أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





26-10-2008 06:27 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [0]
nonna
عضو
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 5
المشاركات : 2138
الجنس : أنثى
الدعوات : 1
قوة السمعة : 37
  
look/images/icons/i1.gif قصة من اروع ما قرأت ومحيرة موووووت
نسرين بأبتسامة شكر: Oh, alright, I will make sure I remember that, Thanks alot..



الترجمة: اوه, حسناً, سأتأكد بأني اتذكر ذلك.. الشكر الكثير..



الفتاة: Not at all, you are welcome..



الترجمة: لا ابداً.. عفواً..



نسرين وهي ترفع يدها: Okay bye



الترجمة: اوكي, باي..



الفتاة: Good bye..



وجدت رانية جالسة على ارجلها تنظر لعلبة فضية


اللون شكلها جميل جداً, كانت لرجل, يضع فيها سجائره..



أتيت من ورائها بهدوء, ارعبتها بوضع يدي على خصرها..



قفزت من مكانها بفزع وكأن افعى لدغتها.. ضحكت بصوت هادئ..


وضعت يدي على فمي ومسكت بيدها وسحبتها..



وهي الى الان مصدومة من فعلتي هذه قالت: ارجوكِ لا تفعلي هكذا مرة


اخرى, لان منذ صغري افزعني وائل والى الان انا اخاف من كل شئ..



شعرت بالندم من فعلتي فقلت لها: أنا اسفة جداً والله لم اكن اقصد..



رانية ضاحكة: لا تبكي.. عدت على خير ولم اجن بعد هههههههههه..



حقاً كدت ابكي, فـ فعلتي برانية كانت سخيفة وهي المسكينة لا تستحق..


حقدت على نفسي و على وائل..



رانية: انسي الامر الان وقولي لي, اي واحدة أخذ..؟ وهي تأشر على العلب الصغيرة..



تناسيت الموضوع ونظرت بتمعن ثم قلت لها: هممم لا اعلم ما هي حالة خطيبكِ


لذلك لا استطيع الاختيار لان كل علبة يوجد عليه رسمة شارحة لنا حالة صاحبها..



رانية وهي تنظر الي مستنكرة: اولاً هي ليست لخطيبي وثانياً كيف عرفتي بأن كل رسمة على العلبة تعني حالة صاحبها؟



نسرين شارحة: لقد قمت بعمل برنامج مدرسي عن هكذا اشياء وعرفت الكثير منه..



رانية: حسناً اريد علبة عن حالة نائل..



نسرين مصدومة: ماذا؟؟ نائل؟؟



رانية: نعم نائل.. ما بكِ متعجبة هكذا؟ اعجيب ان اشتري لاخي هدية بمناسبة عيد ميلاده..



نسرين تداركت الموقف: لا لا لم اقصد شئ صدقيني..



رانية بنظرة حيرتني: و هل ستختارين واحدة له اذن؟



نسرين بعدم ارتياح من نظرات رانية المتفحصة: مع اني لا اعرف حالته ولكن نعم سأختار اليه واحدة من اجلك..



وقعت عيني على احدة اللعب كان مرسوم عليها طائر وارجله مقيدة بالسلاسل وفمه مفتوح وكأنه يصرخ للنجدة..



كان هذا الشئ الوحيد الذي صرت افكر فيه.. بأن هذه اللعبة يجب ان تكون له فقط..



نعم لنائل.. لانها تذكرني بحزن عينيه, بآلمه المكبوت الذي من اول نظرة شعرت به..



-والان اين ذهبتي بتفكيركِ؟؟



كان هذا صوت رانية تكملني..



فعدت الى الواقع بأبتسامة قلت لها: معكِ هنا ولكن احترت ماذا اختار..



أشرت على العلبة التي رسم عليها الطائر المقيد واكملت: ما رأيكِ بهذه؟



رانية بتفكير: اشعر وكأنها حزينة..



نسرين: لا ادري.. ولكنها اعجبتني لنائل..



رانية: حسناً, سأخذها..



وضعتها في سلتها الصغيرة ثم قالت: اي واحدة سنختار لوائل؟



نسرين: هل عيد ميلادهما مع بعض؟



رانية: عيد ميلاد نائل قبل وائل بـ 9 ايام لهذا اهلي يقومون بجمعهما ليكون في يوم واحد..



نسرين: اها حسناً..



صرت ابحث عن واحدة لوائل فوجدت واحدة اعجبتني كثيراً له.. كان قد


رسم عليها اسد يقف على جبل وفي نظراته شموخ وقوة..



استدرت وقلت لرانية: هذه لوائل.. ما رأيك؟



رانية: رائعة.. وغمزت لي.. وهل تعتقدين بانها كحالته, او طبعه؟



نسرين: هكذا اراها وابتسمت..



بعد قليل وجدنا نادية وهي مشغولة بالبحث بين مداليات رجالية على شكل جماجم وهياكل عظمية..



حين اقتربت منها همست في اذنها: هل تريدين ان ترعبي احداً بهم ههههههه؟



ضحكت هي وقالت: لا.. ولكن وائل يحب هكذا اشياء وعيد ميلاده قد اقترب هو ونائل..



فجأة سحبتني رانية الى مجموعة من الساعات الرجالية وقالت بأسف: اعذريني يا


نسرين سوف ارجع العلبتين الذين اخترتهم, اريد ان اشتري ساعتين..



والعلب الذين اخترناهم هدايا بسيطة.. واريد هداياي ان تكون غالية وقيمة..



نظرت اليها وقلت: لا داعي للاعتذار عزيزتي وسأخذ انا العلبتين كهدية..


وفي اعتقادي غاليتي حتى لو كانت الهدية بسيطة الاهم هو ان الشخص قدرني وأهداني..



رانية بأسف: حسناً كما تريدين.. خذيهما..



اشترت رانية ساعتين.. كانوا ايضاً من اختياري ونادية اشترت قداحة ومدالية لوائل مرسوم عليها جماجم كما يحب هو..



واشترت لنائل صندوق صغير بداخله علبة عطور رجالية, كانت رائعة..



رانية تحدثت بلغتهم وافهمتني نادية بانها تريد منها ان تزينهم لانهم هدايا عيد


ميلاد.. خرجنا من المحل لنتفاجئ بأن الظلام بدء يسدل استاره على الارض..



نادية: دعونا فقط نشتري البطاقات التي سنكتب عليها التهنئة ونعود للبيت لان ابي ووائل سيغضبان..



رانية بخوف: لا اعلم ان كانت والدتي وعمتي قد آتوا..



نسرين: انا متأكدة بانهم آتوا ورحلوا ونحن في هذا المحل..



ادخلوني في مجمع وذهبنا الى جهة البطاقات.. اخذت كل واحدة منهن بطاقتين


من نوعيتين فسألتهن: ولماذا تأخذون نفس البطاقة ومنها اثنتين؟



رانية: ههههههههههههه نحن نخطئ الف مرة حين نكتب على البطاقة لذلك نأخذ بطاقة اضافية, فـ هذا افضل..



انا اشتريت اثنتين فقط.. واحدة لهدية وائل وواحدة لنائل..



اشتريناهم وخرجنا من المحل وقد حل الظلام.. اسرعنا بخطواتنا وكنا على


وشك العبور فـ تفاجئنا بصوت رجل يطل من سيارته علينا وينادي بصوت


عالي: انتن.. نـــــادية..



كان وائل ووجهه محمر.. خفت حقاً.. بدأت اكلم رانية: انه غاضب ما الذي سيفعله؟



سحبتني رانية بسرعة: لا اعلم اللهم استر..



كانت امامنا نادية تمشي بخطوات سريعة اليه حين وصلت بدأت تكلم وائل بهدوء..



سمعتها تقول: هذه اول واخر مرة صدقني..



ولكنه كان يكلمها بصوت مرتفع مما جعل بعض المارين ينظرون الينا..



بدأت دموعي تهدد بهبوط الدموع ولكني حاولت جاهدة ان لا اجعل دمعة تسقط..



حين وصلنا انا ورانية صعدنا في الخلف, بدء كلامه مع رانية التي شعرت بيدها

ترتجف في يدي, مما جعلت يدي ايضاً ترتجف..



نادية كانت تجلس على الكرسي الامامي مطأطأة برأسها لارض السيارة..



وصل الي وقال: من تعتقدين نفسكِ؟ بأنكِ ابنة عمتي ولا استطيع التحدث معكِ


كما اتحدث مع اخواتي ها؟ تكلمي من علمكِ ان تبقي خارج البيت الى حين الساعة العاشرة..



قلت برعب مصححة: بل انها التاسعة والنصف..



وائل: اصمتي ولا تسمعيني صوتكِ.. كيف تتجرأين على الكلام..

اتعلمين هذه اول مرة يبقن اخواتي فيها في الخارج الى هذا الوقت.. و بالتأكيد
بسببكِ انتِ انسة نسرين..



بدأت عيوني تذرف الدموع التي حاولت جاهدة ان احبسهم.. وائل اخافني


وجرحني ايضاً.. كان صوته عالي واصبعه يمر من امامي وكل كلامه غير صحيح..



شعرت بالذل وبـ الا حول ولا قوة.. لهذا بكيت..



ولانه لا يملك قلب حتى حين رأى دموعي اكمل: تعترفين بخطأكِ بهذه


الدموع.. لهذا تبكين.. اذن ابكي وكفري عن خطأكِ, ولعلمكِ فـ أنتِ


معاقبة اسبوع لن تخرجين من البيت لا مع رانية ونادية ولا امي وامكِ.. مفهوم؟



لم اجبه وكنت شديدة الحقد عليه, كنت غاضبة جداً ولو اكمل لكنت انفجرت

به.. لكن غضبي وحرقتي خرجت بدموعي..



وصلنا الى البيت الذي كنت اعتقد بأنه ابعد من ما كنت اتصور وان طريقه اصبح طريقين..



نزلت نادية بسرعة.. حتى انها لم تنتظرنا, فتحت الباب نسرين التي كانت تبكي

بهدوء لبكائي ونزلت ايضاً.. مشت هي متوجهة للبيت



نزلت ورائها لالحقها بسرعة ولكن آتاني صوت شككت بأنه لوائل الذي كان


يكلمني قبل قليل: اصعدي في المقعد الامامي..



نسرين بصوت متقطع: لا لا لا أريـ ـ ـد..



وائل: الم اقل لكِ اصعدي؟ واعتلى صوته لهذا لم اجروء على اصراري


بالرفض.. فـ صعدت في المقعد الامامي..




انطلق هو لا اعلم الى اين........










يتبع...........







أسألة حول الجزء الخامس:


هل ستعدي مشكلة تأخيرهن على خير؟


والى اين في اعتقادكم اخذ وائل نسرين؟



الساعة الآن 06:53 PM