرجه البخاري - انظر: فتح 5/291، 8/170 ) ، والبيهقي في السنن الكبرى 10/163 ) .
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحْدَثُ الأخبار بالله تقرؤنه لم يُشبْ؟! وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدَّلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا : ( هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) ( سورة البقرة – الآية 79 ) ، أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مساءلتهم؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلاً قطُّ يسألكم عن الذي أنزل عليكم ) ( أخرجه البخاري - انظر: فتح الباري 5/291 ، وابن عبد البر فيجامع بيان العلم 2/41 ) .
- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( لاتسألوا أهل الكتاب، فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم، فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل ) ( أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/41، وقال الحافظ ابن حجر: أخرجهعبدالرزاق من طريق حريث بن ظهير فذكره، وأخرجه سفيان الثوري من هذا الوجه، وسندهحسن- انظر: فتح الباري 6/334 ) .
وقد سئل العلامةالشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي : أحسن الله إليكم تقول في هذا السؤال ما حكم قراءة الكتب السماوية مع علمنا بتحريفها ؟؟؟فأجاب – رحمه الله : ( أولاً يجب أن نعلم أنه ليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد لله بقراءته وليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد الإنسان لله تعالى بما شرع فيه إلا كتاباً واحداً وهو القرآن ولا يحل لأحد أن يطالع في كتب الإنجيل ولا في كتب التوراة وقد روي عن النبي صلى الله عليهوعلى آله وسلم رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة من التوراة فغضب وقال أفيشكٍ أنت يا ابن الخطاب والحديث وإن كان في صحته نظر لكن صحيح أنه لا اهتداء إلابالقرآن ثم هذه الكتب التي بأيدي النصارى الآن أو بأيدي اليهود هل هي المنزلة منالسماء إنهم قد حرفوا وبدلوا وغيروا فلا يوثق أن ما في أيديهم هي الكتب التي نزلهاالله عز وجل ثم إن جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن فلا حاجة لها إطلاقاً نعم لوفرض أن هناك طالب علم ذو غيرةٍ في دينه وبصيرةٍ في علمه طالع كتب اليهود والنصارىمن أجل أن يرد عليهم منها فهذا لا بأس أن يطالعها لهذه المصلحة وأما عامة الناس فلاوأرى من الواجب على كل من رأى من هذه الكتب شيئاً أن يحرقه النصارى عليهم لعنة اللهإلى يوم القيامة صاروا يبثون في الناس الآن ما يدعونه إنجيلاً على شكل المصحفتماماً مشكل على وجهٍ صحيح وفيه فواصل كفواصل السور والذي لا يعرف المصحف كرجلٍمسلم ولكنه لا يقرأ إذا رأى هذا ظن أنه القرآن كل هذا من خبثهم ودسهم على الإسلامفإذا رأيت أخي المسلم مثل هذا فبادر بإحراقه يكون لك أجر لأن هذا من باب الدفاع عنالإسلام.
وقد أجمع المسلمون على وقوع التحريف في التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السابقة، إما عمداً وإما خطأً في ترجمتها أو في تفسيرها أو تأويلها 0
ثالثاً : إن قراءة مثل تلك الكتب قد تفتح باب الشبهات أم المسلم :
والمسلم بطبيعته ضعيف يخشى أن تستقر الشبهة في قلبه ، وهو لا يملك في الأصل الرد على مثل تلك الشبهات ، ومن الصعوبة بمكان أن تختفي تلك الشبهات من القلب والعياذ بالله 0
هذا وقد سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي : أحسن الله إليكم تقول في هذا السؤال ما حكم قراءة الكتب السماوية مع علمنا بتحريفها ؟؟؟
فأجاب – رحمه الله : ( أولاً يجب أن نعلم أنه ليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد لله بقراءته وليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد الإنسان لله تعالى بما شرع فيه إلا كتاباً واحداً وهو القرآن ولا يحل لأحد أن يطالع في كتب الإنجيل ولا في كتب التوراة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة من التوراة فغضب وقال أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب والحديث وإن كان في صحته نظر لكن صحيح أنه لا اهتداء إلا بالقرآن ثم هذه الكتب التي بأيدي النصارى الآن أو بأيدي اليهود هل هي المنزلة من السماء إنهم قد حرفوا وبدلوا وغيروا فلا يوثق أن ما في أيديهم هي الكتب التي نزلها الله عز وجل ثم إن جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن فلا حاجة لها إطلاقاً نعم لو فرض أن هناك طالب علم ذو غيرةٍ في دينه وبصيرةٍ في علمه طالع كتب اليهود والنصارى من أجل أن يرد عليهم منها فهذا لا بأس أن يطالعها لهذه المصلحة وأما عامة الناس فلا وأرى من الواجب على كل من رأى من هذه الكتب شيئاً أن يحرقه النصارى عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة صاروا يبثون في الناس الآن ما يدعونه إنجيلاً على شكل المصحف تماماً مشكل على وجهٍ صحيح وفيه فواصل كفواصل السور والذي لا يعرف المصحف كرجلٍ مسلم ولكنه لا يقرأ إذا رأى هذا ظن أنه القرآن كل هذا من خبثهم ودسهم على الإسلام فإذا رأيت أخي المسلم مثل هذا فبادر بإحراقه يكون لك أجر لأن هذا من باب الدفاع عن الإسلام.
سئل الشيخ محمد بن صالح المنجد - حفظه الله - عن حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت ؟؟؟
فأجاب : ( الحمد لله ، لا يجوز قراءة ما يبثه النصارى من شبهات عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل ، ولا الدخول معهم في شيء من الحوارات والمناقشات الدينية إلا لمن كان أهلا لذلك ، ممن لديه العلم والحجة والمعرفة بطرق المحاجة والمناظرة ، وقد جزم جمع من أهل العلم بتحريم النظر في شيء من كتب أهل الكتاب إلا للراسخين في العلم ؛ لأننا مأمورون ألا نصدقهم وألا نكذبهم فيما يحكونه من أخبار لا وجود لها في شريعتنا ، والعامي لا يؤمن عليه أن يصدق بما هو باطل أو يكذب بما هو حق ، ولأن القلوب ضعيفة ، والشبه خطافة ، وقد تستقر الشبهة في القلب ، فيعسر إخراجها . جاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه : ( الكتب السماوية السابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك ، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها ) 3/311