[size=4][color=#ff0000]حبيبتى بريستيج اولا هذا العمل انا دورى فيه هو البحث والنقل وهو
تقديم د . محمد عبد الشفيع
خبير / منظمـة العـمـل العربـيـة
أستاذ الاقتصاد
مستشار بمعهد التخطيط القومى
مـصـــر[/color]
[/size][size=4][color=#0040ff]ثانيا الملف انا قمت بتحميله الان وفتح معى وجربى مرة اخرى وهو يحتوى على
[/color]بيان المحتويات
تقديم
تمهيد
[/size][size=4][color=#bf4000]القسم الأول:التعليم قبل الجامعي (التعليم الثانوي الصناعي)
القسم الثاني :التعليم الهندسيي العالي
القسم الثالث: التعليم التكنولوجي وسوق العمل
القسم الرابع :التدريب الصناعي التخصصي
القسم الخامس:التعليم والتدريب وهيكل الإنتاج والاستثمار الصناعي .
ختام موجز
قائمة المراجع وهذا جزء منه
[/color][color=#8000ff]تقديـــم [/color]
[color=#ff0000]التدريب المهني والتعليم التقني، والإنتاج، والبحث والتطوير: من الواقع الحالي إلى المستقبل[/color]
تقدم الدراسة الراهنة محاولة أولية في مقاربة العلاقة التفاعلية، على مستوى الدول العربية، بين أضلاع الثلاثية المكونة من التدريب المهني والتعليم التقني، من جهة أولى، ومؤسسات الإنتاج، من جهة ثانية، ومؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، من جهة ثالثة. وتتضمن الدراسة، بصفة خاصة، بحثا لواقع التدريب المهني والتعليم التقني ، بالتطبيق على العلاقة بالإنتاج الصناعي وسوق العمل، مع تركيز على حالة جمهورية مصر العربية، كمثال عربي دال. وتبرز الدراسة أهم المشكلات المرتبطة بهذا الواقع، متمثلة في :-
أ- الفيضان العددي لطلبة خريجي التعليم التقني المتوسط (أو الثانوي)، وعدم ملاءمة مستوى الخريجين لمتطلبات التطورالاقتصادي و التكنولوجي. وترتبط الظاهرة الأخيرة بطرق التعليم ، ومناهجه ، وقصور موارد التمويل اللازمة للإمداد بالتجهيزات الضرورية.
ب-اختلال هيكل التعليم الهندسي العالي ، حيث يتركز النصيب الأكبر من الدراسين في تخصصات متصلة بالقطاعات الأعلى ربحية، بالإضافة إلى قصور العلاقة مع وحدات الإنتاج المناظرة ، ونقص الاهتمام المكرس للبحث العلمي الأساسي والتطبيقي في المجالات ذات الصلة بالتطور التكنولوجي العالمي.
ج-يعاني التدريب المهني، وخاصة الصناعي،على تنوع قنواته، من ضيق الطاقة الاستيعابية والقدرات التشغيلية، واختلال هيكله نظرا لتركز التدريب أساسا فى الأنشطة الأعلى ربحية، وليس في تلك الأنشطة الأكثر ارتباطا باحتياجات التنمية بالضرورة.
د - يعانى سوق العمل من غياب تقنين مستويات العمالة الحرفية والصناعية عموما ، وتحديد مواصفاتها ومعاييرها، بينما تعاني مواقع الإنتاج من "نقص الجودة" لمدخلاتها البشرية التي هى مخرجات النظام التعليمي – التدريبي ، من زاوية المهارات اللازمة للفروع الإنتاجية. وفى النهاية يبدو غياب الترابط العضوي بين المنظومتين المذكورتين من مستوى (البحـث والتطوير) R&D كنشاط ينبغي أن يأخذ دفعته الضرورية، ماديا وبشريا، معرفيا وإنتاجيا ، بما يحقق نقله نوعية لمسـتوى ومعدل النمو الاقتصادي وتركيب الناتج المحلي الإجمالي.
[size=4]وفيما يلي نقدم محاولة لرصد أهم الآفاق والاتجاهات المستقبلية ذات الصلة بموضوع البحث ، لتكون [/size][size=4]عاملا مساعدا [/size][size=4]فى استكمال جوانب الصورة:[/size]
[size=4] [/size]
[h2][size=4][u][color=#ff0000]أولا من المعلومات إلى المعرفة .. ومن المهارة إلى الفكر[/color] [/u][/size][/h2][size=4] لقد كانت[/size][size=4] [/size][size=4]الم[/size][size=4]شكلة [/size][size=4]الرئيسية التي[/size][size=4] واجهت[/size][size=4] التطور المستمر للبحث العلمي والتعليم ومنظومة الإدارة والإنتاج [/size][size=4]في السابق[/size][size=4]، هي التغلب على نقص البيانات والمعلومات المتصلة بالمجال المعنى .[/size][size=4] [/size][size=4]ولكن مع [/size][size=4]تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، [/size][size=4]وبالتالي تعاظم القدرة على جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة، لم تعد [/size][size=4]تتحدد المشكلة [/size][size=4]في الحصول على البيانات أو المعلومات [/size][size=4]نفسها[/size][size=4]، وإنما تتحدد في انتقاء المعلومات، وتوظيفها، وفى طريقة استخدامها . وبعبارة أخرى فإن بناء قاعدة "المعرفة" صار أهم من اقتناء قواعد البيانات والمعلومات في حد ذاتها . [/size][size=4]و[/size][size=4]كما يعبر البعض[/size][size=4]،[/size][size=4] فإن الاستفادة من المعلومات أصبحت أهم [/size]
[size=2]
[font=Times New Roman]–[/font][/size]
[size=4]
وأصعب [/size]
[size=2]
[font=Times New Roman]–[/font][/size]
[size=4]
من الحصول على المعلومات .[/size]
[size=4]يتصل بذلك أمر آخر ، أن المهارات لم تعد هي أيضا مركز الاهتمام فى بناء القوة البشرية، وإنما[/size][size=4]القدرة على إنتاج المعرفة[/size][size=4]. وبالتالي فإن تكوين "المهارات" قد أخلى مكانه تدريجيا لتكوين [/size][size=4]المعرفة المرتبطة با[/size][size=4]لابتكار والإبداع.[/size]
[size=4]ويتصل بذلك بناء منظومة [/size][size=4](قيم) تحكم النشاط [/size][size=4]الاقتصادي، ومنها[/size][size=4]: المبادرة، [/size][size=4]و[/size][size=4]التعاون مع ال[/size][size=4]آ[/size][size=4]خرين، التفاعل الخـلاق [/size][size=4]فيما بين البشر المنتجين والمبدعين، [/size][size=4]ومن هنا ي[/size][size=4]جيء[/size][size=4]الاهتمام بما يسمى (رأس المال الاجتماعي) [/size][size=4]الذي ي[/size][size=4]عمل كقوة دافعة للعمل (المشترك) .[/size]
[size=4] [/size]
[h2][u][color=#ff0000][size=4]ثانيا من التشغيل إلى التصميم .. ومن ال[/size][size=4]عام[/size][size=4] [/size][size=4]إلى ال[/size][size=4]خاص[/size][/color][/u][/h2][size=4] ف[/size][size=4]ي[/size][size=4] عالم التكنولوجيا المتطورة[/size][size=4]،ي[/size][size=4]نتقل مركز الاهتمام من التنفيذ والتشغيل إلى "التصميم" .. بدءً من تصميم أجهزة الحاسبات وانتهاءً بتصميم سلع الاستخدام النهائي البسيطة .. ويتطلب ذلك [/size][size=4]إ[/size][size=4]عادة توجيه سياسات التعليم والتدريب، بتنمية القدرة على التصميم[/size][size=4]،[/size][size=4] [/size][size=4]المرتبطة [/size][size=4]بالقدرة على الابتكار، وعلى "البحث والتطوير" .[/size]
[size=4] ومن جهة أخرى فإن تسارع وتيرة الت[/size][size=4]طور[/size][size=4] [/size][size=4]التكنولوجي ، وخاصة من حيث ضيق المدى الزمني الفاصل بين الابتكارات والاختراعات وبعضها البعض[/size][size=4]، وبينها وبين تطبيقاتها العملية[/size][size=4]، لم يعد أمام المتخصص فسحة من الوقت للانتقال من مجال [/size][size=4]إنتاجي [/size][size=4]إلى مجال آخر ، مع كل تغير في طراز[/size][size=4] [/size][size=4]المنتج، وإنما أصبح من المتعين عليه أن يعمق تخصصه في المجال المحدد، وأن يرفع مستوى [/size][size=4]الجودة و[/size][size=4]الدقة ف[/size][size=4]ي[/size][size=4] الأداء .[/size]
[size=4] وبذلك انتقل محور التركيز فى تقسيم العمل ال[/size][size=4]إنتاجي[/size][size=4] من [/size][size=4]العام إلى الخاص[/size][size=4]،[/size][size=4] ومن الصورة العامة إلى التخصص الدقيق،[/size][size=4] وواكب هذا الانتقال[/size][size=4] [/size][size=4]تزايد ف[/size][size=4]ي[/size][size=4] أهمية التكامل بين التخصصات المختلفة[/size][size=4].[/size][size=4] ومن هنا تأتى أهمية ثقافة العمل(المشترك) التى أشرنا إليها. [/size]
[size=4] [/size]