اخيرا وصلت ليكم بعتذر منكم لاني اتاخرت كتيير عليكم بس تقدروا تقولوا اني كنت في ازمة بس ازمة لطيفة خفيفة وبشكر مصطفي لانه قد مرر لي المايك لثاني مرة وبصراحة كنت محتارة عن اي موضوع اتكلم ففكرت في الازمة وربنا يبعد عننا الازمات
الحياة ازمة والموت ازمة
وكل يوم بيمر علينا بنقابل ازمات كتير ازمات بتقوينا وازمات بتكسرنا وممكن ننهار امامها
بس هي دي سنة الحياة
قد تكون الازمة بسيطة وقد تكون كبيرة بس بتبقي ازمة وهتعدي
في منا اتعوض علي الازمات وبيقدر يتصدي ليه ويحلها وممكن بيخرج من الازمة اقوي من الاول
وفي بردوا منا مش بتمر معه بسلام وبيخرج منها ضعيف منهار ويأس من الحياة وده ممكن عشان يكون انخدع في الحياة والحياة زي مابتيدي بتاخد بردو وما فيش حد بيسلم منها
ورأي ان اي موضوع محتاج اننا ناخد في قرار ونحدد بدائل ليه يبقي صاحب القرار ومتخذه في ازمة ويسلام بقي لو القرار هيتحدد عليه مصير ومستقبل ممكن يوثر علي الاخرين ربنا يكون في عونه
المهم مش هو ده الموضوع اللي هتكلم عنه مع اني كنت عايزة اتكلم عنه بس عند قيامي بالبحث عن الموضوع عجبني موضوع بيتكلم عن فن اختلاق الازمات وحبيت انقله ليكم
يارب يعجبكم
فن إختلاق الأزمات
حياتنا كلها فنون...ولكل جانب من حياتنا فن..
فللحب فن...وللتعاسة فن...وللكتابة فن...وللصداقة فن...وللجنون...فنون...وللحماقة فن...وللذكاء جوانب كثيرة للفنون...وللأزمات فن
وهناك فن لحلحلة الازمات....ولإختلاق تلك الأزمات فن..
فللدقيق ازمة...وللحديد أزمة...وللأرز ازمة...وللمياه أزمة...للسفر ازمة...وللدولار ازمة
لكن هناك من البشر من احترف فن إختلاق الأزمات...ولاادري لماذا نصادف كثيراً في حياتنا اصناف من تلك النوعية من البشر...التي تصر على إختلاق ازمات من حولنا
هل هي أزمة عقول؟؟؟
أم هي ازمة عقلاء؟؟؟؟
فعندما تتكلم تجد من يفهم بصورة خاطئة...ليخلق أزمة فقط مالها أي مبرر...وعندما تكتب يفهم البعض خطأ ما تكتب ليفتعل أزمة ليس لها مبرر...وتمضي جل وقتك لتثبت براءتك من تلك الازمات المفتعلة ...وانت برئ اصلاً...ولكنها فنون يجيدها الآخرين وربما يكون ذنبك الوحيد...أنك لا تتقن ذلك الفن في إختلاق الازمات
احياناً صراحتك تخلق لك ازمة...
وحتى عدم الرد على موضوع لاحد الأعضاء يخلق لك ازمة...
هناك من يخلق ازمة حتى بدون ان تقابله او تتكلم معه..وذلك علاجه أن لاتعير ازمته إهتماماً
ألم تسمع عن المثل المصري (يعمل من الحبة ...قبة)؟؟؟
ذلك المثل ينطبق على من يختلق أزمة من حدث عادي
عندما تجد جفاء مفاجئ من احد اصدقائك ولاتجد له مبرر ...فحاول ان تعرف السبب...فإن كان صريحاً معك فسيخبرك بالسبب..وذلك الشخص حافظ على صداقته...وإن وجدته يراوغ يميناً وشمالاً فلتعلم ان صديقك هذا من النوع الذي يحب أن يختلق الأزمات..ليثير زوبعة من الغبار فيتطاير ذلك الغبار ليذر رماده في العيون ويختلط حينها الحابل بالنابل...
احياناً حب الاخرين لك يخلق لك أزمة عند الغير..فالحسود ماهر في أختلاق الأزمات وماهر ايضاً في التبريرات لحسده وبغظه
المشرفين في المنتديات مسااااااااااكين..فحذف موضوع لاحد الاعضاء..قد يخلق لهم الكثير من الازمات..فتجد عضو ما يدخل الى الموقع بـ1000 معرف لينتقم من ذلك المشرف...وربما يكون السبب جداً تافه لتلك الازمة
يسقط من عيني من يراقب مفتعل الازمات بصمت..ويكون اشبه بمن امتلأ فمه بالكثير من الماء فلا يستطيع ان ينطق بالحق
في العلاقات الإنسانية الكثير من الأهداف الشخصية لإختلاق الازمات...
ولكن ماهو الهدف من إختلاق ازمات اقتصادية مثلاً؟؟؟
لماذا؟؟
لماذا؟؟
لماذا؟؟
تبقى لدي أسئلة حائرة ربما اجد وربما لا اجد لها يوماً ما إجابة لديكم
لكل من يتقن مهارة إفتعال الأزمات والمشاكل..نحن هنا في ايام كريمة للعفو والصفح والتسامح
أدعو كل من اختلق أزمة وافتعلها مع صديق له وهو يعلم في قرارة نفسه انه على خطأ ان يرجع الى الله ويثوب الى رشده..ويجنح الى السلم
فنحن هنا في دار الممر...وسنكون غداً في دار المقر..وسندخل قبورنا بمفردنا..فلا منتدى ولاصحبة ولا اخوان....وسنقف امام المولى عز وجل...وسيحاسبنا على رمينا الناس بالباطل
اقول لك من أخذته العزة بالأثم ...
أتق الله...أتق الله...اتق الله...
واقرن القول الصالح بالعمل الصالح
فغداً لادرهم....ولادينار
وســـــــــــــــــــامحونا والمايك مع مصطفي يعطيه لمن يحب نيابة عني