يا لروعة الشاعر حين فرش لنا بساطه الحريري لندخل الي عالمه الجميل حيث الطير يغني فوق اعناق الفتيات(الزهور) مناديا لجموع النحل الباحث عن رحيقه الطيب فوق تيجان الزهور الا انه يفاجأنا شاعرنا بطامة كبري وهي الافة الكريهة التي ابتليت بها الزهور وهي البخل فحالها حال البخيل زاعمة ان رحيقها كل مالها في الحياة الا تعلم انه ليس لرحيقها قيمة اذا لم يستعمله النحل ليكون شرابا للانسان