" لا أدري ما الذي انتهى إليه الحال بالنسبة لقضية هامة وعامة أثيرت منذ أعوام وهي قضية إعادة كتابة تاريخنا وتصحيح ما أحاط وقائعه وأحداثه من تلفيقات وزيف، فالثابت أن تاريخنا المدون حتى الآن في كثير من حقبه لا يزال يعاني من الغموض ومن ضعف الإثباتات والحقائق القائمة على الوعي العلمي والفهم، والإدراك الواقعي مما يفقده دلالته وقيمته ".
( جريدة الأخبار القاهرية ص 16: العدد 13867 – تاريخ 13/10/1996م )
3- ومن كتاب سكان تحت الأارض للكاتب محمد عزب :
ـ ومهما زعم الزاعمون أن الفراعنة بنوا الأهرام بطريقة دحرجة الحجر على إسطوانات أو سحبها بالحبال . فهذا ما لا يقبله عقل ولا نقل (ص78)
ـ إن الانسان الفرعوني كان يعتمد فى بنائه على الطين المحترق، فهو شئ سهل وخفيف وليس كأحجار الأهرام الرهيبة (ص81)
- فاقصى ما كانت تعرفه دولة الفراعنة فى فن البناء هو الطين المحترق (ص82)
4- المؤرخ يليني:
كثيراً ما رسمت الأهرام علامات استفهام، هناك سؤال حائر: كيف استطاعوا رفع الأحجار إلى هذا الارتفاع العظيم ؟ ثم يضيف أنه استكثر بناء تلك المباني، ويرى فيها استعراض ملوك أغنياء ..
ويعلق الدكتور أحمد فخري بالتأييد فيقول:
لعل كل زائر لهذه الآثار الهائلة الحجم قبل يليني وبعده وقف أمامها ورفع ناظريه متعجباً وتساءل كيف بنوها ؟؟
5- صحيفة لو فيجارو الفرنسية عن عالم الرياضيات ستير واين وير مدير متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية: أخالف هيرودوت بأن بناة الأهرام كانوا 30.000 عامل فقط، إن كتلة الهرم الأكبر 2.6 مليون متر مكعب من الحجارة الثقيلة تناهز 2.3 مليون حجرة، مما يستلزم لبناءه في 23 عام هو عمر الملك خوفو ما يناهز 10 مليون عامل !! ولم يكن ذلك العدد من العامل القادرين متوافر في ذلك العصر، بل يفوق كل تعداد مصر الفرعونية بأطفالها ونساءها وشيوخها ! وحتى إن توافر هذا العددد فكيف يحتشدون في موقع بناء التشييد ؟ بل سيظل لغز التقطيع والشطف والنقل والرفع قائم بلا جواب على الدوام !!
(جريدة الأهرام القاهرية ص 6 – بتاريخ 24/10/1996م)
ليتنا نعتبر حتى من الصين!!
" كشف علمي فى الصين يعيد كتابة تاريخ العالم "
أعلن فريق علمي مشترك لعلماء الآثار من اليابان والصين أنهم عثروا على آثار ما أطلقوا علية: " واحدة من أقدم مراحل الحضارة الإنسانية يعود تاريخها إلى 4.500 ـ 5.000 سنة ( !! ) وذلك فى بقايا قلعة قديمة على نهر كشانج جينج بمنطقة تشجندوا بالصين
وقال العلماء: إن الأثر الذى عثروا علية يشير إلى احتمال قيام حضارة متقدمة فى تلك المنطقة ، سوف يعيد كتابة تاريخ العالم، حيث أنهم عثروا على مصطبة قد يعود تاريخها لما قبل التاريخ المتعارف علية حتى الآن فى الصين
( صحيفة الاهرام القاهرية ص5: العدد 40139 ـ بتاريخ 29 / 10 / 1996م )
ولنا عبرة فى الآتي:
1- إنه من البديهي جدا لدى علماء الآثار حول العالم احتمالية وجود حضارات أخرى سابقة مازالت مجهولة لنا ، ويمكن بانكشاف جزء منها تغيير تاريخ العلم كله
2- سعادة وترحيب علماء الصين بزيادة عمر بلادهم الحضاري بغض النظر عن المصالح الشخصية
3- الأثر الصينى المكتشف حديثا ما يزال يدخل فى طور الاحتمال ، والمباني المصرية العملاقة تشير جميع الدلالات والحسابات أنها تخص حضارة سابقة عن الفراعنة، ولا حياة لمن تنادي
بل إن أحد المعارضين لفكرة وجود قوم عاد فى مصر لما قرأ هذا الخبر قال بالحرف الواحد: "وماله ده فى الصين "!!! وكأنه حلال كل ما يأتينا من الخارج وحرام كل ما ياتينا من الداخل، إنها عقد الجهل والحقد والمصالح الشخصية والعناد والغيرة بدون وعي ... حتى ولو كانت على حساب الدين والتاريخ ومصر
من مفاجآت البحث
1- الفراعنة كانوا يتحدثون باللغة العربية
فمن مفاجآت البحث أن الفراعنة كانوا يتحدثون باللغة العربية مثلنا تماما، ولكن يكتبونها بحروف الهيروغليفية والهيراطيقية والديمطايقية، تماما كما يمكننا الآن كتابة اللغة العربية بالحروف العربية أو اللاتينية أو غيرها
وقد أثبت العديد من أساتذة اللغة العربية بأن كليوباترا تعني في الأصل وفاء، وأن آمون إنما يعني آمين، ورع يعني رأى ... إلخ
والمسألة تدليس من الأجانب الذين يترجمون ما يحلوا لهم بغرض التعتيم عن أن مصر هي أصل العرب حتى يبعدوننا عن هويتنا العربية وبالتالي الإسلامية ونتمسك بالفرعونية الزائفة
فلاحظ في قصة سيدنا يوسف أن زوجة العزيز كان اسمها زليخة
أما ملك يوسف فاسمه الوليد بن الريان
أما سيدنا هود عليه الصلاة والسلام فقد كان اسمه هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود
وفي الحديث الشريف ( الأنبياء العرب أربعة: هود وصالح وإسماعيل ونبيكم هذا ) وأشار إلى نفسه، عليهم جميعا الصلاة والسلام
فاللغة العربية بدأت مع النبي هود، وتطورت مع النبي صالح، وأصبحت كما نتحدثها اليوم بدءاً من سيدنا إسماعيل
وفي إحدى برامج الإذاعة كانت باحثة مصرية تتحدث عن بحثها عن الشرطة في عهد الفراعنة، وزيارتها لأوربا لإتمام البحث، فاستفسرت المذيعة متعجبة: إذا كان الفراعنة مصريين والباحثة مصرية فلماذا السفر لأوربا ؟ فأجابت الباحثة: وهل يصدر شئ يخص الفراعنة إلا عن طريق أوربا ؟؟
وإخفاء تلك الحقيقة عنا ليس سببه إخفاء أصل أن مصر هي أصل العرب فحسب، بل لأن هنالك حقيقة ستقلب الموازين جميعها على النصارى واليهود والسياسات والإستراتيجيتا القائمة حاليا، ألا وهي أن التوراة نزلت باللغة العربية !!!
فالتوراة تم إخفاءها عمداً في أحد جبال الشام
ويحتار يهود اليوم بأي لغة نزلت التوراة على النبي موسى ؟ هل باللغة العبرية ؟ لكنها لم تكن تستعمل وقتئذ ! فهل بلغة الفراعنة الهيروغليفية ؟ مستحيل لأنها لغة الأعداء !! تخيلوا مثلاً لو أن القرآن نزل باللغة العبرية !!
والحقيقة المدوية والصاعقة هي أن التوراة نزلت باللغة العربية التي كان يتحدث بها الفراعنة وموسى وبني إسرائيل ممن عاشوا في مصر، وذلك يعني أن اللغة العربية هي لغة الأديان
ألا تلاحظون أن دولا مثل إيران وتركيا وباكستان وغيرهم تحولوا للإسلام لكن أبقوا على لغاتهم، في حين أن دول شمال أفريقيا تحولت للإسلام وتتحدث اللغة العربية بطلاقة !! ألا يعني ذلك كقرينة أن اللغة العربية كان لها أصولا بتلك المناطق ؟
2- تلفيق قصص الديناصورات العملاقة؟
الديناصورات خدعة كبرى
لا يوجد شئ اسمه الديناصورات
فالحقيقة إنما هى عظام حيوانات قوم عاد العمالقة مدفونه فقط منذ 70 ألف عام ، وحتى لا ينتبه الناس إلى تلك الحقيقة الجلية فقد صوروا أشكال لديناصورات مخيفة على العظام من وحيهم ونسج خيالهم وادعوا أنها عاشت منذ 65 مليون سنة ليلهوا الناس عن حقيقة الحيوانات العملاقة التي كانت منذ عهد قريب لقوم من العمالقة هم قوم عاد
وإليكم الدليل: هل يمكن لعظام أياً كان حجمها أن تبقى في التربة لمدة 65 مليون سنة ؟؟
إن لحم الإنسان يؤكل في التربة خلال أيام معدودة، أما عظامه فتبلى خلال فترة في حدود ستة شهور
فعظام الحيوانات العملاقة قد تستمر عشرات الآلاف من السنين كحد أقصى، أما أن تستمر 65 مليون عام فهذا محال
3- لا يوجد شئ اسمه التحنيط !
أولاً: بفرض قدرة الفراعنة على التحنيط، فما دخل البناء بالتحنيط ؟