المفاجاة
اول مارجعت كان ابوي موجود
اول ما فتحت الباب الا وهو في وجهي قال تعال لابيك
جيت معاه قال امنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟
تفاجأت واندهشت ما قدرت اتكلم...
حسيت كأن عنده خبر!!
كرر السؤال مرتين...
المهم حكيت له بالتفصيل الممل
قالي والله اني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعه وكانك في مصيبه مابعدها مصيبه
انت تناديني بصياح واحس قلبي يتقطع وانا اسمع صوتك وما دريت عن نفسي الا وانا ادعيلك بأعلى صوتي والناس تسمع,,
وفجاه حسيت كأن واحد كب علي مويه بااااارده,
طلعت من المسجد بعدالصلاه واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت علي وحسيت اني ارتحت اكثر,,
لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها وعلى بالك
الدنيا راح تدوم لك ماتدري أن ربك يقدر يقلب حالك في ثواني
وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك,,
لكن ربي كاتب لك عمر جديد......
عرفت أن اللي أنقذني من الموقف كان برحمة الله اول شي ثم دعوة ابوي لي,,
وهذه لمسه بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه
يصبح اضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل
ومن يومها ماغابت عن بالي الصلاة ولله الحمد
ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين
صدقوني من بر والديه مراح يخيب ابد,,
برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل,,,
تحياتي
نسالكم الدعاء