[font=Arial Black][color=#ff0000][size=4]الصوديـــــوم ..[/size]
[/color][size=4][color=blue]يعرف الصوديوم في اللغة اللاتينية باسم ناتريوم Natrium نسبة الى وادي النطرون في مصر ، ومنه جاء رمزه الكيميائي Na .[/color]
[size=4][color=red]مميزاتــــــــــــــــه[/color] ..[/size]
[size=4]هو احد العناصر الكيميائية في الجدول الدروي له العدد الذري 11 وينتمي الي العناصر الفلزية القلوية .[/size]
[size=4]والصوديوم فلز ابيض فضي اللون، طري يمكن قطعه بالسكين .[/size]
[size=4]كثافته 927ر0 جم/سم3 ( أخف من الماء ) ، ينصهر عند درجة حرارة 9ر97 مْ ، ويغلي عند درجة حرارة 9ر982 مْ .[/size]
[size=4]والصوديوم نشط جدا ويتفاعل بشدة مع الماء وينصهر اثناء التفاعل وتنطلق منه حرارة عالية ، ولهذا السبب فانه يحفظ مغمورا تحت الكيروسين ، ولا يصح تداول الصوديوم بالأيدي العارية لان ذلك يؤدي الى اشتعال الفلز واصابة الأيدي بالحروق .[/size]
[size=4]واذا سخن الصوديوم في الهواء الرطب فانه يشتعل بضوء أصفر ناصع ، ويتفاعل مع الكلور عند امرار تيار ساخن منه على الصوديوم ويتكون ملح الطعام وينبعث ضوء مبهر .[/size]
[size=4]وقد عرف الانسان عددا من املاح الصوديوم منذ الحضارات القديمة ، مثل كلوريد الصوديوم ( الملح الحلو كما كان يسميه الكيميائيون العرب ) ، والصودا الكاوية وكربونات الصوديوم ، ونترات الصوديوم، والبوارق (املاح الصوديوم والبورون ) ...الخ ، واستخدمها في غذائه (ملح الطعام ) وفي الطب وتنظيف الملابس وغيرها ، ولايعرف متى ولا كيف اهتدى الانسان الى استخدام ملح الطعام في غذائه .[/size]
[size=4][color=red]تا[/color][color=red]ريـــــــــــخ ..[/color][/size]
[size=4]وهناك من يعتقد ان ذلك بدأ مع انتقال الانسان من عصور الصيد الى عصور الزراعة وما يتبعها من اعتماد الانسان على المنتجات الزراعية كمواد غذائية بصورة رئيسية ، وكان قبل ذلك يعتمد على اللحوم ، خاصة لحوم الحيوانات المفترسة اللاحمة ( آكلة اللحم ) والتي تحتوي لحومها على نسبة عالية من الصوديوم وتختلف في ذلك عن المنتجات الزراعية ، وبعد زيادة المنتجات الزراعية في غذاء الانسان اخذ في البحث تلقائيا عن الصوديوم من مصادر خارجية ومن ثم عرف ملح الطعام ، وساعد على ذلك وجود ملح الطعام في صورة صخرية صلبة هو الملح الصخري ووجوده ذائبا في مياه البحر .[/size]
[size=4]وقد اشارت التوراة الى قوافل الملح القديمة الى سادوم ( بلدة لوط عليه السلام ) وعامورة حيث كانت تجلب ملح الطعام من جبال وهضاب الملح على ضفاف البحر الميت ، وكانت تحت سيطرة وحكم الرومان ، وعلى هذا الأساس لايعرف مكتشف معين للصوديوم ، وقد تمكن السير (همفري دافي ) من الحصول على الصوديوم الفلزي في سنة 1807 بالتحليل الكهربائي للصودا الكاوية المصهورة (هيدوكسيد الصوديوم NaOH ) . [/size][/size][/font]
[color=blue][size=4][font=Arial Black][color=red]تواجــــــــــــده...[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]يعتبر الصوديوم سادس اكثر العناصر شيوعا في القشرة الارضية حيث يكون حوالي 6ر2 % من وزنها ، وهو لايوجد طليقا ولكن يوجد في عدد كبير من المعادن مثل الألبايت وهو معدن صلب أبيض اللون ويكون ملح الطعام ويوجد في طبقات صخرية في بعض الجبال وقد تكونت هذه الطبقات نتيجة تبخر مياه البحيرات المغلقة في بعض العصور الجيولوجية التي ارتفعت خلالها درجات الحرارة وقلت الامطار وسادت ابانها عمليات التصحر ، ويعتبر العصر البرمي الذي بدأ منذ 280 مليون سنة واستمر حوالي 50 مليون سنة ، من اشهر العصور الجيولوجية التي تكونت فيها طبقات ورواسب الملح الصخري .[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]وتعتبر رواسب الهاليت المصدر الرئيسي لملح الطعام في عدد كبير من الدول خاصة الدول غير الساحلية ، اما الدول الساحلية فتحصل على احتياجاتها من ملح الطعام من ماء البحر بعد تجفيفه من ملاحات خاصة ثم معالجة الملح الناتج بطرق خاصة لتنقيته وتخليصه من الشوائب .[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=red]نظائـــــــــــره ..[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]هناك ثلاثة عشر نظيرا للصوديوم تم إكتشافها. والنظير المستقر الوحيد هو Na-23. الصوديوم له نظيران مشعان ناتجان عن الأشعة الكونية هما (Na-22، بعمر نصف = 2.605 سنة، Na-24، بنصف عمر ≈ 15 ساعة).[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=red]استخداماتــــــــــه ..[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- يستخدم الصوديوم في تحضير فوق اكسيد الصوديوم الذي يستخدم لقصر الالوان والتبييض [/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- وفي تحضير أميد الصوديوم الذي يدخل في صناعة الصبغات [/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- وفي تحضير سيانيد الصوديوم ال1ي يستخدم في فصل الذهب من خاماته [/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- وفي صناعة مصابيح بخار الصوديوم لإنتاج إضاءه كهربائية بفاعلية عالية جدا.[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- ويستخدم في صناعة الصابون مع الاحماض الدهنية [/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]- و في بعض السبائك لتحسين بنيانها ولجعل سطوح المعادن ملساء[/font][/size][/color]
[font=Arial Black][size=4][color=blue]الصوديوم في الجسم ..[/color][/size][/font]
[size=4][font=Arial Black][color=blue]يدخل الصوديوم في تركيب الجسم ما يقارب من (100 جم) للفرد ، وهو اكثر الكاتيونات شيوعا في السوائل خارج الخلايا وبالدم ، كما يوجد في جميع النباتات ويتراوح مقداره بها بين (0075ر0%) الى (15ر0%) من وزن النسيج الحي وتزيد هذه النسبة في النباتات المائية والبحرية ، وتزيد درجة تركيز الصوديوم في بعض السوائل الافرازية مثل عصارات الهضم والعرق والبول ، ويعتبر من العناصر المهمة لكل الخلايا والوظائف الحيوية في الجسم .[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=blue]وتبلغ في كل (100ملليلتر) من الدم (445- 526) ملليجرام ، وفي كل (100ملل) مصل يوجد مابين (0ر331 مللجم) من الصوديوم ، اما الخلايا فلا تزيد عن (8%) وكما يختلف توزيع الصوديوم بين الانسجة نجد مقداره يتفاوت حسب العمر .[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=blue]ويعتبر الكبد والقلب والكليتين من اغنى اعضاء الجسم بالصوديوم اما خلايا الانسجة الاخرى للجسم فان نسبة تركيز الصوديوم بها اقل من الوسط السائل المحيط بها ، فمثلا يحتوي الدم على (160ملجم 100ملل) ، والبلازما (331ملجم ملل) والخلايا (8 ملجم 100جم) ، والنسيج العضلي حوالي (160ملجم 100جم) ، اما النسيج العصبي فنسبة الصوديوم به (312ملجم 100جم) .[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=blue]ويوجد الصوديوم متحدا مع الكلوريد والبيكربونات في الجسم حيث تشترك في تنظيم توازن الأس الهيدروجيني بالجسم ، وتلعب دورها في تنظيم الضغط الأسموزي وتوازن الماء ، وتحتوي المواد الغذائية على مقادير مختلفة من الصوديوم .[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]ان من اهم الفوائد التي يجنيها الجسم من تناول الصوديوم في صورة ملح الطعام (كمصدر رئيسي له ) هي اتحاده مع ما في المعدة ليكون حمض الهيدروكلوريك الذي يلعب دورا حيويا بارزا في هضم البروتينات بالمعدة . وحيث ان جميع املاح الصوديوم سهلة الذوبان في الماء لذا يقوم الصوديوم بدور الناقل لايونات الكلور والفوسفات والبيكربونات بين اماكن الجسم المختلفة ، وبذلك يتم تنظيم درجة تركيز الاملاح والمركبات الناتجة عن هضم الطعام وامتصاصه ، وتمثيله ، بين اجزاء الجسم كافة .[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]ويعمل الصوديوم بالتضامن مع الايونات القلوية الاخرى ، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم ، على حفظ قلوية سوائل الجسم . بل ويقال عن مركب بيكربونات الصوديوم بالدم " خزان القلوي " (Alkaline Reserve) ويحافظ الصوديوم على بقاء الماء في الجسم ويحفظ للجسم درجة مائيته. كما يقوم ملح الطعام بجعل الغذاء اكثر استساغة واطيب مذاقا.[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=red]تعامل الجسم مع الصوديوم....[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]سواء كان الصوديوم في صورة ملح الطعام ، أو على هيئة استرات الصوديوم من الفواكه والخضروات ، فانها تتاكسد في الجسم ويتبقى الصوديوم في صورة بيكربونات ، ويخرج الانسان (90%) من صوديوم الطعام الذي يتناوله في صورة كلوريد الصوديوم في البول (95% من اجمالي المفرز ) ولا يحوي البراز الا نسبة ضئيلة من الصوديوم ، عدا في حالات الاسهال ، كذا العرق الذي قد تؤدي زيادة افرازه الى تقلص العضلات والضعف العام والصداع والاغماء ولهذا يتعاطى ساكنوا المناطق الحارة الصوديوم مع الماء كوسيلة لتنظيم الضغط الاسموزي وللاستفادة من الوقاية بالصوديوم لتعويض الفاقد من العرق ، ويتاثر ميزان الصوديوم بالجسم بهرمونات الغدة فوق الكلوية او الجار كلوية (Adrenal or Suprarenal) واهمها الكورتيزون (Cortisone) ، اذ تتحكم في اعادة امتصاص الصوديوم من الكليتين ، وتقليل الفاقد من الصوديوم بالبول .[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black][color=red]حاجة [/color][color=red]الجسم من الصوديوم ....[/color][/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]يترواح ما يتعاطاه الفرد من ملح الطعام " كلوريد الصوديوم " في اليوم ما بين ( 2- 20 جم ) ، الا ان حاجته الفعلية لا تتعدى ( 5 جرام ) يوميا ، وينصح لتلافي ارتفاع ضغط الدم الحد من هذه النسبة الى ( 1 جم / يوم) .[/font][/size]
[size=4][font=Arial Black]ويلاحظ ان تعاطي كل لتر ماء بعد الاربعة الاولى يجب ان يقابله ( 1جم ) صوديوم .[/font][/size] [/color]
[1]
موسوعة العناصر الكيميائية