استاذي لك مني جزيل الشكر على هذه القصيده المعبره التي توغلت في قلبي و لمست روحي و عبرت عما يجيش في صدورنا جميعا من بغض و استنكار و تعجب لما يحدث من أول كلمة و حتى لآخر حرف فيها
فعلا أسوأ ما يمكن للمرء رؤيته هو طفل رضيع يموت تحت القصف و أمه تراه يحتضر امامها و لا تستطيع نجدته او حتى فداءه بروحها و الاسوا هو مصير ذلك الطفل المعذب عندما يفقد كل من حوله و ينمو يتيما على ذكريات ام و اب شهداء لم يرهم ابدا
أعلم ان الكلمات لن تستطيع محو اثار العدوان و لكنها ربما تكون عزاء لنا جميعا في كرامة امة اهدرت و ربما تكون كلمة اعتذار لشعب بات مكتوبا عليه الشهادة كل يوم
[5]
وليد غزة يحتضر