ولما وصل إلى بيت الزوجة الثانية الغاضبة أيضاً قالت:- إرجع إلى زوجتك الأولى وأم الأولاد كما تحب أن تسميها فباب بيتي اليوم مغلق بوجهك كمعبر رفح بوجه الفلسطينيين . إحتار سعيد في أمره وأين يقضي ليلته فذهب إلى مسجد الحي ودق الباب فلما رآه خادم المسجد الذي يعرفه فتح له الباب دون أسئلة وما ان دخل من الباب حتى فوجئ بصديقه وحيد يفترش الارض هو الاخر في المسجد صاح سعيد تعجبا - من ؟ وحيد ؟ ماذا تفعل هنا؟
- نفس ما تفعله فقد طردتني زوجتاي وأنام كل أسبوع ليلتين على الأقل في المسجد - منذ متى؟
- منذ أن تزوجت للمرة الثانية.
- وما دام الأمر كذلك لماذا شجعتني على الزواج للمرة الثانية؟
- بيني وبينك أصابني الضجر من قضاء الليالي وحدي فأردت أن يكون لي صاحب ومؤنس أتسامر معه والحمدلله ها قد جئتني وسنقضي الكثير من الليالي هنا سوياً.
العبرة
اذا تزوجت مرة ثانية فتاكد ان خادم مسجد الحي اللذي تسكنه يعرفك ويتركك تقضي الليلة فيه !!!