أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





10-04-2011 10:29 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
المشتاق للجنه
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2010-12-03
رقم العضوية : 54760
المشاركات : 9
الجنس : ذكر
قوة السمعة : 0
  
look/images/icons/i1.gif إعرف كل شئ عن السلفيه



4- الأفكار والمعتقدات

[/b]
1- مصادر التلقي
يعتمد السلفية في تلقي دينهم على المصادر التالية :
  • 1- القرآن:





    وهوالمصدر الرئيسي للتلقي عند السلفية . ويستعينون على فهمه وتفسيره بالعلوم المساعدة على ذلك، كعلوم اللغة العربية، والعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وبيان مكيه ومدنيه، ونحو ذلك من العلوم .
    • 2- السنة الصحيحه:





      والسنة عندهم هي كل ما صححه علماء الحديث عن النبي من الأقوال والأفعال والصفات الخَلْقية أوالخُلُقية والتقريرات . والسنة منها الثابت الصحيح ، ومنها الضعيف ؛ والصحة شرط لقبول الحديث والعمل به عندهم بحسب قواعد التصحيح والتضعيف. ولا يشترطون أن يكون الحديث متواتراً، بل هم يعملون بالمتواتر والآحاد على السواء .
      • 3- الإجماع:





        اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً

        وهذه الأصول الثلاثة هي المصادر الرئيسية في التلقي، والسلفية لا يقرون قولاً ولا يقبلون إجتهاداً إلا بعد عرضه على تلك الأصول . ولا يخالفونها برأي ولا بعقل ولا بقياس . بل يجتهدون بآرائهم في ضوء تلك المصادر من دون أن يخالفوها .
        • 4- القياس:


          [b]


          وهو حجة عند جمهورهم سواء كان قياساً جلياً أو خفياً. وخالفت الظاهرية فأخذوا بالقياس الجلي دون الخفي.

          يعتقد السلفية ألا تعارض بين نقل صحيح وعقل صريح. وأن النقل مقدم على العقل . فلا يجوز معارضة الأدلة الصحيحة من كتاب وسنة وإجماع بحجج عقلية أو كلامية .


          2- التوحيد

          السلفية يؤمنون بوحدانية الله . ويؤمنون بأن الله هو رب هذا الكون وخالقه. ويؤمنون بأن لله أسماء وصفات أثبتها لنفسه في القرآن وفي سنة نبيه ؛ فيثبتون لله كل ما أثبته لنفسه في القرآن والسنة الصحيحة من الأسماء والصفات . ويوجبون الإيمان بها كلها ، و إمرارها على ظاهرها معرِضين فيها عن التأويل، مجتنبين عن التشبيه، معتقدين أن الله لا يشبه شيءٌ من صفاته صفاتِ الخلق، كما لا تشبه ذاتُه ذوات الخلق، كما ورد في القرآن : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } سورة الشورى. وعلى هذا مضى سلف الأمة، وعلماء السنة، تلقوها جميعًا بالإيمان والقبول، وتجنبوا فيها عن التمثيل والتأويل، ووكلوا العلم فيها إلى الله.[17]
          كما يعتقدون أن الله وحده هو المستحق للعبادة ، فلا تصرف العبادة إلا لله . ويوجبون على العباد أن يتخذوا الله محبوباً مألوهاً ويفردونه بالحب والخوف والرجاء والإخبات والتوبة والنذر والطاعة والطلب والتوكل ، ونحو هذا من العبادات . وأن حقيقة التوحيد أن ترى الأمور كلها من الله رؤية تقطع الالتفات إلى الأسباب والوسائط، فلا ترى الخير والشر إلا منه. وأن من صرف شيئاً من العبادة لغير الله، متخذاً من الخلق أنداداً وسائطاً وشفعاءً بينه وبين الله، فيرون ذلك شرك
          3- القدر
          يؤمن السلفية بالقدر خيره وشره ، ويؤمنون به على جميع مراتبه ، وهي :
          • العلم: فيؤمنون أن لله علماً أزلياً أحاط بكل شيء. فالله علم ما كان ، وعلم ما سيكون ، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
          • الكتابة: ويؤمنون أن الله أول ما خلق، خلق القلم، فأمره أن يكتب مقادير الخلائق حتى تقوم الساعة، فكتبها القلم في اللوح المحفوظ.
          • المشيئة: ويؤمنون أن لله مشيئة نافذة، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. ولا يحدث شيء صغير أو كبير إلا بمشيئته سبحانه. وهم يفرقون في ذلك بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية. فما أراده الله كوناً خلقه خيراً كان أو شراً، وما أراده شرعاً أمر به عباده ودعاهم إليه، فعلوه أولم يفعلوه .
          • الخلق: فما أراده الله خلقه في أجل معلوم. ومنهم من قال أن الفرق بين القضاء والقدر هو الخلق، فإذا علم الله أمراً فكتبه وجرت به مشيئته فذلك هو القدر، حتى إذا خلقه الله فذلك هو القضاء .


            4- الإيمان

            يؤمن السلفية أن الإيمان قول باللسان، وإخلاص بالقلب، وعمل بالجوارح. ويزيد بزيادة الأعمال، وينقص بنقصانها . ولا يكمل قول الإيمان إلا بالعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بموافقة السنة، وأنه لا يكفر أحد بذنب من أهل القبلة .
            وهم متفقون على أن للإيمان أصل وفروع، وأن الإيمان لا يزول إلا بزوال أصله . لذا فهم لا يكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولا معصية، إلا أن يزول أصل الإيمان . ولا يوجبون العذاب ولا الثواب لشخص معين إلا بدليل خاص .


            5- الصحابة

            السلفية يحبون ويتولون صحابة محمد وأهل بيته وأزواجه أجمعين . ويؤمنون بفضائلهم ومناقبهم التي ثبتت لهم في القرآن والسنة . ويؤمنون بأفضلية الخلفاء الراشدون على جميع البشر بعد الأنبياء ، وأن ترتيبهم حسب الأفضلية هو: أبو بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة. ويؤمنون أن أزواجه هن أمهات المؤمنين ، وهن أزواجه في الآخرة، خصوصاً خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر .
            وهم لا يؤمنون بعصمة أحد من الصحابة بعينه ، بل تجوز عليهم الذنوب. ويعتقدون بعصمة إجماعهم فقط . ويسكتون عما شجر بينهم ، وأنهم فيه مجتهدون معذورون، إما مخطئون وإما مصيبون . وهم بالجملة خير البشر بعد الأنبياء .
            ولقد برزت هذه العقيدة كركيزة رئيسية للمنهج السلفي ، وذلك في مواجهة المد الشيعي المتمثل في الثورة الإسلامية الإيرانية وتوابعها .



            6- مفهوم البدعة وموقفهم منها

            يعتقد السلفية بأن البدعة هي: طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالسلوك على الطريقة الشرعية .
            وبحسب هذا التعريف ؛ فمن معالم العقيدة السلفية كراهيتهم لما يعتبرونه بدعًا . كما يبغض السلفيون من يعتبرونهم أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم . ويحذرون منهم ومن بدعهم ، ولا يألون جهداً في نصحهم وزجرهم عن بدعهم .















































الساعة الآن 12:20 AM