[/font]
[font=Arial]
هاهي قصيدتى مرة اخري
كان ابن داود يقرب فى مجالسه حمامه
خدمته عمرا مثلما قد شاء صدقا واستقامه
فمضت الي عماله يوما تبلغهم سلامه
والكتب تحت جناحهاكتبت لها فيها الكرامه
فارادت الحمقاء تعرف من رسائله مرامه
عمدت لاولها وكان الي خليفته برامه
فراته يامر فيه عامله بتاج للحمامه
ويقول وفوها الرعاية في الرحيل وفي الاقامة
ويشير في الثانى بان تعطى رياضا في تهامه
واتت لثالثها ولم تستحي ان فضت ختامه
فراته يامر ان تكون لها علي الطير الزعامة
فبكت لذاك تندما هيهات لاتجدى الندامة ارجو من كل من يقراها ان يرد بكل صراحةوموضوعية