السؤال:
ما حكم نشر رسومات الصحيفة الدنماركية المسيئة لرسولنا الكريم
بين المسلمين ؟
الجواب :
نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ،
فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .
فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها ..
فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .
ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم الداعية بوزارة الشؤون الاسلامية و الأوقاف
و عضو مركز الدعوة والإرشاد
بالرياض
انتهي.
واعلموا أن الإطلاع على هذي المواضيع التي بها سخرية من الله وآياته ودينه ..
يورث النفاق في القلب ويميت الإيمان فيه ..
إذن
الحمدلله اقيمت علينا الحجة ..
وعلمنا أن هذي الأمور كفرية خطيرة جدا في ديننا ،
وأن نشرها أسوء من نشر الصور العارية ،
فإن نشر الصور شبه العارية والعارية..
فيه محاربة لله ، ومجاهرة بمعصيته ، وحب نشر الفساد بين المجتمع ، فهو كبيرة من الكبائر وعلامة نفاق وذل وخزي في الدنيا قبل الآخرة
أما نشر السخرية بالله وآياته فهو كفر ..
منقول للافاده
وأرجو ان يتم نقله لافاده وتحذير الجميع من هذا الخطأ