6) تبدأ بحروف مقطعة " المر " ،ا لسورة بها سجدة في الآية 15 ، الجزء " 13 " .
7)الحزب " 25 ، 26 " ، الربع " 3،4،5،6 " .
محور مواضيع السورة :
سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنيةمن تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشُبَهِ التي يثيرهاالمشركون .
سبب نزول السورة :
عن أنس بن مالك أن رسول الله فأخبره وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى من ذلكفقال لي: كذا وكذا فقال : ارجع إليه الثانية فادعه فرجع إليه فعاد عليهمثل ذلك الكلام فرجع إلى النبي فأخبره فقال: ارجع إليه الثالثة فأعاد عليهذلك الكلام فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعتمنها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل الله تعالى (وَيُرْسِلُ الصَوَاعِقَفَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَشَدِيدُ المِحَال) وقال ابن عباس في رواية أبي صالح وابن جريج وابن زيد :نزلت هذه الآية والتي قبلها في عامر بن الطفيل واربد بن ربيعة وذلك أنهماأقبلا يريدان رسول الله فقال رجل من اصحابه : يا رسول الله هذا عامر بنالطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه فإن يرد الله به خيرا بهذه ،فأقبل حتى قامعليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمت قال : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهمقال: تجعل لي الأمر بعدك ،قال: لا ليس ذلك أي إنما ذلك إلى الله يجعله حيثيشاء ،قال :فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ،قال: لا ، قال : فماذا تجعللي ؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها ،قال :أو ليس ذلك إلى اليوم؟وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيففجعل يخاصم رسول الله ويراجعه فدار أربد خلف النبي فاخترط من سيفه شبرا ثمحبسه الله تعالى فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ اليه فالتفت رسول اللهفرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال اللهم اكفنيهما بما شئت فارسل الله تعالىعلى أربد صاعقة في يوم صائف صاح فأحرقته وولى عامر هاربا وقال يا محمددعوت ربك فقتل أربد والله لأملانَّها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقالرسول الله :يمنعك الله تعالى من ذلك وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج فنزلعامر بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهو يقول واللات لئنأسحر محمد إلى وصاحبه يعني ملك الموت لانفذتهما برمحي فلما رأى الله تعالىمنه أرسل ملكا فلطمه بجناحيه فادراه في التراب وخرجت على ركبته غدة فيالوقت كغدة البعير فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموتفي بيت السلولية ثم مات على ظهر فرسه وأنزل الله تعالى فيه هذه القصةسَوَاءً مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ حَتَّى بَلَغَوَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إلا فِي ضلاَلٍ) .
2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسولالله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرفالرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم وهكذا كانتالجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وقال ابن عباس في روايةالضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِقَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا )الآية فأنزل اللهتعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلاهو .
3) عن عبد الله بن عطاء عن جدته أم عطاء مولاة الزبير قال سمعت الزبير بنالعوام يقول قالت قريش للنبي تزعم أنك نبي يوحي إليك وأن سليمان سخر لهالريح وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله تعالى انيسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرض أنهارا فنتخذها محارث ومزارع نأكلوإلا فادع أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا وإلا فادع الله تعالى أنيصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيففإنك تزعم إنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذا نزل عليه الوحي فلما سري عنهقال : والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خيّرني بينأن تدخلوا في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن يكلكم إلى ما اخترتملأنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة فاخترت باب الرحمة وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثمكفرتم إنه معذبكم عذابا لا يعذبه أحد من العالمين فنزلت( وما منعنا أننرسل بالآيات إلا أن كَذَّبَ بِهَا الأولون )ونزلت (وَلَو أَنْ قُرْأنًاسُيَّرتْ بِهِ الجِبالُ )الآيه
6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكرت السورة قصة سيدنا إبراهيم .
7)الجزء " 13 ، الحزب " 26 ، الربع " 6،7،8 " .
محور مواضيع السورة :
تناولت السور الكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة " الإيمان باللهوالإيمان بالرسالة والإيمان بالبعث والجزاء " ويكاد يكون محور السورةالرئيسي الرسالة والرسول فقد تناولت دعوة الرسل الكرام بشيء من التفصيلوبيَّنَتْ وظيفة الرسول ووضحت معنى وحدة الرسالات السماوية فالأنبياءصلوات الله عليهم أجمعين جاءوا لتشييد صرح الإيمان وتعريف الناس بالإلهالحق الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من الظلمات إلى النور فدعوتهمواحدة وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلاف في الفروع .
يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في شتى الأزمانوالعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا بظل من التهويلوالوعيد " رُبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُوا لَو كَانُوا مُسْلِمين *ذَرْهُم يَأْكُلوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهمُ الأملُ فسَوفَ يَعلمُون ".
سبب نزول السورة :
1) عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي امرأة حسناء في أخر النساء وكانبعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها وكان بعضهم يتأخر في الصف الأخرفإذا ركع قال هكذا ونظر من تحت إبطه فنزلت " وَلَقَدْ عَلِمْنَاالمُسْتَقْدِمِي نَ مِنْكُم وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأخِرِين َ " وقالالربيع بن أنس : حَرَّضَ رسول الله على الصف الأول في الصلاة فازدحم الناسعليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد فقالوا نبيع دورنا ونشتري دوراقريبة للمسجد فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) عن كثير النوا قال :قلت لأبي جعفر أن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أنهذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْمِن غِلٍّ إِخْوَانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " قال : والله إنهالفيهم نزلت وفيهم نزلت الآية قلت وأي غِلّ هو؟ قال: غل الجاهلية أن بنيتميم وعدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم وأجابواأخذ أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيضمح بها خاصرة أبي بكرفنزلت هذهالآية .
3) روى ابن المبارك بإسناده عن رجل من أصحاب النبي أنه قال :طلع علينارسول الله من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال لا: أراكمتضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى فقال :إني لمَّاخرجت جاء جبريل عليه السلام : فقال :يا محمد يقول الله تعالى :لِمَتُقَنِّط عبادي " نَبِّأْ عِبَادي أنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيم ".
6) بدأت السورة بفعل ماضي " أتى " ، السورة بها سجدة في الآية رقم 50.
7) الجزء " 14 " ، الحزب " 27 ، 28 " ، الربع " 3،4،5،6،7،8 " .
محور مواضيع السورة :
سورة النحل من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى الالوهيةوالوحي والبعث والنشور وإلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية فيذلك العالم الفسيح في السموات والارض والبحار والجبال والسهول والوديانوالماء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري في البحر والنجوم التييهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراهاالانسان في حياته ويدركها بسمعه وبصره وهي صور حية مشاهدة دالة علىوحدانية الله جل وعلا وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات .