أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





10-04-2010 03:16 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [0]
منة
عضو
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2009-05-13
رقم العضوية : 3600
المشاركات : 1901
الدولة : مصر
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 21-3-1994
الدعوات : 3
قوة السمعة : 31
موقعي : زيارة موقعي
  
look/images/icons/i1.gif الفراعنة ليسوا هم بناة الاهرامات
فانظروا إلى حجم مكونات الأبنية من الحجارة العملاقة
إن أي مبنى يجب أن يتم تشييده من مكونات يمكن التعامل بها ويسهل استعمالها
ولم تستخدم الحوائط الجاهزة إلا بعد اختراع أوناشنا الحالية
فإن عطل الونش توقف البناء
وبناة الأهرام لن يكونوا بالغباء أن يقطعوا أحجار تعجزهم وترهقهم
لذا فالمكوننات ضخمة تتناسب تماما معهم
فتلك الحجارة العملاقة بالنسبة لنا ما هي إلا طوب عادي بالنسبة لقوم عاد العمالقة
ولاحظوا النوافذ المرتفعة بمعابد الصعيد
تذكروا أحجام التماثيل الضخمة من بشر وكباش وصقور
حضاراتنا الآن تشيد التماثيل الضخمة للتعظيم، لكن تبقى مكونات البناء صغيرة في حجمنا، أما الحجم الضخم للتماثيل المصرية فلم يكن للتعظيم وإنما تماثل لأحجامهم، والدليل هو حجم الحجارة المشيد منها التمثال

وهنا نسأل سؤالا بديهيا: أين هي أبنية قوم عاد التي تركها الله لنا عبرة لنتعظ ؟

هل يعقل أن تدفن في الرمال أو تتهدم في وقت يظهر غيرها من المباني الوضيعة في كل أنحاء العالم ؟ والقرآن يشير إلى بقائها صراحة { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف : 25

ومن خلال بحث عميق ومنصف ومحايد، يتضح هنا أن الأهرام والمعابد المصرية هي أبنية قوم عاد الحقيقية، وكذلك التماثيل العملاقة المسلات والأساطين

فالدلائل القرآنية والهندسية والتاريخية والجغرافية والطبية تكاد تنطق بل و تصرخ جميعها من فرط وضوحها وضوح الشمس لتشير بتلك الحقيقة المدوية، والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى، منها على سبيل المثال الآتي:

1- بعض الدلائل الدينية
- { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، بمعنى ( عاد / بناة الأهرام أصحاب المسلات / التي لم يبنى مثلها في العالم ) .

- { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ / وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } الشعراء :128- 129، بمعنى أتبنون بكل مرتفع من الأرض بناء ضخم كالجبل بلا فائدة ( تلك الأوصاف الثلاثة مجتمعة بالأهرام )، وتسكنون في مساكن مشيدة قوية كأنكم خالدون ( مساكن الصعيد التي اتخذها الفراعنة من بعد معابد )

2- بعض الدلائل الهندسية
حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يبدأ من متر مكعب ويصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
وزنه يصل أحيانا إلى ألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد وصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر !!
ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!
كل ذلك بدون أية أجهزة أو آلات، وإنما كما يزعم علماء المصريات ويضحكون العالم كله علينا بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !!

لذا يعكف أصحاب المصالح الخاصة في تخيل العديد من النظريات حول كيفية بناء الفراعنة للأهرامات، وهو في الحقيقة أكبر دليل على عدم بناء الفراعنة للأهرامات وإلا لكانت هناك نظرية واحدة فقط !!

أما قوم عاد فكانوا عمالقة يصل طول الواحد منهم إلى 15 مترا كما ورد بالعديد من الروايات الإسلامية، وبتناسب القوى مع الحجم كان ذلك الحجر المعجز بالنسبة لنا مجرد طوبة بالنسبة لهم

3- بعض الدلائل الفنية

نجد أمامنا نوعان من الفن المعماري مختلفين كل الاختلاف، أبنية حجرية عملاقة مذهلة بكل المقاييس، وأبنية حقيرة وصغيرة ووضيعة للغاية مبنية بالطوب اللبن، وكل يشير إلى عصر مختلف، فالأبنية الحجرية العملاقة إنما هي مباني قوم عاد التي ورثها من بعدهم الفراعنة، والأبنية الطينية هي مباني الفراعنة

( عندنا كمثال ظاهر وواضح الآن في أسبانيا تتجاور المباني من مختلف الطرازات كل توحي بعصرها، ما قبل الفتح الإسلامي، ثم المباني الأندلسية الإسلامية، ثم مباني ما بعد عصر الإسلام، ثم المباني الحديثة )

والذي يهمنا الآن ما يلي:

عندما كان يتهدم سور من الحجارة العملاقة كان الفراعنة يقومون بترميمه من الطين اللبن !! فلماذا لا يرممونه من نفس مكونات البناء وهي الحجارة العملاقة ؟ ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحريكها، إن سمكري السيارات سيستخدم نفس مادة السيارة وهو الصاج، والنقاش سيستخدم نفس طوب ودهانات وجبس الحوائط المراد ترميمها، والمحار سيستخدم نفس الأسمنت ... إلخ، فهل وجدنا من قبل محاراً يرمم مثلا بالقماش بدلا من الأسمنت ؟ أو سمكري يستخدم الورق بدلا من الصاج ؟

بل نجد بوضوح شديد أن الفراعنة قاموا بعمل عشرات الإضافات داخل مساكن قوم عاد والتي استخدموها كمعابد وذلك باستخدام الطوب اللبن الصغير الحقير والذي شوه المنظر المعماري للأبنية الحجرية العملاقة، والسؤال البديهي لماذا يضيفون حوائط بالطوب اللبن داخل الأبنية الحجرية العملاقة ؟ لأنهم ببساطة لا يملكون القوة لتحريك تلك الحجارة العملاقة.

4- بعض الدلائل المعمارية

عندما ننظر إلى ما يسمونه معابد الفراعنة، نجد أن الشبابيك مرتفعة للغاية، ولو تفكرنا قليلا لوجدنا أنها تناسب ارتفاع وأطوال قوم عاد وليس الفراعنة، قارن أيضا أحجام التماثيل من كباش وصقور وغيرهم ..

5- بعض الدلائل الأثرية ( هام للغاية )

أ- أين قصور ملوك الفراعنة ؟ لماذا لا يتحدث عنها أحد ؟ أو بالأحرى لماذا يخفونها ؟ السبب أنها مبنية من طين !! فهل يعقل أن هؤلاء الكفار الذين ادعوا الألوهية يشيدون قبورا غاية في الروعة مثل الأهرامات كما يزعمون الآن ويسكنون في بيوت حقيرة من الطين ؟

ب_ لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين ؟ هل يعقل أن نركب سيارات من صاج ونصنع دبابات من ورق ؟ ألم يكن من المفترض أن تشيد القلاع من أقوى ما يملكون ؟

ت- كل حضارات العالم تبدأ أبنيتها هزيلة ثم تتقدم، إلا الأهرام بدأت بأبنية عملاقة مذهلة ثم تدهورت وانحدرت إلى أهرام طينية فاشلة ( للتغطية على تلك النقطة قاموا بالادعاء بأن هرم سقارة كان للتجريب الأول، لكن الدلائل الأثرية جميعها تشير إلى تدهور البناء على مر العصور )

ث- لماذا توجد مقابر على شكل أهرامات بالجيزة وأخرى كهوف بالوادي الغربي بالأقصر ؟ ألم يتفكر أحد في ذلك ؟ إن المسألة ببساطة أن الأهرام ليست مقابر بكل المقاييس

6- بعض الدلائل اللغوية

فيما يخص كلمة إرم المختلف فى تفسيرها ، والتى وردت فى القرآن الكريم، فقد كتب د. رمضان عبد التواب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجمع العلمى للغة العربية فى كتابه ( التطور اللغوي ـ مظاهره وعلله وقوانينه ) عن تطوير الكلمات ، بإنه كثيراً ما تم تبديل الحروف لأسباب متعددة على رأسها التسهيل فى النطق.

وقد ذكر بالأخص تبديل حرف الهمزة إلى حرف الهاء ، وبخاصة أكثر إذا كانت الهمزة فى أول الكلمة، وإن القبائل العربية القديمة تخلصت فى كثير من الكلمات التى تبدأ بالهمزة وحولتها إلى حروف أخرى أكثرها كان حرف الهاء.

وسبب تغيير الهمزة هو التسهيل ، أما سبب ترشيح الهاء غالبا هو أن الهاء يعتبر الحرف الثانى والأخير فى الأصوات الحنجرية التى تشتمل فقط على حرفي الهمزة والهاء ، وقد بين توزيع الحروف في جدول خاص ، واستشهد فى ذلك أيضا بآراءابن منظور والدكتور إبراهيم أنيس

ومن هذا المنطلق نستشهد فيما ذهبنا إليه من أن كلمة إرم التى وردت فى القرآن الكريم واختلف العلماء فى تفسيرها هي هي كلمة هِرم بكسر الهاء والتى تعني فى اللغة العربية الشئ كبير الحجم، وأيضا تطلق لكبير العمر، وهي هي كلمة هَرم بفتح الهاء بعد تسهيلها فى اللغة العربية المصرية العامية ، وبناء عليه فالتفسير السليم للآيات يكون كالتالي:



الساعة الآن 08:47 PM