- على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:
1- الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
4-الخصوصية:
- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم.
-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلصص عليهم.
-لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
6- اللعب:
- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
7- المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
8- إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ... لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
9-تربية في الداخل والخارج:
- جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
- للجدود - للأباء - للأصدقاء - للمائدة
- للمحادثة - للمطاعم - للمدارس - للنوادي
الأطفال والإتيكيت
هل الطفل يحاسب علي تصرفاته مثل الكبير ... وهل تؤخذ عليه تصرفاته فنحن دائماً ما نطلق علي سلوكهم الخاطيء "تصرفات عيالية" ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان عند عدم احتواء أزمة أو موقف يواجههم ... المسألة ليست هي محاسبة الطفل وإنما هي أسلوب تربيته لابد وأن يكون صحيحاً منذ الصغر ، وأسلوب التربية هذا يتمثل في قواعد اللياقة والذوق (الإتيكيت) المتبع من جانبهم في أي موقف من مواقف الحياة ... مثل الحديث في التليفونات ، أو عند اصطحابهم في أماكن عامة .
* مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية :
إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر ... هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث ؟
- لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك ، لكن الأهم كيف يتم تدريبه علي السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما :
1- أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك ... ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل !!
2- الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك علي أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع " باي باي ..." .
* اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة :
لا يفضل اصطحابهم إلي أي مكان عام لعدم إثارة الفوضي ، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك مثل عدم وجود شخص يتحمل أطفالك لشقاوتهم !! فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة ... وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها ، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم ، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً علي طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب .
فلا تقلق مازالت الفرصة أمام أطفالك لتعلم قواعد الإتيكيت
إتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات
- ما أجمل الاستمتاع في صحبة الأصدقاء والالتقاء بهم من حين لآخر للاستمتاع بأجمل الذكريات ... وإذا كنت معتادآ علي الالتقاء بمفردك فقد يكون الوضع قد تغير الآن ... فستجد منهم من تزوج ولديه الملائكة الأشقياء ألا وهم الأطفال.
* كيف تتصرف إذا وجدت أحدهم قد جاء لزيارتك وفى صحبته أطفاله؟
- لابد وأن ترحب بكل شخص يدخل منزلك لأنه ضيف في المقام الأول حتى وإن كنت لا تشجع هذه العادة.
- إذا كنت تضع أشياء ثمينة أو قيمة عليك باستئذان ضيوفك بطريقة تأدبية السماح لك بحفظها في مكان آمن بعيدآ عن متناول الأطفال حتى لا يتعرضوا للأذى منها لأنك لم تتوقع مجيئهم.
- يمكنك إحضار الورق والأقلام لهم أو بعض القصص لتلوينها بعيدآ عن الأثاث ولتكن منضدة مخصصة لذلك يستعملها أطفالك.
- عرض وسائل التسلية لهم مثل مشاهدة أفلام الكرتون في التليفزيون أو عرض شرائط فيديو، أو تقديم وجبات خفيفة لهم حتى يستطيع الكبار التحدث في الأمور الخاصة بهم بدون مقاطعة أو إزعاج من الأطفال.
- وفي نفس الوقت ليس فرضآ عليك أن تقدم كل وسائل الترفيه هذه لأنها مسئولية الآباء في أن يضمنوا حسن سلوك أبنائهم.
* ماذا إذا تم إخبارك مسبقآ بمجيئهم، وما هى الاستعدادات لذلك؟
- هذه الحالة معاكسة لما ذكرناه من قبل، فالمعرفة مسبقة بمجيئهم أى لديك الوقت الكافى لعمل الترتيبات الخاصة بك مثل تغيير أماكن الأشياء القابلة للكسر بعيدآ عن متناول الأطفال للحفاظ عليها، وفي نفس الوقت لكى تجنبهم التعرض للخطر.
- إحكام غلق أبواب الحجرات التى ترغب أن يكون الأطفال بعيدآ عنها.
- إحكام غلق النوافذ.
- بعد الانتهاء من وضع خططك الخاصة بوسائل الأمان، تأتى خطط الترفيه والاستمتاع بأن تعد لهم صندوق ورقى أو سله بلاستيكية مليئة باللعب والورق والأقلام. وإن لم يكن لديك أطفال في هذه السن الصغيرة وبالتالى لن تتوافر مثل هذه اللعب عليك بسؤال الآباء إحضار حقيبة من اللعب معهم حتى يتسلى الأطفال خلال زيارتهم بها.
- إحضار بعض الحلوى لهم والألبان والعصائر ستكون باللفتة اللذيذة منك