طارق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب
.... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى
لى ماشى ؟
الأم : لا أنا
قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة ... انت لسة حاتقولى ليه ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى
على الشمعة ولا إيه
؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك
بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى
... حاولى تقصيهم من بابا
بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال ماسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب
الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ
طارق فى ضيق و ينفخ
فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير