أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





27-10-2009 08:31 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
رحمة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif جيهان السادات – شاهده علي عصر السادات
جيهان السادات:
أكون صريحة معاك، لا، أنا ده أنا بتاعة قانون الأحوال الشخصية اللي ما بيجمعش. مش ممكن يعني، بس هأقول لحضرتك حاجة، يعني أنا كواحدة في السن ده لمَّا لقيته طلع من السجن على حلوان على حسن عزت، قاعد معاه، وقالوا ساب زوجته، انفصل عنها وهو في السجن إلى أن يطلع يطلقها.
أحمد منصور:
لكن ما كانش طلقها لسه؟
جيهان السادات:
طلقها بعد ما طلع من السجن، وإحنا مخطوبين أفتكر، فلكن مش أنا اللي قلت له لا..، ودي كنت حاجات حساسة ما.. حقيقة ما كلمتهوش، وبعدين أنا كنت شارياه على أي شكل وعلى أي وضع.
أحمد منصور:
للدرجة دي يعني؟!
جيهان السادات:
آه .. للدرجة دي كنت بأحبه وما زلت، يعني بأحبه بدرجة إن أي شيء لو جالي وقال لي: أنا أخلي زوجتي الأولانيَّة وهأخليها علشان خاطر الولاد ما كنتش هأقول له: لأ. أبداً، فأنا لم...
أحمد منصور [مقاطعاً]:
ما أنت هنا حضرتك قبلتي إنك تكوني زوجة ثانية؟
جيهان السادات [مستأنفة]:
يعني الحب كان، زي ما بيقولوا: الحب أعمى، يعني كنت هأقبله على كل وضع، لكن هو اللي رفض هذا، وهو اللي لم يقبل هذا.
أحمد منصور:
حياتكم في البداية كانت صعبة؟
جيهان السادات:
جداً، آه طبعاً.
أحمد منصور:
أيه شكل الصعوبة اللي واجهتوها باختصار؟
جيهان السادات:
أمَّا دخل، أمَّا رجع الجيش، طبعاً ماهيته كانت 34 جنيه، كنا ساكنين في شقة بـ12 جنيه في الروضة برضوا اللي أنا بأحبها ومش عايزة أخرج منها، شقة في عمارة حلوة وعمارة جديدة، وكان عندنا مراسلة من الجيش دايماً كان ساعتها الظابط بيبقى معاه مراسلة يخدم.
أحمد منصور:
ده طبعاً بعدما رجع في 10 يناير 1950م.
جيهان السادات:
نعم بعد ما رجع الجيش، الحقيقة طبعاً المرتب كنا بندي جزء علشان أولاده، والجزء الثاني كان بالكاد بيقضي إن إحنا ناكل يعني، لو أقول لحضرتك كنت بأبقى مثلاً ماشيه، أولاً أنا اللي بدلته أنا اللي بأغسلها، وأنا اللي بأكويها، وأنا اللي بألمع له الزراير، وأنا اللي بأعمل كله، الأكل في البيت أنا اللي أطبخه، ما كنتش أعرف طبخ، كنت أجيب كتاب وأقعد أبص فيه، وطبعاً هو قاسي من هذا يعني.
لكن برضه زي ما بأقول لحضرتك، لأنه بيحبني، ولأن معدته الحمد لله كانت في صفي، مش أكول، هو إنسان مش أكول خالص، والأكل لا يشكل عنده أي شيء، فده اللي نجح جوازنا كمان بعد كده يعني العشرة والحب اللي.. وكنت يعني نفسي أسعده بأي طريقة، ونفسي أخفف عنه اللي شافه في الماضي.
أحمد منصور:
في 10 يناير 1950م كان السادات على علاقة مع يوسف رشاد الذي كان طبيباً للملك ومسؤولاً عن الحرس الحديدي في نفس الوقت، ولعب يوسف رشاد دوراً في إعادة السادات إلى الجيش مرة أخرى. وفي العام 51 التحق السادات مرة أخرى أيضاً...
جيهان السادات [مقاطعة]:
نعم.. نعم.. بالجيش..
أحمد منصور [مستأنفاً]:
بالضباط الأحرار.
جيهان السادات:
نعم.
أحمد منصور:
وقامت الثورة في 23 يوليو، وكان له دور فيها، في الحلقة القادمة أبدأ معك من عودة الرئيس السادات أو أنور السادات، أو الضابط أنور السادات إلى الجيش مرة أخرى في العاشر من يناير 1950م.
جيهان السادات:
إن شاء الله.
أحمد منصور:
أشكرك شكراً جزيلاً.
جيهان السادات:
شكراً.



الساعة الآن 04:33 AM