فمن كان قبل الفراعنة بالذات ويؤكد الله عليهم 4 مرات ؟
لماذا بنى قوم عاد الأهرام ؟
{ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128، احتج سيدنا هود e على قومه عاد لانشغالهم عن التفكر في الله الخالق الحق وبناؤهم صروحاً ضخمة كالجبال فوق المرتفعات والهضاب الرملية بلا فائدة، حيث أن تقديسهم لنجم الشعرى هو عمل كفري، وقد كشف العلماء اليوم أن ترتيب الأهرامات الثلاثة بهذا الشكل غير المنتظم بالنسبة لنا واختلاف أحجامهم إنما يتفق وترتيب وأحجام نجوم مجموعة أوريون الثلاثة ( الشعرى )، بل حتى ما زعم علماء اليوم بأنه أنبوب تهوية الغرفة الرئيسية بالهرم اتضح أنه مرصد يتعامد تماما على نجم الشعرى في يوم محدد من كل عام، لذلك قال الله رب العالمين { وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى / وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى } النجم : 49-50
وبالطبع فالأهرام كما هو واضح ليست مقامة كمقابر للفراعنة، حيث لم يوجد بداخلها مومياوات ولا نقوش ولا ذهب، كما نتعجب لماذا لم تبن جميع المقابر هرمية حيث يوجد مقابر الملوك بالبر الغربي لمدينة الأقصر
ولم يكن للفراعنة في بناء الصروح والأساطين المصرية أي دور سوى نسبها لأنفسهم، أما الآية التي تقول { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ } الفجر : 10، فتذكر لنا الخوازيق التي كان يدقها المجرم فرعون في الأرض لربط أذرع خصومه فيها وربط أرجلهم في الخيول، ثم يضرب الخيول بالسياط بقوة فتجري ممزعة وممزقة أجساد خصومه، فتلك هي أوتاد فرعون، وليست الأوتاد بمعنى الأهرام كما يفسر البعض خطأ وزورا وتأويلا وبهتانا، وحيث أن الهرم ليس له وتد، فيدعون أن الهرم يشبه شكل الوتد بالمقلوب !! استخفاف رخيص وتأويل خطير للقرآن، ففي الحديث الشريف ( القرآن مثاني يفسر بعضه بعضاً )، فلولا أكملوا الآيات { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ / الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ / فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ / فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ / إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } الفجر :10- 14
من هم الفراعنة ؟ وهل نحن كمصريين أحفاد هؤلاء الملعونين في جميع الكتب السماوية؟
بعد رسو سفينة نوح على جبل الجودي ( جبل أرارات في تركيا – ويقال جدة بالحجاز ) توجه سام بن نوح إلى مصر ( وربما عاد إليها فربما كان نوح بمصر )، ومازالت حتى يومنا هذا زاوية سام بن نوح موجودة بمنطقة الجمالية بالقاهرة، وكان من نسله مصرايم مؤسس مصر الدولة، ثم خلفه ابنه قفطايم الذي ينسب له كل الشعب المصري كأقباط أيا كان دينهم، واستمر حكم الملوك الأقباط ( المصريين ) مدة من الزمان { كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } يوسف : 76، فعهد يوسف لم يكن كما يدعون عهد فرعوني وإنما كان عهد ملوك
وقصة الفراعنة الحقيقية أنه جاء كاهن اسمه مينا زعموا أنه موحد القطرين ( شمال وجنوب مصر ) كان يعمل في الأساس تربي قتل الملك أثناء دفن ابنته في مقبرتها واستولى على الحكم، وتلقب بلقب فرعون، واستمر يحكم هو ونسله من الفراعنة شعب مصر القبطي 3000 سنة بالحديد والنار { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } القصص : 4، كما لم يذكر الله اسم فرعون للدلالة على تماثلهم في الفجور.
ومن ذلك نعلم أن الفراعنة ما هم إلا حثالة اغتصبت السلطة، حكمت الشعب المصري القبطي بالحديد والنار، كما استولى المماليك تماما على الحكم، فهل يعني ذلك أننا أبناء المماليك الوافدين من الخارج مثلا ؟؟
إننا شعب قبطي ونتبرأ من الفراعنة الكافرين، ولم يسلطه الله علينا إلا لبعدنا عن الدين