[color=#000000][size=5]من أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، عليه أن يقضي مع التوبة، أما من أكل وهو يؤذن أو في مكان يشك فيه في طلوع الفجر ما اتضح له الفجر فلا حرج عليه، لكن إذا كان أذن المؤذن يكف، الأذان يوجب الاكتفاف عن تناول الطعام والشراب لكن لو أكل شيء من الطعام أو شيء من الشراب وهو يؤذن ولا يعلم طلوع الفجر فإنه لا حرج؛ لأن المؤذنين يظنونن يؤذنون على التقويم على ظن الصبح وليس على يقين الصبح، فإذا شرب شيئاً عند الأذان أو أكل شيئاً مع الأذان فإنه لا يضره إن شاء الله، إلا إذا كان في مكان يعلم طلوع الفجر فإنه يمسك أو في مكان يعلم أن المؤذن يؤذن عند طلوع الفجر فإنه يمسك إذا سمع الأذان، أما الأذان المعروف الآن الذي على التقويم هذا لا حرج فيه أن يتناول ما في يده من طعام أو شراب وقت الأذان.[/size][/color] [color=#ff0000][size=4]والسؤال [/size][/color][color=#ff0000][/color] [color=#ff0000][/color] [b][color=#ff0000][size=4]قال الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة) فكيف نفرق بين البدعة والسنة الحسنة؟ وجزاكم الله خيرا.[/size][/color][/b]