أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





07-12-2012 12:20 صباحاً
مشاهدة مشاركة منفردة [0]
rose
شخصية هامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 8
المشاركات : 3082
الدولة : Egypt
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 929
التعليم : ابتدائي
الهواية : شعر
  
look/images/icons/i1.gif منزل زينب خاتون ...من عجائب العمارة الاسلامية في القاهرة الشامخة

 

السمات المعمارية التى يتميز بها المنزل

 

·      الطابق الاول:

 

القباب المتداخلة وتكييف الهواء

 

ويشتمل الطابق الأول على )المندرة) وهي المكان المخصص لاستقبال الضيوف من الرجال، و(أسطبل الخيل) و(المزيرة) وهو المكان المخصص لحفظ المياه و(المطبخ) و (الطاحونة) و (مخزن الغلال).

 

وتتجسد القباب كنمط هندسي شائع في كل من «الطاحونة» و«مخزن الغلال» و«المزيرة»، ففي «المزيرة» يتخذ سقف الحجرة شكلا قبابيًا وفي «الطاحونة» و«مخزن الغلال»، تتداخل القباب في سقف الحجرة، مما يجعل للسقف نسقًا فنيًا مميزًا. وتعمل القباب كوسيلة لتكييف الهواء، وهو ما يتناسب مع وظيفة هذه الحجرات للحفاظ على برودة المياة أو حفظ الغلال. فمن المعروف أن الهواء الساخن، الأكثر تمددا، يصعد إلى أعلى بينما يتحرك الهواء البارد الأقل تمددا إلى أسفل.

 

·      الطابق الثاني:

 

وكما يرصد لنا الدور الأول استخدام القباب كوسيلة للتهوية، فإن الدور الثاني يحدد لنا أنماطًا هندسية أخرى استخدمها المهندس المملوكي لتهوية الغرف


\"نقره



ويشتمل الطابق الثاني على مقعد للرجال وهو مايطلق عليه (السلاملك)، و مقعد للحريم وهو ما يسمى بـ(الحراملك(

ويتكون السلاملك من (تراس)واسع يطل على صحن البيت؛ ويتصل به ممر صغير يعتبر همزة الوصل إلى الحراملك وهو الأكثر رحابة مقارنة بمقعد الرجال





يتضافر عنصرا الجمال والرحابة في الحراملك، فتمتد الزخارف إلى أعلى السقف بارتفاع أربعة عشر مترًا، وتتدلى من السقف ثريا كبيرة تضاء بالزيت. وتعلو السقف، قبة متسعة وهي ما أطلق عليها «الشُخشيخة» في العمارة الإسلامية. وتعمل على إدخال مزيد من الإضاءة إلى الحجرة وخلق مجالٍ لتيار الهواء













، ويبدو أن هذا المكان كان مفضلاً لدى سيدات البيت في الماضي، فعلى جانبي المشربيات، تمتد
«الكتبيات»، التي كان تحفظ فيها النساء الكتب، فربما كانت تجلس السيدة لتطلع على الكتب بينما تستمتع بالهواء والضوء أسفل المشربية. ويتصل بالحراملك حمام السيدات، وهو الذي يدل على مدى اهتمام سيدة البيت في هذا العصر بصحتها وجمالها







 



وينقسم الحمام إلى ثلاثة أجزاء: الحمام نفسه، غرفة التدليك وغرفة الاستراحة. فبعد أن تخرج السيدة من الحمام، تتجه إلى غرفة التدليك التي يأتي البخار إليها من فتحات خاصة، وبعد التدليك تنتقل السيدة لتستريح في غرفة صغيرة مجاورة قبل أن تتجه إلى غرفة اللبس. ويفصل غرفة اللبس عن الحمام سلمتان صممتا خصيصا بارتفاع كبير لتقوية عضلات السيقان؛ وكما يكشف لنا الحمام عن اهتمام سيدة البيت برفاهيتها.





·      الطابق الثالث:

 

تتميز غرفة الأميرة في الطابق الثالث بالزجاج الملون المتقن الصنع الذي يضيئ الغرفة بألوان مختلفة حين يسقط ضوء الشمس عليه. وعلى الجانب الأيسر من الحجرة، يوجد باب يؤدي إلى «صندلة»، والأخيرة تشتمل على سرير علوي كانت تمكث فيه السيدة بعد الولادة. فبعد أن تلد السيدة، كانت تصعد إلى الصندلة ولا تترك الغرفة إلا بعد مرور أربعين يومًا. ولذلك حكمة طبية وهي أن مناعة الطفل تكون ضعيفة في الأربعين يوما الأولى. ولذا كانت الصندلة تعمل على عزل الجنين والأم عن أي مسببات قد تضر بصحة أي منهما.

    

 
سطح البيت

وما إن تخرج من غرفة الأميرة، ستجد نفسك في سطح البيت وأمامك بورتريه حي لمآذن القاهرة بدءا من الجامع الأزهر مرورا بجامع الحسين والسلطان حسن. تجد نفسك واقعًا تحت تأثير شعور غريب ممزوج بالأسى، و الحنين إلى ماضي الحضارة الإسلامية الذي ازدهروغرب تاركا وراءه آثارًا خالدة، شاهدة على عظمة كانت، والتي ربما لن تعود

 

 


 



تم تحرير المشاركة بواسطة :rose
بتاريخ:07-12-2012 12:44 صباحاً




الساعة الآن 11:20 AM