أبو الهول كان مدفونا في الرمال حتى تم الكشف عنه، ولكن الصدمة والحيرة عقدت ألسنة الجميع لعدم وجود أية كتابات أو نقوش فرعونية على أبي الهول تصف من هو وكيف تم بناءه .. إلخ.
فادعوا خرصاً أنه ينتسب إلى خفرع حيث يقابل هرمه !! وعندما هزأ الناس بتلك الفكرة حيث لا يعقل أن يتم ذلك لخفرع وليس لخوفو وما هو سر عدم وجود نقوش على الهرم والتمثال ؟ تم إغلاقه للترميمات ثم ظهرت حديثا كالعادة نقوشاً على جسم أبي الهول تدعي أن صاحبه هو تحتمس الثالث !!! تزوير في تزوير
والحقيقة هي أن أبا الهول بناه شداد أولاد عاد رمزا لقوتهم حيث التصميم رأس إنسان وجسد أسد { وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً } فصلت : 15، ثم دفنته الرياح العاتية التي أودت بحضارة قوم عاد، فلم يكتشفه الفراعنة لذا لم ينسبوه لأنفسهم .. هذه باختصار هي حقيقة أبي الهول
من وراء كل ذلك ؟
اللعبة الكبرى سببها اليهود، الذين يسيطرون على علم الآثار أكثر من سيطرتهم على المال والإعلام والسياسة،
لأن علم الآثار كفيل بهدم الصهيونية اليهودية من أساسها
أصل القصة
بدأت القصة عندما كانت تتنزل قصص القرآن على سيدنا محمد e ، فاتهمه اليهود المجرمين بأنه ينقل نصها من التوراة، يزيد وينقص فيها !! فكان رده e أن المصدر واحد ( وهو الله ) ولكنهم هم المحرفون، وعندما نزلت قصص حضارتي ثمود وعاد ( حضارات ما بين نوح وإبراهيم لم تذكر بالتوراة وبالتالي لا يعرفها اليهود ) استنكر اليهود ذلك، وفي غزوة تبوك أثناء السير عبر شمال الحجاز، مر الرسول وجيشه على كهوف حضارة ثمود فقال لجيشه ( أسرعوا ولا تشربوا حتى لا يصيبكم ما أصاب ثمود )، ( تم تحليل الماء الآن بتلك المنطقة وتبين بقايا إشعاعات نووية به )، المهم أن الرسول e حدد موقع حضارة ثمود، وعندما توفاه الله لم يكن أخبر بموقع حضارة قوم عاد ( حتى يكشفها الله الآن بأنها أهرامات مصر وذلك عندما يعجز جميع مهندسي العالم بفشلهم في معرفة كيفية بناء الأهرام سواء بواسطة الفراعنة أو غيرهم )، فسارع اليهود وادعوا بأسطورية القرآن، حيث لا توجد تلك المباني العملاقة الضخمة المهولة العجيبة المتفردة التي ذكرها القرآن بأن الله تركها لنا من قوم عاد عبرة وعظة بأن من كانوا أشد منا أهلكهم الله، ولكنهم فهموا فورا أنها أهرام مصر، وحيث لا يستطيعون هدمها فقد عمدوا على تزوير تلك الحقيقة، فنسبوها للفراعنة وأبعدوا الأنظار فيما يخص قوم عاد إلى اليمن، حيث أنها كانت أكبر تجمع لليهود العرب، فأطلق شعراءهم هنالك التغني والمديح في قوم عاد الذين سكنوا اليمن، ففرح أهل اليمن بذلك من أجل نيل هذا الشرف العظيم باحتضان أعتى وأقوى حضارات التاريخ في بلادهم، ولكن بدون دليل أثري واحد !!
* وحيث أن أن أن قوم عاد تم ذكرهم في القرآن الكريم ولم يرد لهم ذكرا ولا حتى إشارة في التوراة، فذلك يعني أن ظهور أي دليل على وجود قوم عاد يعني إمامة القرآن للتوراة ومن بعده الإنجيل
ويعني ذلك كل مايلي:
1- أن القرآن ليس كتاب أساطير كما زعموا بسبب ذكر حضارة قوم عاد به
2- أن القرآن منزل من الله سبحانه وتعالى
3- أن التوراة والإنجيل تابعين للقرآن وهو إمامهم
4- وأن الإنسان ليس أصله قردا كما يزعم بعض العلماء وإنما بشرا جميلا هو آدم أبو البشر
5- وأن سيدنا آدم يتجاوز عمره مائة ألف عام وليس سبعة آلاف فقط كما يزعم التلمود اليهودي
6- وأن الإنسان في الماضي كان عملاقا كما أشارت جميع الروايات الإسلامية بناء على أحاديث سيدنا محمد e التي ذكرتها سالفا
[size=6]للحديث بقيه[/size]