يتقدم المنتخب المصري على الجزائري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في اللقاء الساخن الذي يجمعهما في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية بمدينة بنغيلا الأنغولية حيث احرز الهدف الاول المخضرم حسني عبدربه في الشوط الاول فيما سجل اللعب زيدان الهدف الثاني .
واستطاع اللاعب عبد ربه من تسديد الهدف الاول من ضربة جزاء ثارت حولها تساؤلات عن صحة تسديدها ، حيث تلكأ اللاعب المصري حسني قبل تسديده الكرة في حركة مراوغة اربكت حارس المرمى الجزائري الذي قفز الى الجانب الايمين من المرمى وجاءت الكرة الى الجانب المعاكس تماما ..
واكد محللون رياضيون ل عمون ان الحركة التي لجأ اليها اللاعب المصري غير قانونية الا ان الهدف يتم احتسابه بعد ان اعتمده حكم المباراة .
الحكم البنيني كودجا احتسب ركلة الجزاء بعد أن طرد مدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش إثر عرقلته للمهاجم المصري ليكمل الجزائريون المباراة بـ 10 لاعبين .
وكان الفريق الجزائري بسط سيطرته على مجريات الشوط الأول من المباراة التي تشهد حماسا كبيرا من كلا الفريقين .
وكانت الدقائق الاولى من اللقاء مرت دون خطورة كبيرة على مرمى أي من المنتخبين، وكان منتصف الملعب هو المحور الرئيس في اللعب وكسب معظم أوقات اللقاء ليضطر لاعبو الفريقين لايجاد حلول للوصول الى المرمى من الاطراف دون أي فائدة لتهديد مرمى الفريق الآخر .
واعتمد المنتخب المصري على الدخول من الاطراف والوصول الى المرمى بواسطة الكرات العرضية وخاصة من الجهة اليمنى عبر سيد معوض .
ولم يهدأ مدافع مصر أحمد المحمدي في إِشغال الجهة اليمنى الى جانب معوض بفضل الانطلاقات القوية في الدقائق العشرين الاولى ، فيما استطاع فوزي شاوشي من ابعاد كرة عماد متعب الصاروخية التي تلقاها من محمد زيدان وابعدها الى ركنية خامسة في الدقيقة 25 .
رد المنتخب الجزائري بتستيدة قوية من عبدالقادر غزال الى انها اعتلت عارضة عصام الحضري في الدقيقة 26 .
وفي الشوط الثاني بدأ الجزائريون باحثين اي طريقة لتعديل النتيجة فاندفوا بشكل كبير نحو الملعب المصري ، واضطر شحادة مدرب المنتخب المصري إلى استبدال المهاجم عماد متعب لإصابته واشراك لاعب الوسط المدافع حسام غالي المحترف في نادي النصر السعودي في الدقيقة 52 .
وتألق عصام الحضري في إبعاد تسديدة الجزائري حسن القوي من ضربة حرة مباشرة إلى ركلة ركنية وهي الكرة الأخطر في المباراة للمنتخب الجزائري في الدقيقة 61 .