أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات 56 نيوز، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





03-01-2009 04:26 مساءً
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
رحمة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس : أنثى
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
  
look/images/icons/i1.gif النسُور لمحمد إبراهيم أبى سنة

[color=red]
(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- التي "تتذكر" هي : (الأرانب - النسور - السهول)
2- مفرد "أحشاء" : (حشو - حشا - وحش)
3- كلمة "احتمال" : (مرفوعة - مجرورة - منصوبة)[/color]


1- النسور.
2- حشا.
3- منصوبة.




[color=red] (ب) اشرح السطور وبين ما فيها من ترابط فكري.[/color]

الشرح :
هذه النسور تتذكر حياة هؤلاء الخاملين، ولا تعبأ بالجوع الذي يؤلمها ويحرق أحشاءها، فتصر على التطلع إلى الأمل البعيد الصعب المنال، كأنه المستحيل، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من حدود مداراتها، فأصبح الفضاء ملكا لها، فهذه النسور تستنير بالنجوم، وتأمل في الخلود ... والسطور مترابطة فكريا وشعوريا، لأنها أوصاف متوالية للنسور الطامحة إلى العلا.




(ج) |يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى؟ ولماذا؟


(يحرق أحشاءها) أجمل لأنه يصور الجوع ناراً محرقة، والإحراق أشد من الألم.




(د) (فتسدد نظرتها للمحال) وضح ما في العبارة من التصوير، وأثره.


(تسدد نظرتها للمحال) استعارتان مكنيتان، الأولى تصور النظرة سهاما توجه وتصوب وفيها تجسيم، وتوحي بصحة الرأي. والثانية تصور المحال شيئاً مجسما يوجه إليه النظر، وسر جمالها التجسيم، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة.



س7- : عندها تأخذ الكبرياء
التي قتلت جوعها
تتمدد ... تنسى
تراب السهول
اخضرار الحقول
انبساط الرمال

(أ) هات مضاد "الكبرياء" ، ومرادف "انبساط".


مضاد (كبرياء) ذل - ومرادف (انبساط) امتداد.




(ب) اشرح السطور مبينا الموقف الذي تعبر عنه.


الشرح :
في هذا الموقف تزداد كبرياء النسور لثقل شعورها بالجوع، وتنسى حياة الدعة التي يحياها الضعفاء كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول وانبساط الرمال.




(ج) عين ما فيها من ألوان الخيال وسر جمالها.


الصور (الكبرياء التي قتلت جوعها) استعارتان مكنيتان فيهما تجسيم، فقد شبه في الأولى الكبرياء بآلة تقتل، وفي الثانية شبه الجوع كأنه يقتل. و (الكبرياء تتمدد) استعارة مكنية فيها تجسيم. و (تنسى) استعارة مكنية فيها تشخيص.



س8- :
في المضيق العميق الأرانب
قابعة في انتظار المصير المدجج بالموت
تأكل أعشابها بالفرار
إلى الجحر
ترجف بالخوف بين الظلال

(أ) تخير الصواب من بين القوسين :
1- مرادف (قابعة) : (واقفة - جالسة - منطوية)
2- مضاد (المدجج) : (المجرد - الضعيف - الهزيل)
3- مفرد (الظلال) : (الظليل - الظل - الظلة)


1- منطوية
2- المجرد
3- الظل




(ب) ضع عنوانا للقطعة واشرحها بأسلوب أدبي.


الشرح :
ينظر الشاعر فيرى مشهداً آخر غير مشهد النسور المحلقة في الفضاء، وذلك مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض، ينتظرون الموت المكتوب عليهم، يعيشون كالأرانب تأكل الأعشاب، وتبادر بالفرار إلى الجحر، تختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف... والعنوان المناسب لهذه القطعة : (حياة الخاملين الجبناء).




(ج) عين ما فيها من التصوير الكلي والجزئي ورأيك فيه.


في السطور صورة كلية للخائفين .. أجزاؤها : المضيق العميق - والأرانب والأعشاب والجحر والظلال. وخطوطها الفنية (حركة) نحسها في (قابعة - تأكل - الفرار - ترجف)، و (لون) نراه في (الأعشاب - الظلال)، و (صوت) نسمعه في (المدجج) وهو صليل السلاح.
ومن الصور الجزئية : (الأرانب) استعارة تصريحية فيها توضيح، و (المصير المدجج بالموت) استعارتان مكنيتان. الأولى تصور المصير إنسانا مغطى بالسلاح المميت، وفيها تشخيص وهي متكلفة. والثانية تصور الموت سلاحا يغطي هذا المصير، وفيها تجسيم. و (تأكل أعشابها بالفرار) استعارة مكنية تصور الفرار أداة تأكل بها، وفيها تجسيم.




(د) وضح تأثر الشاعر بالتراث في بعض الألفاظ.


الشاعر متأثر في بعض الفاظه بالتراث، فقوله (ترجف) مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : (يوم ترجف الراجفة) للإيحاء بالفزع الشديد.

9- :
النسور الطليقة في الأفق
تعرف مصرعها
والعيون التي تترصدها
والنصال التي تتعاقب
خلف النصال

(أ) لم اختار الشاعر "النسور" عنوانا للنص؟ ولم كررها؟


اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص لأنها رمز القوة والسمو والكبرياء، واتخذها رمزاً لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها، وكررها لأنه جعلها محوراً يرتكز عليها، لما فيها من إيحاءات متعددة، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر.




(ب) بم يوحي كل من "تترصد - تتعاقب"؟


(تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة، و (تتعاقب) توحي بالتوالي والتتابع.




(ج) اشرح السطور وضع لها عنوانا مناسبا.


الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم، فهم يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح بأفكارهم الجريئة، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة، وعلىوعي بما يدبر لهم، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة بعد الأخرى، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين.. والعنوان (إصرار ووعي).




(د) ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟


النسور على علم بالنهاية الشريفة للأحرار، وعلى وغي بما يدبر لهم، وهذه المعرفة تزيدهم صمودا ووعيا.




(هـ) وضح ما فيها من التصوير. وأثره.


الصور : (النسور) استعارة تصريحية فيها توضيح وإيحاء بالسمو، و(تعرف مصرعها) استعارة مكنية فيها تشخيص، و(العيون) مجاز مرسل عن الرقباء علاقته الجزئية، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة. و(النصال) تصريحية، وفيها تجسيم. و (النصال التي تتعاقب خلف النصال) كناية عن كثرتها، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز.




(و) يبدو في بعض هذه السطور تأثر الشاعر بالتراث الأدبي.. وضح ذلك.


تأثر الشاعر في (النصال تتعاقب على النصال) بقول المتنبي : (تكسرت النصال على النصال)، لكن عبارة المتنبي أجمل وأسبق.




(ز) إلى أي مدارس الشعر ينتمي هذا النص؟ وما خصائصها الفنية؟


ينتمي نص (النسور) إلى المدرسة الواقعية، ومن خصائصها :
1- الاعتماد على التفعيلة.
2- استخدام الرمز.
3- اختيار عنوان للموضوع.
4- تقسيم النص إلى مقاطع.
5- رسم الصور الكلية.
6- الوحدة العضوية.
7- قلة المحسنات.





الساعة الآن 06:50 PM