أقرأ القطعة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
لم تنزل من السماء كما تنزل الملائكة رحمة وروحاً علي الأرض ، ولم تخرج من النهر كما كانت العذارى الحسان من بنات الماء يخرجن في الزمان القديم من الجداول والأنهار ، ومن العيون والينابيع ، ولم يحملها إلينا السحاب ، ولا أرسلها إلينا نجم النجوم ، وإنما نشأت في القرية ، وامتازت عن أترابها بوجه كأن الشمس ألقت رداءها عليه ، نقي اللون ، ولم يكن احد يعرف من أين جاءت بهذا الوجه السمح الطلق ، المشرق النقي ، فقد كان وجه أبيها جهما غليظا قد احتفرت فيه الأخاديد احتفارا ، وفعل به البؤس والشقاء وشظف العيش ، الافاعيل ، وكان وجه أمها صورة رائعة للقبح ، إن جاز أن تكون للقبح صورة رائعة .
وكان ضيق الحياة وخشن العيش ، وهذه الضرورات المحرجة للحياة قد غشيت وجهي هذين الأبوين بغشاء صفيق مؤلم من الكآبة ، والذلة ، والحزن ، والغفلة والغباء .
وكان صوتها إذا تكلمت ، عذباً صافياً ممتلئاً لا تكاد الأذن تسمعه ، حتي يحضر في النفوس هذا الوقت القصير بين انطلاق الفجر في ظلمة الليل كأنه السهم ، وإشراق الشمس علي الارض حتي تملأها جمالا ونوراً
كان صوتها يحضر في النفس هذا كله اذا تكلمت ، ولم تكن تتكلم إلا قليلا ، وكان صوتها ذلك الرخض العذب الصافي ، يلائم وجهها المشرق النقي ، وخلقها الرائع السوي ، فكان شخصها أشبه شئ بآية من آيات الموسيقي ، التي لا تلذ السمع وحده ، وإنما تلذ كل ما في الانسان من ملكات الحس والشعور والتفكير . وكان الناس يتساءلون ولا يكفون عن التساؤل : من أين جاء هذان الأبوان اللذان أثرتهما الطبيعة بالدمامة والقبح ، بهذه الآية التي استأثرت بأرقي الحسن وأنقاه !
( 1 ) بم توحي مفردات هذه الجملة " احتفرت به الاخاديد احتفاراً " في الفقرة الاولي ؟
( أ ) التجهم والعبوس ( ب ) كثرة التجاعيد ( ج ) تقطيب الجبين ( د ) خشونة البشرة
( 2 ) ماذا تصف هذه القطعه ؟
( أ ) أخلاق الفتاة ( ب ) قبح الابوين ( ج ) اختلاف الفتاة عن الابوين ( د ) أثر الابوين علي الفتاة
( 3 ) ماذا تستنتج من وصف الام والاب في القطعه ؟
( أ ) أنهما ضعيفا الصحة ( ب ) أنهما يعانيان الفقر
( ج ) أنهما محدودا الزكاء ( د ) انهما يكدحان في العمل
( 4 ) ماذا تستنتج عن الجمال في ضوء معطيات النص ؟
( أ ) ينمو في بيئة فقيرة ( ب ) يولد في وسط قبح
( ج ) يخاطب جميع الأحوال ( د ) يجمع بين حسن الصورة وجمال الاخلاق
( 5 ) ما سر تميز الفتاة من وجهة نظر الآخرين ؟
( أ ) جمال الوجه وعذوبة الصوت ( ب ) إثارة الشعور والتفكير
( ج ) جمال المنظر وحسن الاخلاق ( د ) إثارة الشفقة والعطف
الاختبار الحقيقي للكادر في اللغة العربية
أقرأ القطعة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها :
( 1 ) إذا احتَدَمَ الصيفُ، جعَلتَ أنت أيها البحرُ للزمنِ فصلاً جديداً يُسمَى "الربيعَ المائي ". وتنتقِلُ إلى أيامِك أرواحُ الحدائق، فتَنبُتُ في الزمنِ بعضُ الساعاتِ الشهيةِ كأنها الثمرُ الحُلوُ الناضجُ على شجرِه ، ويُوحي لونُكَ الأزرقُ إلى النفوسِ ما كانَ يُوحيهِ لونُ الربيعِ الأخضر، إِلا أتَه أرق وألطف. ويرى الشعراءُ في ساحتكَ مثلَ ما يرَونَ في أرضِ الربيع، أنوثة ظاهرة، غيرَ أنها تلِدُ المعانيَ لا النبات.
( 2 ) أيها البحر ، ليس فيك ممالك ولا حدود ، وليس عليك سلطان لهذا الإنسان المغرور ، وتجيش بالناس ، وبالسفن العظيمة كأنك تحمل من هؤلاء قشا ترمى به . وأنت تملأ ثلاثة أرباع الأرض بالعظمة والهول ردا على عظمة الإنسان وهوله في الربع الباقي ، ما أعظم الإنسان وأصغره
( 3 ) للشمس والقمر في رحابك معان جديدة ، فالشمس عندك تشرق على الجسم ، أما بعيداً عنك فكأنها تطلع وتغرب على الأعمال التي يعمل الجسم فيها . والقمرُ زاهٍ رفاف مِنَ الحُسن كأنما اغتسلَ وخرجَ مِنَ البحر. أو كأنه ليس قمراً، بل هو فجرٌ لا يُوقِظُ العيونَ من أحلامِها، ولكنه يُوقِظُ الأرواحَ لأحلامِها.
( 4 ) ينزل الناسِ في مائك فيتساوَون حتى لا يختلفَ ظاهر عن ظاهر. و يركبون ظهرَك في السفُنِ فيحِنُ بعضُهم إلى بعضِ حتى لا يختلفَ باطن عن باطن. تُشعرُهم جميعاً أنهم خرجوا مِنَ الكُرَةِ الأرضية ومِن أحكامِها الباطِلة. وتُفقرُهم إلى الحب والصداقةِ فقراَ يُريهمُ النجومَ نفسَها كأنها أصدقاء ، إذ عرفوها على الأرض .
( 5 ) ألا ما أشبَهَ الإنسانَ في الحياةِ بِالسفينةِ في أمواجِك، إنِ ارتفعت أوِ اَنخفضت، أو مادَتْ، فليسَ ذلك منها وحدَها، بل مما حولَها. ولن تستطيعَ هذهِ السفينةُ أن تملِكَ من قانونِ ما حولَها شيئاَ، ولكنَّ قانونَها هوَ الثباتُ ، والتوازنُ، والاهتداءُ إلى قصدِها ، ونجاتُها في قانونِها. فلا يَعتِبَنَّ الإنسانُ على الدنيا وأحكامِها، ولكن فَلْيَجتهد أن يحكمَ نفسَه.
( 6 ) القمر زاه رفراف معنى زاه كما فهمتها من القطعة
( أ ) متعال ( ب ) ساطع ( ج ) مختال ب – منير
( 7 ) الفكرة الرئيسية في النص السابق هي :
( أ ) شرح موسم الربيع المائي ( ب ) الموازنة بين البحر والأرض .
( ج ) العلاقة بين الإنسان والبحر . ( د ) عرض مظاهر عظمة البحر .
( 8 ) عبر الكاتب عن العلاقة بين الإنسان والبحر .... فأين تجد ذلك في النص :
أ - في الفقرتين الأولى والثانية . ب - في الفقرتين الرابعة والخامسة .
جـ - في الفقرتين الثالثة والرابعة . د - في الفقرتين الثانية والثالثة .
( 9 ) المعنى المتضمن في قول الكاتب "لا يختلف باطن عن باطن" هو :
أ - أن جميع من يركبون البحر يتشابهون . ب - أن البحر يوحد مشاعر من يركبونه .
جـ - أن أعماق البحر متشابهة . د - باطن الإنسان يشبه أعماق البحر .
( 10 ) يرى الكاتب أن الإنسان في الحياة يشبه السفينة بين أمواج البحر . بم تحكم عليه في ضوء قراءتك للنص :
أ - واقعي ، لأنه يعبر عن واقع حياة الإنسان . ب - قدري ، لأنه أغفل إرادة الإنسان وقدراته .
جـ - انهزامي ، لأنه يرى الإنسان ضعيفاً مقهوراً . د - موضوعي ، لأنه أقر للإنسان قانونه ، وللطبيعة قوانينها .