ها هي امامي.. يا ربي كم مرة قلت لها ان ترتدي الحجااب فهي جذابة بشكل.. استغر الله من كل ذنباً عظيم.. وهنا الشباب لن يرحموها.. كم مرة سأفهمها.. عنيييييييييدة..!
دخل سامي من خلال الباب الخشبي الصغير الى حديقة بيت ابو وائل.. كانت حنان تفتح قفل دراجتها.. تريد الذهاب الى احدى صديقاتها..
اهلها يعلمون مسبقاً بانها في العطل تذهب في الصباح الى صديقتها المفضلة مريم.. فتاة عربية تسكن بالقرب منهم.. حين التفت برأسها شهقت.. رأته يتقدم منها ويقف امامها مباشرة..
بادر قبل ان تغادر لانه يعلم بأنها تبغضبه ولا تطيقه, قال مبتسماً: صباح الخير..
حنان بتأفأف وهي تشيح بنظراتها الى فوق وتعيدها الى وجهه.. اي صباحاً هذا: صباح النور..
تعدته وهي تسحب دراجتها لكنه استوقفها بكلماته التي لا يعلم كيف تسربت منه الى اذنيها وقلبه يتقطع مع كل كلمه تخرج من فمه: اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ( وما اصعب هذه الكلمة على قلبه) ولكن صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ.. واقولها للمرة الألف ستكونين اجمل لو ارتديتي الحجاب.. بعد عدة دقائق حين لم يسمع جوابها..
التفت برأسه وووو