[h4]
[color=#00bf40]تقدم عرابي نحو الخديوي وقدم له مطالب الشعب وهي: [/color]
[/h4][list]
[*]عزل وزارة رياض باشا المستبدة.
[*]تشكيل مجلس نواب على النسق الأوروبي.
[*]زيادة عدد الجيش إلى 18000 جندي. [/list]
[color=#804000]رفض الخديوي في بداية الأمر وقال: [/color]
كل هذه الطلبات لاحق لكم فيها.... وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا."
فرد عليه عرابي بعبارته المشهورة:
" لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فو الله الذي لا إله إلا هو أننا سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم."
وافق الخديوي على إسقاط الوزارة وتكوين وزارة جديدة برئاسة شريف باشا ففرح الشعب بهذا النصر العظيم.
وزارة شريف باشا وما بعدها
[h3]
[color=#ff00ff]وزارة شريف باشا: [/color]
[/h3][list]
[*]تألفت هذه الوزارة الجديدة في 14 سبتمبر 1881 م برئاسة شريف باشا وفيها تم تعيين محمود سامي البارودي وزيرًا للحربية.
[*]أجرت الوزارة الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب الجديد وعرض عليه مشروع الدستور الجديد الذي جعل الوزارة مسئولة أمام مجلس النواب وأن يكون للمجلس حق سن القوانين وحق فرض الضرائب ومراقبة أعمال الحكومة.
[*]طالب النواب (أعضاء المجلس) بأن يكون لهم حق مناقشة الميزانية الذي لم يتضمنه الدستور ولكن شريف باشا كان يرى هذا الحق سيغضب انجلترا وفرنسا ويؤدي إلى تدخلها في شئون مصر.
[*]أشتد الخلاف بين شريف باشا رئيس الوزراء وأعضاء مجلس النواب بعد أن أصر النواب على طلبهم. [/list]
[h3]
[color=#ff00ff]المذكرة المشتركة الأولى 7 يناير 1882م: [/color]
[/h3][list]
[*]استغلت انجلترا وفرنسا هذا النزاع بين شريف باشا والمجلس وقدمتا مذكرة مشتركة للخديوي تعرضان فيها مساعدته للتغلب على ما يقابله من صعوبات وتأييدهما له ولحكومته.
[*]قبل الخديوي المذكرة شاكرًا بينما احتج شريف باشا عليها وأمام إصرار مجلس النواب على رأيه قدم شريف باشا استقالته وتألفت وزارة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي في فبراير 1882م [/list]
[h3]
[color=#ff00ff]وزارة البارودي (وزارة الثورة): [/color]
[/h3][list]
[*]شكل محمود سامي البارودي الوزارة ورحب بها الشعب كما رحب بها الجيش لأن عرابي عين في هذه الوزارة وزيرًا للحربية.
[*]وضع البارودي دستورًا جديدًا يتضمن حق مجلس النواب في مناقشة الميزانية ماعدا الجزء الخاص بالديون ووافق المجلس على الدستور الجديد ووافق عليه الخديوي.
[*]نظراً لتحقيق هذه الوزارة لأهم مطالب الشعب فقد عرفت باسم وزارة الثورة أو وزارة الشعب التي بدأت في النهوض بالبلاد وإصلاح الجيش ومقاومة التدخل الأجنبي. [/list]
[h3]
[color=#ff4000]مؤامرة الضباط الشراكسة: [/color]
[/h3][list]
[*]أدت خطة إصلاح الجيش لحقد الضباط الأتراك والشراكسة على عرابي وبعض الوطنيين المصريين فدبروا مؤامرة لاغتيالهم ولكن الحكومة المصرية اكتشفت المؤامرة في ابريل 1882م.
[*]ألقي القبض على المتآمرين وحكم عليهم المجلس العسكري بالنفي إلى أقصى السودان وتجريدهم من رتبهم العسكرية.
[*]عندما رفع الحكم للخديوي للتصديق عليه تدخل القنصل البريطاني وطلب من الخديوي عدم التصديق على الحكم فوافق على طلبه مما أدى إلى غضب الشعب والحكومة لهذا التدخل الأجنبي. [/list]
[h3]
[color=#808080]المذكرة المشتركة الثانية 25 مايو 1882م: [/color]
[/h3][list]
[*]زادت انجلترا وفرنسا من تدخلهما في شئون البلاد بإرسالهما أسطولاً مشتركاً للإسكندرية للقيام بمظاهرة بحرية هدفها الضغط على وزارة الثورة وتأييد الخديوي.
[*]في 25 مايو 1882م قدمت انجلترا وفرنسا مذكرة مشتركة تطلبان فيها بإسقاط وزارة البارودي وإبعاد عرابي خارج مصر وعلى فهمي وعبد العال حلمي إلى الأرياف.
[*]قبل الخديوي المذكرة ووافق على التدخل الأجنبي بينما رفضتها الوزارة واضطر البارودي إلى الاستقالة احتجاجًا على قبول الخديوي للمذكرة المشتركة الثانية.
[*]اضطر الخديوي إلى إعادة عرابي وزير للحربية بسبب التفاف الجيش والشرطة والشعب حول عرابي.
[*]أرسل عرابي إلى قناصل الدول منشورًا تعهد فيه بإقرار الأمن والنظام في البلاد كما طلب انسحاب الأسطول الانجليزي والفرنسي من الإسكندرية. [/list]
[h3]
[color=#408080]حوادث الإسكندرية 11 يونيو 1882م: [/color]
[/h3][list]
[*]اضطربت الأحوال في الإسكندرية وزاد سخط الشعب بسبب وجود الأساطيل الأجنبية.
[*]زاد التوتر بين المصريين و الأجانب ووقعت مذبحة مروعة راح ضحيتها كثير من المصريين والأجانب يوم 11 يونيو 1882م
[*]استغل الخديوي هذا الحادث وسافر ورجاله إلى الإسكندرية ليكون في حماية الأسطول الأجنبي وفي الوقت نفسه تألفت وزارة جديدة برئاسة [b]إسماعيل راغب [/b]بقى فيها عرابي وزيراً للحربية. [/list]
[h3]
[color=#40bf80]مؤتمر الأستانة 23يونيو 1882م: [/color]
[/h3][list]
[*]نتيجة لحوادث الإسكندرية أدعت انجلترا وفرنسا بأن الحالة في مصر غير مستقرة واقترحت عقد مؤتمر دولي للنظر في المسألة المصرية.
[*]عارض السلطان العثماني في البداية بحجة أن الحالة في مصر لا تستدعى التدخل في شئونها باعتبارها صاحبة السيادة على مصر إلا أنه وافق على عقد المؤتمر في 23يونيو 1882م بالأستانة.
[*]قرر المؤتمر تعهد الدول المشتركة بعدم التدخل في شئون مصر أثناء انعقاد المؤتمر واقترح مندوب انجلترا إضافة عبارة ( إلا في الضرورة القصوى )
[*]استغلت انجلترا هذه العبارة للتدخل العسكري في مصر . [/list]