أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





27-10-2009 08:30 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [0]
رحمة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif جيهان السادات – شاهده علي عصر السادات
يعني لم يكن هناك توجيه لك وإنما كانت معظم قراءاتك من اختياراتك أنت؟

جيهان السادات:

من اختياري أنا شخصياً في هذا السن، وطبعاً كتب مبسطة، مش هأقول لحضرتك...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

كان لكِ صديقات بقيت صداقتك معهن منذ تلك الفترة.

جيهان السادات:

آه طبعاً مثلاً عُلا بركات، وهي زوجة الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام هي كانت معايا من أول يوم دخلنا في الروضة في الحضانة وقعدنا جنب بعض، وبعدين أنا اتجوزت بَدْرِي وهي كَمِّلت وخدت حقوق وهي لها برنامج إذاعي، وأنا اتجوزت بَدْرِي لكن رجعت تاني كَمِّلت..

أحمد منصور:

صديقاتك ما كانش لهم تأثير أيضاً عليكِ؟ ما كانش فيه في هذه العلاقة، في تلك المرحلة أحياناً تكون علاقات الصداقة لها تأثير بيبقى في نفس الإنسان أو في خياله.

جيهان السادات:

يعني أنا مش عايزة أشكر في نفسي يعني، مش عايزة أقول إن تأثير كتب، تأثير والدي، تأثير الجو المحيط بيَّ أكثر كان من الصداقات.

أحمد منصور:

في صيف العام 1948م ذهبتِ إلى السويس لزيارة ابنة عمتك التي كان زوجها حسن عزت الذي كان ضابطاً.

جيهان السادات:

نعم .. طيار.

أحمد منصور:

ضابط طيار، وكان على علاقة بـ..

جيهان السادات:

بأنور السادات.

أحمد منصور:

بالرئيس أنور السادات، أو السيد أنور السادات، أو الضابط أنور السادات في ذلك الوقت.

جيهان السادات:

نعم .. بالظبط .. بالظبط.

أحمد منصور:

والتقيتِ للمرة الأولى مع الرئيس السادات.

جيهان السادات:

أنور السادات، أيوه.

أحمد منصور:

كيف كان لقاؤك الأول مع السادات؟ وما هي المعلومات التي كانت لديك قبل لقائك به؟

جيهان السادات:

آه .. بالظبط، هو التأثير اللي كان فعلاً عليَّ كان حسن عزت بيقول لي .. بيحكي لي عن أنور السادات، وكان فيه محاكمة أيامها بتاعة أمين عثمان، فكان بيحكي لي إزاي إن هم اتسجنوا سوا وهربوا من السجن، وإزاي رجع، وإزاي كذا. مرة اتسجن وإزاي الإنجليز شالوا الرتب بتاعته ورجعوا تاني رجعوه، يعني عارف حضرتك حاجة..

قعد يحكي لي عن إنسان طبعاً أنا كنت لسه ما كملتش، يعني أنور السادات حضر عيد ميلادي الـ 15، فيعني ما كنتش عايزة أقول إن أنا عندي من النضج الكافي، يعني كنت لسه شابة صغيرة خالص، لكن كان حب البلد وحب الوطنية حببني في أنور السادات، مش حب إن أنا حأتجوزه ولا فكرت ولا خطرت على بالي أبداً، لكن حب إنسان من عائلة فقيرة ممكن كان يعيش ظابط حياة كريمة ومتزوج وله بنات، فكان يقدر يعيش زيه زي بقية الظباط زملاؤه وما يقحمش نفسه في السياسة، لكن هو يعني دخل في السياسة وضحى بمنصبه، وضحى بحياته، وضحى بكل شيء واتعذب، واشتغل سواق وشَيَّال علشان خاطر بلده.

أحمد منصور:

كل المعلومات دي عرفتيها في ذلك الوقت؟

جيهان السادات:

عرفتها من حسن عزت، ما كنتش عندي فكرة عن أنور السادات.

أحمد منصور:

فرسمت صورة البطل في ذهنك.

جيهان السادات:

بالظبط، فاترسمت صورة إنسان مكافح بيحب مصر وبيضحي من أجلها جداً عشان يشوف كل العذاب اللي شافه، فحبيت هذا البطل، حبيته جداً.

أحمد منصور:

قبل أن تريه؟ قبل أن تتوقعي أن يكون على علاقة مع زوج ابن عمتك أو أي شيء؟

جيهان السادات:

خالص، نهائي، نهائي.

أحمد منصور:

كيف كان اللقاء الأول معه؟

جيهان السادات:

اللقاء الأول أولاً أنا أعلم أنه متزوج فإذا به يخرج من السجن، أولاً أنا نزلت أجيب الجورنال علشان أشوف.

أحمد منصور:

كنتِ تعرفي إنه متزوج، يعني عرفتِ التفصيلات دي كلها من حسن؟

جيهان السادات:

آه، متجوز وعنده بنتين يعني أو مش عارفة حاجة..

أحمد منصور:

3 بنات.

جيهان السادات:

3 بنات، فيعني أنا ما .. الناحية دي ما كانتش بتخش تفكيري أبداً.

أحمد منصور:

لأنك بتنظري له نظرة عادية.

جيهان السادات:

نظرة مختلفة، مختلفة، فلما جه، نزلت جبت الجورنال وفرحتي إنه طلع براءة، يعني كنت عمَّالة أعيَّط من كنز الفرحة، إلى هذه الدرجة.

أحمد منصور:

دي طبعاً قضية...

جيهان السادات [مقاطعاً]:

أمين عثمان.

أحمد منصور:

اتهامه في مقتل أمين عثمان في 6 يناير 1946م، وبقيت القضية معلقة حتى العام 1948 حيث حكم فيها في ذلك الوقت.

جيهان السادات:

بالظبط .. بالظبط. المفاجأة بقى هو حسن عزت نزل علشان يروح يحضر الحكم بالنسبة إنه صديق، ما تصورتش ولا خطر على بالي إن يكون أنور السادات جاي معاه، لأن -يعني- الشيء الطبيعي إنه بيروح بيته وأسرته، فلما جه معاه وشُفْتُه في السحور أول لقاء، طبعاً كان هو أنو السادات طبيعته لم تتغير من يوم ما شُفْتُه في هذا اليوم إلى يوم ما مات وبعِد، يعني خلاص حياته كلها من النوع اللي ما يتكلمش كثير، يعني عنده صمت واستماع أكثر طول حياته، حتى في قعداتنا معانا يعني أنا أتكلم، هو تبص تلاقيه يستمع أكثر، يعني مش من النوع اللي .. فيومها يعني كان السحور وتسحر معانا.

أحمد منصور:
يعني معنى ذلك إن ما في داخله ليس من السهل على مَنْ يجلس معه وأن يتعرف عليه؟

جيهان السادات:

أيوه .. أيوه، هو مش سهل إنك يعني هادي الطبع، ومن النوع اللي ما يتكلمش كثير وما يسألش كثير، يعني .. من النوع اللي يستمع أكثر ويستوعب أكثر.

أحمد منصور:

ويفكر فيما يقال، ولا يبدي رأياً في نفس اللحظة.

جيهان السادات:

بالظبط .. لا، لا، لا.. لا، مش سريع، يمكن أنا سريعة ساعات، ممكن أندم على اللي قلته مثلاً بعد شوية أقول يا ريتني ما قلت، هو ما عندوش دي خالص، هو عنده تأني غريب في حياته كلها من وهو ظابط صغير إلى زي ما بأقول لحضرتك إلى أن رحل.

أحمد منصور:

الشعور الأول في اللحظة الأولى التي رأيتِهِ فيها؟

جيهان السادات:

فرحانة به، فرحانة، يعني بطل زي ما بأقول لحضرتك، يعني بطل ضحى ولما تعرف حضرتك مثلاً أنا لما بعد كده عرفته وقعدت معاه وتكلمت معاه وحضر عيد ميلادي، وغنى لي غنوة قال دي هديته لأن لا يملك شيء خالص.

أحمد منصور:

فاكرة الغنوة؟

جيهان السادات:

آه .. طبعاً.

أحمد منصور:

لفريد الأطرش طبعاً كانت؟

جيهان السادات:

آه .. طبعاً .. يا ريتني طير، فهو كان صوته كمان حلو، حتى صوته بهرني، كل حاجة بهرتني، وبقيت يومها قضينا يوم في كازينو اسمه (التعاون) في الإسماعيلية، فقعدت أتكلم معاه وأسأله أسئلة وأقول له كنت بتعمل أيه في السجن يعني؟ أنا مش قادرة أتصور واحدة عندها 15 سنة بتتصور إنسان يقعد في زنزانة سنتين ونص إزاي؟ كان بيقضي وقته إزاي بيقرأ أيه؟ بيعمل أيه؟ يعني إزاي استحمل يعني حاجة زي كده؟! فيقعد يحكي لي الكتب اللي قرأها والحاجات دي.

وبعدين يعني حأقول لحضرتك سألت أبيه حسن اللي هو صديقه: إزاي ما راحش لمراته وولاده؟ فقال لي: لأ، ده هو سايبها من وهو في السجن، يعني قال لها ما تزورهوش وهو منفصل عنها إلى أن إجراء الطلاق يعمله بعد ما يطلع من السجن عشان ما كانش يملك وهو في السجن يعني.

أحمد منصور:

كان عمره ثلاثون عاماً في ذلك الوقت؟

جيهان السادات:

تقريباً آه.

أحمد منصور:

وأنت كان عمرك 15 عاماً.

جيهان السادات:

15، إحنا بيننا 15 سنة.

أحمد منصور:

بعد هذا اللقاء بدأت صلتك تتوطد.

جيهان السادات:

نعم بأنور السادات.

أحمد منصور:

بأنور السادات.

جيهان السادات:

ده صحيح.

حمد منصور:

بعد لقاء الإسماعيلية الذي يُعتبر كان بداية البذرة الأولى لما بينكم، وحدثت لقاءات كثيرة لا سيما ما حدث في الإسكندرية.

جيهان السادات:

نعم، نعم.

أحمد منصور:

في ذلك الوقت كان معتاد إن بنت عمرها 15 سنة ممكن تمشي مع واحد؟

جيهان السادات:

لأ. لأ.. صعبة كنت جداً، بس هأقول لحضرتك: أنا كنت حاسة .. أنا عندي يعني شيء من الجرأة دي في طبيعة شخصيتي.

أحمد منصور:

هل كانت هذه الجرأة مع أي أحد قبل السادات؟

جيهان السادات:

نهائي، أول حب وأول رجل في حياتي وآخر رجل.

أحمد منصور:

ووجدتِ في نفسك الجرأة أيضاً إنك إنتِ تنفتحي معاه بالطريقة التي وصفتيها في كتابكِ مثلاً؟

جيهان السادات:

يعني كنت حاسة إن في الأسئلة آه، كنت بأسأله أسئلة يعني زي ما قلت لحضرتك...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

حتى في إنك تتمشى معاه على الشط.

جيهان السادات:

أيوه، أيوه دي بقى كانت يعني يمكن شيء جريء شوية بالنسبة لهذه الأوضاع في هذا الوقت، يعني النهاردة البنات كلها بتخرج مع الولاد وشيء عادي، لكن في وقتي برضو كان جرأة شوية، لكن الحب اللي كان بيني وبينه واللي بيربطني وثقتي فيه، وثقتي في نفسي قبله ما كانش مخفوني، يعني طيب وفيها أيه لما أخرج أنا وهو على شاطيء وبنت عمتي لسه نايمة، وقاعدين لسه بقى، وأنا بأقوم بدري وهو بيصحى بدري، فقمنا تمشينا على البتاع، والمهم إن إحنا اتظبتنا يعني واحدة قريبتي...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

بدون ترتيب يعني؟

جيهان السادات [مستأنفة]:

ظبطتنا وأنا ساعتها يعني كنت زي المثل ما بيقول عايزة الأرض تنشق وتبلعني، وشوفتها من بعيد، وشي طبعاً أنا حسيت بالفوران، وسلمت عليَّ، ما بقيتش عارفة أقول لها أيه، لكن بعد كده لمَّا حضروا الخطوبة بقى، قالت لي بقى: هو بقى اللي شفناك معاه، فيعني اتظبط فعلاً .. أيوه.

أحمد منصور:

متى بدأتِ تشعري بالحب تجاه أنور السادات؟ متى بدأ الكلام بينكما فيما يتعلَّق بالزواج، وكيف كان تفكيرك حينما عرض عليك هذا الأمر؟

جيهان السادات:

هأقول لحضرتك: هو بعد ما طلع، هو قعد بقى عند حسن عزت، ولأ .. هو حسن عزت راح جابه من لوكاندة في حلوان، أَمَّا خرج من السجن راح على حلوان، وبعدين جابه عنده فقعده معاه، بعديها أنا كنت بأتكلم معاه كل يوم وبأقعد معاه، وبعدين ابتديت أحبه وأحسن إن أنا بأحبه، وبعدين هو للحقيقة نفس الحكاية، وكان بيقاوم لأن هو كان معتبر إنه يعني مش عاوز يتجوز تاني، ويعني على الأقل يبقى فيه فترة، يعني كان.. وكان مستصغرني عليه، بمنتهى الأمانة يعني كان مستصغر إن الفرق بيننا كبير وكده، فأنا كنت بأذلل له كل حاجة يعني، مفيش حاجة كنت .. يعني فقير، يقول لي: أنا فقير، ما حلتيش حاجة.

أقول له: عمر الفلوس كانت بتشكل حاجة عندي. طيب أنا ما .. لسه ما اشتغلتش، ما عنديش وظيفة. هتيجي الوظيفة في يوم من الأيام، مش يعني...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

طبعاً السادات في ذلك الوقت كان قبل ذلك كان ضابطاً في الجيش، وبعدين لمَّا وُرِّط في هذه القضيَّة فُصل من الجيش.

جيهان السادات:

نعم، أيوه مفصول.

أحمد منصور:

ولمَّا طلع من القضيَّة في سنة 1948م أيضاً كان بدون عمل.

جيهان السادات:

بالظبط .. ما أنا بأقول لحضرتك، أنا قبلته وحبيته لا وظيفة ولا فلوس ولا .. ولا أي شيء ينم عن المستقبل...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

طيب أيه اللي عجبك فيه؟ إيه اللي عجبك فيه؟

جيهان السادات:

شخصيته، وهأقول لحضرتك هو أسمر قوي، يعني ماهواش السمار العادي، يعني شوية زيادة، لكن كل ده كان في نظري أجمل حاجة في الدنيا، ومازال لغاية يومنا هذا بأشوفه مش هأقولك جميل، لأن أنا يعني مش بأتهيأ حاجات، لكن بأشوفه وجيه، بأشوفه شكل بيمثل المصري الصميم، بأشوف الوطنية فيه، بأشوف حب مصر فيه، بأشوف الإخلاص والتفاني، بأشوف فيه مُثل أنا عايزاها، مش عايزة رجل غني وعنده عربية...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

طيب هل كنتِ تفكري في الزواج أصلاً في ذلك السن؟

جيهان السادات:

يعني كان بيتقدم لي كثير.

أحمد منصور:

وإنتِ في السن ده؟

جيهان السادات:

آه، آه، تقدم لي كثير جداً، وكان يعني مش عايزة أقول: خُطاَّبي بييحبوا، يروحوا لوالدي، ويتقدموا لي وكده، وكان في وقتي أيامها يعني مش حاجة جديدة قوي إن بنت تتجوز 16 سنة، يعني ما كانتش حاجة.. وخصوصاً إن أنا هأقول لحضرتك أنا يعني دخلت مش ثانوي عام، دخلت ثانوي فني كمان، علشان أُجيد..

أحمد منصور:

أعمال البيت.

جيهان السادات:

الحياكة والطبخ، وأعمال البيت، بالظبط.

أحمد منصور:

كيف تمت الخطبة والزواج؟

جيهان السادات:

اتقدم لوالدي، وطبعاً كانت قصة برضو يعني اختلف مع والدتي لأنه برضو سألته، هي مدرسة قعدت تسأله في أول مقابلة لهم يعني أيه رأيك في كذا وكذا؟ وبعدين جات لتشرشل فقال لها: حرامي!

فهي ذهلت في الحقيقة، وطبعاً الجو اكَّهرب، وخرج هو، وأنا كلمته في التليفون بعدها، وقلت له يا أنور تقولP لوالدتي كده؟ ليه ما كنتش دبلوماسي معاها وتقول لها حاجة ألطف من كده يعني؟

فقال لي: جيهان، أنا ما أعرفش .. ما أعرفش أجامل يعني، أنا بأقول اللي بأحس به، وربما كان يعني ردِّي قاسي شوية عليها، لكن هو بطل لها هي ، لكن حرامي بالنسبة ليَّ، ومازال حرامي بالنسبة لي.

أحمد منصور:

أنتِ شجعت أنور السادات إن هو يتقدم لخطبتك، وسعيت لتذليل كل الصعاب، كان بدون عمل، لا يملك مال.

جيهان السادات:

أيوه.. أيوه، لدرجة ..

أحمد منصور:

كانت أسرتك تنظر إلى الوجاهة وإلى المال وإلى غير هذه الأمور، وأنتم سعيتم أيضاً لتلفيق بعض القصص والروايات في البداية لكنه...

جيهان السادات [مقاطعة]:

بس هو رفض، حسن عزت قال له: قل لوالدها إنه غني وعنده أراضي. هو رفض، وأنا اللي وقفت قلت له: إذا رفضت مش هيقبلوك، لأن فيه متقدم لي ما هو أفضل منك بكثير، فليه ياخدوك؟ كأب وأم يعني عايزين الأفضل لبنتهم، فأنا اللي هأجوزك، وأنا عارفة إنك فقير، وعارفة إنك لا تملك شيء، فمش أبويا اللي هيجوزك، أنا.. فمالكش دعوة بهم، وأنا عارفة أيه الطريقة اللي بيفكروا بها، فأرجوك إنك.. فرسينا في النهاية، هو طبعاً قعد يقول: أنا ما أحبش أغش، وما أحبش.. فقلت له: طيب، في حل وسط، إذا طُلب منك، إذا سئلت: هل أنت غني؟ أبقى قول: أنا لا أملك شيء، زي ما أنت فعلاً لا تملك، لكن إن لم تُسأل فما.. يعني ما تبتديش إنت، وأنا عارفة إن أبويا إنسان زي ما كان دايماً يقول أنا بأشتري راجل ما بأشتريش فلوس.

أحمد منصور:

هناك أشياء كثيرة تؤكد عل أنك اشترطتِ عليه أيضاً أن يتم طلاق زوجته الأولى قبل أن يتقدم للزواج منك؟

جيهان السادات:

لا، لا، لا، لا .. الكلام ده يعني إذا كان حصل...

أحمد منصور [مقاطعاً]:

ألم يتم طلاقه قبل أن يتزوجك؟

جيهان السادات:

ده صحيح، لكن مش أنا اللي قلت .. يمكن هو مش عاوز يجمع بين زوجتين، ولأن هو من السجن...



الساعة الآن 01:21 PM