100 من الأحاديث الغير صحيحه و البدائل لها من الصحيح
------------------------------------
1- قال صلى الله عليه و سلم :إن هذا القرآن نزل بحزن وكآبة فإذا قرأتموه فابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به فمن لم يتغن به فليس منا .
تخريج السيوطي : (هـ محمد بن نصر في كتاب الصلاة هب) عن سعد بن أبي وقاص.
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 2025 في ضعيف الجامع.
2- " ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا "
قال العجلوني : "رواه ابن ماجه عن سعد بن أبي وقاص" . وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (877) .
بديل صحيح:
آيات كثيرة تفيد بأن صفة المؤمن البكاء من خشية الله و أحاديث كثيرة تفيد عن بكاء النبي صلى الله عليه وسلم أثناء قراءة القرآن أو استماعه و هكذا هدي السلف الصالح من بعده
-----------------------------------
- نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع . ( لا أصل له )
قال عنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة (المجلد السابع القسم الثالث صفحة 1651و1652) وقال ( لا أصل له).
لايوجد في أي مصدر من كتب الرواية فيما أعلم
وقد بحث عنه عدد من أهل العلم في مصنفات الحديث وغيرها فلم يجدوا له أصل
وعلى رأسهم الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبوزيد
وهذا الحديث ذكره صاحب السيرة الحلبية فقال (ج: 3 ص: 299)
((وقد قال بعضهم إن المقوقس أرسل مع الهدية طبيبا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع )) ولكن ذلك من غير إسناد فلا فائدة في ذلك
وقد وقفت على كلام لشيخنا عبدالعزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى له المجلد الثاني وسئل عن هذا الحديث فقال اظنه مر على في احاديث بعض الوفود
والله تعالى أعلم
و لقد تكلم عنه الشيخ ابن باز و كثير من العلماء بأنه لا يصح . و كثير من العلماء بحث عن أصله فلم يجد !!
و الله أعلم أنه من قول طبيب العرب الحارث بن كلدة : ( المعدة بيت الداء ... ) الذي اشتهر أنه حديث وليس بحديث .
بديل صحيح:
فقال أبا هريرة اشرب فشربت ثم قال اشرب فلم أزل أشرب ويقول اشرب حتى قلت والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا .
جزء من حديث طويل. رواه الترمذي
قال الألباني : صحيح رقم 2477
و فيه جواز الشبع بدون ضرر ولكن هذا لا ينبغي دائما و راجع كلام الشيخ ابن باز ..
السؤال:
بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة:
هذا يُروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يُروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" يعنون أنهم مقتصدون، فهذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]، وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل، ويشبع الشبع الزائد.
أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به، فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، ولكن يُخشى من الشبع الظاهر الزائد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يُدعى إلى ولائم، ويُضيِّف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة.
وفي عهده يُروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعامٍ على ذبيحة صغيرة –سخلة- وعلى شيء من شعير، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم، وجعل يدعو عشرة عشرة، فيأكلون ويشبعون، ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا، فبارك الله في الشعير وفي السخلة، وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ أيضاً سَقَى أهل الصفة لبناً، قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اشرب يا أبا هريرة"، قال: فشربت، ثم قال: "اشرب"، فشربت، ثم قال: "اشرب"، فشربت، ثم قلت: والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام، وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الرابع.
" الدين المعاملة "
"لا أصل له" قاله الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (5/11). وقال الشيخ عبد العزيز السدحان: "فتشت عنه كثيراً ولم أعثر عليه "
بديل صحيح:
اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 97 في صحيح الجامع
-----------------------------------
لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل .
عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 6208 في ضعيف الجامع.
بديل صحيح:
صحيح ) وعنها رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر .
رواه البخاري ومسلم
------------------------------------
1- حديث رقم- 677- السلسلة الضعيفة للألباني
ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك ابن آدم لا من قليل تقنع ولا من كثير تشبع ابن آدم إذا أصبحت معافى في جسدك آمنا في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء ( موضوع )
2- إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا وأهلها العفاء .
تحقيق الألباني : (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 379 في ضعيف الجامع
بديل صحيح:
من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده طعام يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
تعليق الشيخ الألباني الأدب المفرد رقم 300
------------------------------------
- اذكروا محاسن موتاكم و كفوا عن مساويهم.
عن ابن عمر .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 739 في ضعيف الجامع
بديل صحيح:
1- صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: « لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء »
رواه الترمذي (1982)، وأحمد (18210) وفي رواية:« فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا »
أخرجه البخاري (1393) عن عائشة رضي الله عنهما قال هذا في أبي جهلٍ فرعون هذه الأمة.
2- ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال لا تذكروا هلكاكم إلا بخير .
عن عائشة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7271 في صحيح الجامع
------------------------------------
إن الله ضرب لكم ابني آدم مثلا فخذوا خيرهما و دعوا شرهما.
( ابن جرير ) عن الحسن مرسلا وعن بكر بن عبدالله مرسلا .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1615 في ضعيف الجامع
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة جالسا فيه فقال يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك فقال بلى يا رسول الله قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال فقلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني . )))
ضعيف الترغيب و الترهيب رقم 1141
بديل صحيح:
( صحيح ) وعن زيد بن أرقم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها .
رواه مسلم .
------------------------------------
1- تسعة أعشار الرزق في التجارة و العشر في المواشي.
( ص ) عن نعيم بن عبدالرحمن الأزدي ويحيى بن جابر الطائي مرسلا .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 2434 في ضعيف الجامع
2- تسعة أعشار الرزق في التجارة، والجزء الباقي في السابياء ضعيف الألباني السلسلة الضعيفة 3402
3- عليكم بالتجارة فإن فيها تسعة أعشار الرزق . مرسل العراقي تخريج الإحياء 2 /79
راجع كلام علماء الحديث في هذه الأحاديث ::::::::::::
الحافظ ابن حجر في المطالب العالية ج7/ص352
العراقي في المغني عن حمل الأسفار
المناوي في فيض القدير ج3/ص245
الاستذكار للحافظ ابن عبد البر 8/619
بديل صحيح:
1- أطيب الكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور .
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1033 في صحيح الجامع
2- ومما يبين أهمية التجارة في الإسلام أن القرآن الكريم يسمى أرباحها فضل الله، ورد ذلك في قول الله تعالى: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [المزمل:20].
وقال تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة:198].
وقال تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [الجمعة:10].
3- وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ما من مكان أحب إلى أن يأتيني فيه أجلي بعد الجهاد في سبيل الله إلا أن أكون في تجارة أبيع وأشتري، وقد أخذ هذا المعنى من قول الله تعالى: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [المزمل:20].
4- ولم يترك أبو بكر الصديق الاشتغال بالتجارة حتى قيل له: إنك أصبحت قابضاً على ناصية الأمور في البلاد كلها، مالك وللتجارة؟ فقال لأكفل بها أهلي وأولادي. وكذلك كان الفاروق ( . وكذلك كان ذو النورين ( وكان من أغنى الناس يومئذ، وكذلك عبد الله بن الزبير (، وهو أحد العشرة الكرام، وكذلك نافع ( ، فإنه كان من التجار الذين ضرب بهم المثل في التجارة، وكانت تجارته واصلة إلى الشام ومصر.
نجد علماء الإسلام في الأيام السالفة أغلبهم كانوا تجاراً، وهذا الإمام البخاري كان في بلاده تاجراً،وهو رئيس التجار. وكان الإمام أبو حنيفة من التجار الأثرياء،
------------------------------------
التائب من الذنب كمن لا ذنب له والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه ومن آذى مسلما كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل .
تخريج السيوطي : (هب ابن عساكر) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 2498 في ضعيف الجامع.
تعليق :
لا بد من توبة نصوح لا رجوع بعدها للمعصية و العزم الأكيد على هذا , فإن رجع بعد ما عزم فاستغفر الله غفر له . و الله أعلى و أعلم
------------------------------------
1- الصلاة عماد الدين
( هب ) عن عمر .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3566 في ضعيف الجامع
3- الصلاة عمود الدين
( أبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة ) عن بلال بن يحي مرسلا .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3567 في ضعيف الجامع
بديل صحيح:
ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه رأس الأمر الإسلام من أسلم سلم وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد .
عن معاذ .
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5136 في صحيح الجامع
------------------------------------
سلوا الله ببطون أكفكم و لا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم.
عن ابن عباس .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3274 في ضعيف الجامع
1- ضعيف رواه ابنُ ماجه مِن طريق صالح بن حَسان النصري عن محمد بن كعب القُرَظِي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعوتَ فادعُ اللهَ ببطونِ كفَّيْكَ، ولا تدعُ بظهورهما، فإذا فرغتَ فامسحْ بهما وجْهَكَ»
لضعف صالح بن حسان، فقد ضعَّفه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم والدار قطني، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث متروك، ، وقال ابنُ الجوزي في هذا الحديث: لا يصح؛ فيه صالح بن حسان.
2- حديث آخر رواه الترمذي في سننه قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا: حدثنا حماد بن عيسى الجهني: عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي: عن سالم بن عبدالله: عن أبيه: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
إذا رفع يديْهِ في الدعاءِ لم يحطَّهما حتى يمسحَ بهما وجْهَه.
قال محمد بن المثنى في حديثه: لم يردَّهما حتى يمسحَ بهما وجهَه. قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا مِن حديث حماد بن عيسى، وقد تفرد به وهو قليل الحديث، وحنظلة بن أبي سفيان ثقة، وثَّقه يحيى بن سعيد القطان.اهـ ولكن فيه حماد بن عيسى وهو ضعيف وقد تفرد به على ما ذكره الترمذي.
تعليق : دعاءُ العبد ربَّه وسؤالُه إياه مَشروع ومُرَغَّبٌ فيه، ورفعُ اليَدَيْن فيه ضَراعةً وابتهالا إلى الله ثابتٌ مشروعٌ أيضاً. وأما مسح الوجهِ بالكفيْن عَقِبه فلم يرد فيه سُنة قولية أو عملية، بل روي ذلك مِن طرق ضعيفة؛ فالأولى تركه؛ عملاً بالأحاديثِ الصحيحةِ التي لم يُذكر فيها المسح.
فتاوى اللجنة الدائمة ..
الأصلُ في العبادات التوقيف، وألا يُعبَد الله إلا بما شرع،