والله الموضوع شاددني بس كل ماجي اكتب ارجع واقول بعدين واكتب وامسح لاني وبجد شايف ضلمة (معلش سامحوني علي الكلمة) بس ابقي منافق لو قلت كلام يعجب ناس ولو مكنتش مقتنع بيه ....
ايه اللي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اللي حصل ان الميدان كان رمز لكل حاجة حلوة تحس كدة انه فرصة منحها لينا ربنا وكان فيه تقريبا كل اطياف الشعب بدياناته ومستوياته المادية والفكرية والطبقية الخ....... كان مجتمع مصغر فيه كل حاجة حلوة من فكر واعي وناس كبيرة بتوعي الصغيرين وصغيرين بيحترموا الكبار ولكن ولكن .....
طبعا احنا مش هنفضل طول عمرنا مجتمع مثالي بمعني ان مش كل اللي نزل الميدان كان عنده هدف اصلاح مصر والمصريين ..لا... كان في فئات نازلة بهدف معين ومنظم يوصلوله بس هم شطار في تمثيل دور المتعايش الجيد مع اي ظروف علشان يوصل لهدفه (الحكم مثلا) ولما ابتدوا يحسوا بقرب هدفهم اللي هم عايزينه خلاص الميدان كده بالنسبة ليهم كان مجرد مرحلة وانتهت ... فتركوا الميدان
ايه اللي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فابتدا الناس يحسوا بنقص معين وحسوا ان كدة بينضحك عليهم فمن هنا كل واحد ابتدا يقول يالا نفسي لانه لقي حلمه (عيش حرية عدالة اجتماعية) ابتدي يبقي وهم او مجرد فكرة عبيطة فبدأت الفئويات تتعالي فوق حلم الجميع ...