خطباء الفتنة الذين رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. تقرض شفاهم بمقارض من نار. فسأل: من هؤلاء يا جبريل: فقال هم خطباء الفتنة. الذين يبررون لكل ظالم ظلمه. ويجعلون دين الله خدمة لأهواء البشر. وهؤلاء هم الذين يحاولون أن يجعلوا للناس حجة في أن يتحللوا من منهجالله. فهم يبررون ما يقع. ولا يدبرون ما سيقع.. ذلك أن الدين ليس لتبرير أهواء البشر ولكن الدين هو لتدبير أمور البشر