تعريف كل سور القران الكريم كااااملا و كل المعلومات عنها
سورة الرحمن 55/114
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 78 .
4) ترتيبها الخامسة والخمسون .
5) نزلت بعد الرعد .
6) بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر لفظ الجلالة في السورة ، اسم السورة ( الرحمن ) .
7) الجزء (27) ، الحزب (54) ، الربع ( 5) .
محور مواضيع السورة :
سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ، وهيكالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف : ( لكل شيءعروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .
سبب نزول السورة :
عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين والجنةوالنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير الشمس وانتشارالكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر تأتى عَلَىَّ بهيمةٌفتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية ( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَرَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .
فضل السورة :
1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .
2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .
3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .
سورة الواقعة 56/114
التعريف بالسورة :
1) السورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 96 .
4) ترتيبها السادسة والخمسون .
5) نزلت بعد طه .
6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .
7) الجزء (27) ، الحزب (54) ، الربع (6 ، 7) .
محور مواضيع السورة :
تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يديالساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ، أصحابالشمال ، السابقون ) .
سبب نزول السورة :
1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبوالعالية والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـفأعجبهم سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية.
2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل منالآخرين ) بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله منينجو منا قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعارسول اللهعمرفقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة منالأولين وثلة من الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقالرسول الله : من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمهاإلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.
3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُبمَوَاقِعِ النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْتُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .
4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم ماء فذكرواذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون " سقينا هذاالمطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال : فصلىركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فَمُطِرُواحتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف بقح لهويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل اللهسبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .
5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم " قال مانعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول الكوكب وبالكوكب ". رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .
فضل السورة :
1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .
2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .
3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور .
6) من المسبحات بدأت السورة بفعل ماضي " سبح " وهو أحد أساليب الثناء ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى الله العزيز الحكيم .
7) الجزء (27) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 7 ، 8 ) .
محور مواضيع السورة :
هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بالتشريع والتربيةوالتوجيه وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريموالتشريع الحكيم .
سبب نزول السورة :
1) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق وعليه عباءة قدخلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل أقرأه من الله السلام وقال : يامحمد مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال فقال : يا جبريلأنفق ماله قبل الفتح عليَّ . قال فأقرئه من الله ـ سبحانه وتعالى ـ السلام، وقل له يقول لك ربك : أراضٍ أَنت عَنِّي في فقرك هذا أم ساخط ؟.
2) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق فالتفت النبيإلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله ـ سبحانه ـالسلامَ ويقول لك ربك :أراض أنت عنى في فقرك هذا أم ساخط ؟ فبكى أبو بكر :على ربي أغضب ؟ أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض .
3) عن عائشةقالت : خرج رسول الله على نفر من أصحابه في المسجد وهم يضحكونفسحب رداءه محمرا وجهه ، فقال : أتضحكون ولم يأتكم أمان من ربكم بأنه غفرلكم ، ولقد أنزل عَلَىَّ في ضحككم آية ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُواأَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قالوا : يا رسول الله فماكفارة ذلك ؟ قال : تبكون بقدر ما ضحكتم حكتم .
4) قال : الكلبي ومقاتل نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، وذلك أنهمسألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيهاالعجائب ، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين .
4) عن مصعب بن سعد عن سعد قال أنزل القرآن زمانا على رسول الله فتلاهعليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى نحن نقص عليكأحسن القصص فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل اللهتعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ ) قال : كل ذلك يؤمرونبالقرآن . قال خلاد وزاد فيه آخر . قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزلالله تعالى ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْلِذِكْرِ اللَّهِ ).
5) لما قدم المؤمنون المدنية أصابوا من لين العيش ورفاهية ففتروا عن بعضما كانوا عليه فعوتبوا ونزلت هذه الآية ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَآمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قال ابن مسعود : ماكان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنوات . عنمقاتل بن حيان قال لما نزلت ( أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْمَرَّتَينِ بمَا صَبَرُوا ) فخر مؤمنوا أهل الكتاب على أصحاب النبي فقالوالنا أجران لكم أجر فاشتد ذلك على الصحابة فأنزل الله ( يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْكِفْلَينِ مِنْ رَحمَتِهِ ) فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتابوسوى بينهم في الأجر .
فضل السورة :
1) كان رسول الله لا ينام حتى يقرأ المسبحات وقال : إن فيهن آية أفضل من ألف آية . أخرجه( ابو داود) وغيره .
6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون .
7) الجزء (29) ، الحزب (57) ، الربع (1) .
محور مواضيع السورة :
تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة أهدافا رئيسية ثلاثة وهى :
إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة.
وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.
ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.
سبب نزول السورة :
قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس نزلت فيالمشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما قالوا فيه ونالوا منهفيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد.
فضل السورة :
1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن " قل هوالله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها.
2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنهقبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتىالنبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ، وأنا لا أحسب أنه قبرفإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك ) حتى ختمها فقال رسول الله هىالمانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .
__________________